نجاة أركان محور تعز من قصف للحوثيين وإصابة 5 آخرين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
نجا رئيس أركان حرب محور تعز، عبدالعزيز المجيدي، الإثنين، من قصف شنته جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا، في حين أصيب خمسة آخرون بينهم ضباط أثناء زياراتهم لمواقع عسكرية.
وذكرت وكالة سبأ الرسمية أن اللواء عبدالعزيز المجيدي نجا من محاولة استهداف، بقذيفة أطلقها الحوثيون أسفرت عن إصابة خمسة أفراد بينهم مدير مديرية أثناء زيارته ومعه وكيل محافظة تعز “عبدالكريم الصبري” لقوات الشرطة العسكرية واللواء 45 واللواء 170 واللواء الخامس.
وتأتي حادثة استهداف أركان محور تعز بعد أربعة أيام من فتح طريق رئيسي يربط مدينة تعز المحاصرة منذ العام 2015 بمدينة الحوبان التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال المجيدي عقب الاستهداف إن عملية الاستهداف لن تثنيهم ومعهم أبناء تعز على مواصلة مواجهة الحوثيين، وتخليص المحافظة من أعمالها الارهابية التي تستهدف من خلالها المدنيين بينهم النساء والأطفال.
وحث المجيدي أفراد الجيش على الجاهزية، والاستعداد العالي، واليقظة الدائمة، لمواجهة الاخطار والتهديدات التي تنفذها جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً. وفقا لما أوردته وكالة سبأ.
وذكرت أن المجيدي أشاد بالمعنويات والروح القتالية العالية التي يتمتع بها أبطال الجيش، مشيرا إلى أهمية الدورات العسكرية والمهنية التي تمكنت من صقل المهارات وتنمية المعارف، ورفع منسوب الوعي والتغذية الوطنية لدى المقاتلين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن تعز الجيش الحوثي
إقرأ أيضاً:
7820 جثماناً تبخرت كلياً أو جزئياً باستهدافات العدو على غزة
وثق الدفاع المدني في قطاع غزة 7820 جثماناً اختفت كلياً أو جزئيا بأماكن استهداف القصف الصهيوني في القطاع، وهو ما نسبته 10 بمالئة من شهداء القطاع من العدوان عليه في أكتوبر 2023.
وأكد الدفاع المدني، في تقرير له، اليوم الجمعة، أن اختفاء عدد كبير من جثامين الشهداء بفعل الانصهار جراء كمية المتفجرات التي أطلقتها قوات العدو الصهيوني على أمكان الاستهداف، ليخلف “مجازر مروعة بحق الأحياء والأموات”.
وبين التقرير أن 10% من حالات القصف الصهيوني تتسبب بتبخر أجزاء من جثامين الشهداء، حيث لم تتمكن طواقم الدفاع المدني من انتشال العديد من الجثامين في أمكن القصف جراء تلاشيها تماما أو تبقي أجزاء بسيطة منها لا تكاد تذكر.
ويوضح الدفاع المدني أن من يكونون في الدائرة القريبة من موقع الاستهداف تتبخر أجسادهم فيما يستشهد الآخرون إما جراء قوة الانفجار أو جراء هدم المباني بفعل شدة الانفجار.
من جانبه، قال مدير عام وزارة الصحة في قطاع غزة، الطبيب منير البرش، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة في أكتوبر من 2023، يستخدم الاحتلال الإسرائيلي أسلحة فتاكة تخلف درجات عالية جدة عند انفجارها ما يتسبب بتبخر أجساد الشهداء في مواقع الاستهداف.
وأشار “البرش”، أن هذه الأسلحة الفتاكة جزء كبير منها محرم دولياً، وهو يتمتع بخصائص تدميرية عالية جداً وأوزان كبيرة، والمفارقة أنها تستخدم في استهداف خيام النازحين ومراكز الإيواء وهي أماكن غير محصنة للقنابل العادية فكيف هو مصير الشهداء في حال استهدافهم بمثل هذه الذخيرة الفتاكة.
ولفت البرش إلى أن بعض القنابل التي استخدمت في مجازر عديدة وراح ضحيتها المئات تجاوزت درجة حرارة الانفجار 4 آلاف درجة مئوية كما حصل في “مجزرة الفجر” بمركز إيواء مدرسة التابعين في أغسطس من 2024، التي راح ضحيتها المئات حرقاً، وتبخرت في هذا الاستهداف الكثير من الجثث ولم نجد لها أثر.
وبمشاركة أمريكية أسفرت الإبادة الصهيونية في غزة عن أكثر من 155 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.