حكم الصيام في أيام التشريق | الإفتاء توضح
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
حكم صيام أيام التشريق.. يحرص الكثير من المسلمين على صيام الأيام البيض 13 و14 و15 من كل شهر عربي، ويتوافق يوم الأربعاء 13 من ذي الحجة «أول الأيام البيض» مع ثالث أيام التشريق، فهل يجوز صيامه؟
من جانبها، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية حكم صيام أيام التشريق، حيث أشارت إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حرم صيام 5 أيام، وهما أول يوم عيد الفطر وأول يوم عيد الأضحى وأيام التشريق الثلاثة، وأكد أنه أمر بطعام وشراب في هذه الأيام الثلاثة، وعلى ذلك فقد أوضحت الإفتاء أنه مع تزامن أيام التشريق مع أيام البيض، فإن الصيام في اليوم الثالث عشر من شهر ذي الحجة يُحرم، نظرًا لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن صيام ذلك اليوم.
كما أشارت دار الإفتاء إلى أن من بين الأعمال الموصي بها في أيام التشريق للحجاج هو رمي الجمرات، بينما بالنسبة لغير الحجاج يسمح لهم بمواصلة ذبح الأضاحي لأولئك الذين لم يتمكنوا من الذبح في يوم النحر، ويتم إنهاء وقت الذبح في يوم الثالث من أيام التشريق بغروب الشمس الذي يعتبر أيضًا رابع أيام عيد الأضحى المبارك.
المشاعر المقدسةالدليل على وجوب الإفطار في أيام التشريقجاء ذلك استشهادًا بتعليمات النبي محمد صلى الله عليه وسلم بخصوص أيام التشريق حيث نهى عن صيام هذه الأيام وأمر بالإفطار بها، استنادًا إلى ما رواه أحمد في مجموعته (16081) عن حمزة بن عمرو الأسلمي رضي الله عنه أنه رأى رجلاً على جمل يتبع رحال الناس بمنى، ونبي اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم شاهد، والرجل يقول «لا تصوموا هذه الأيام فإنها أيام أكل وشرب».
اقرأ أيضاًبث مباشر.. الحجاج يواصلون رمي الجمرات في أول أيام التشريق
أول أيام التشريق.. حجاج بيت الله يستقرون في منى لـ رمي الجمرات
عميد شريعة طنطا: مايستحب للمسلم فعله في أيام التشريق وهل يسمح بذبح الأضحية لمن تخلف عن الذبح بعد صلاة العيد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصيام أيام التشريق احكام الصيام صيام أيام التشريق حكم صيام أيام التشريق حكم صيام ايام التشريق ايام التشريق ما أيام التشريق الثلاثة فی أیام التشریق علیه وسلم
إقرأ أيضاً:
حكم تنظيف الحواجب والتزين بالتاتو والوشم.. الإفتاء توضح الحلال والحرام
مع تزايد التساؤلات حول ضوابط التزين الشرعية، قدمت دار الإفتاء ومركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية توضيحات شاملة بشأن الأحكام المتعلقة بتنظيف الحواجب واستخدام التاتو والوشم، استنادًا إلى النصوص الشرعية وآراء العلماء.
تنظيف الحواجب متى يكون مباحًا؟
في مقطع فيديو نُشر عبر قناة دار الإفتاء على "يوتيوب"، أجاب الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء ، على سؤال حول حكم تنظيف الحواجب.
أوضح أن الوجه والكفين من الزينة الظاهرة المباحة شرعًا، وأن للمرأة المتزوجة أن تقوم بترقيق حاجبيها للتزين لزوجها، مستشهدًا بآية من سورة النور: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا".
وأضاف وسام أن السيدة عائشة، رضي الله عنها، شجعت النساء على التزين لأزواجهن ضمن حدود الشرع، لافتًا إلى أن هذه الزينة تُعد جزءًا من حقوق الزوجة في تحسين مظهرها بما يرضي شريك حياتها.
حديث "لعن الله النامصة": بين التفسير القديم والواقع المعاصر
الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أشار في أحد دروسه العلمية إلى أن حديث "لعن الله النامصة والمتنمصة" يحمل دلالة خاصة، ترتبط بمنع التدليس والخداع في المظهر، خصوصًا للنساء غير المتزوجات.
وأكد جمعة أن الفقهاء الأربعة أجازوا تنظيف الحاجب للمرأة المتزوجة بإذن زوجها، بينما لا يُسمح بذلك للفتاة التي لم تتزوج.
الوشم والتاتو بين الحرام والجائز
في سياق متصل، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن الوشم الذي يعتمد على وخز الإبر وحقن المواد في طبقات الجلد العميقة حرام شرعًا، مستشهدًا بحديث النبي: "لَعَنَ اللَّهُ الْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ".
لكن المركز أشار إلى أن الرسم أو اللصق على سطح البشرة باستخدام الحناء أو مواد أخرى طاهرة، إذا كان بقصد التزين للزوج ولا يُطلع عليه غيره، فهو جائز شرعًا، بشرط ألا يعيق وصول الماء إلى البشرة أثناء الطهارة.
ضوابط عامة للتزين الشرعي
أكدت المؤسسات الدينية أن الشريعة الإسلامية وضعت ضوابط واضحة للتزين، تضمن الحفاظ على الهوية الإسلامية وعدم تجاوز الحدود الشرعية.
وأشارت الفتاوى إلى ضرورة أن تكون نية التزين لإرضاء الزوج أو تحسين المظهر دون الإضرار بالجسد أو تغيير خلق الله.
التوازن بين الزينة والشرع
تأتي هذه الفتاوى في إطار تيسير فهم الأحكام الشرعية على المسلمين، مع مراعاة الواقع الاجتماعي واحتياجات النساء المتزوجات، بما يحقق التوازن بين الالتزام الديني ومتطلبات الحياة العصرية.