أستاذ علوم سياسية: قرار نتنياهو بحل مجلس الحرب الإسرائيلي هروب للأمام لتجاوز أي تهديد (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
قال جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن قرار نتنياهو بحل مجلس الحرب الإسرائيلي، هو عملية هروب للأمام من قبل نتنياهو في محاولة لتجاوز أي صعاب في المرحلة القادمة وخاصة أنه كان هناك حالة من التهديد بانضمام اليمين المتطرف إلى مجلس الحرب.
المطبخ الصغير.. نتنياهو يلغي مجلس الحرب ويشكل آخر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد: بدلا من حل نتنياهو مجلس الحرب كان ينبغي حل الحكومة بن غفير وزير التيك توكوأضاف "الحرازين" في اتصال هاتفي على فضائية "إكسترا نيوز" مساء اليوم الإثنين، "كان سيكون هناك معضلة لدى نتنياهو لو انضم وزراء من اليمين المتطرف الذي يطالب بالمزيد من التوغل ومواصلة العمليات العسكرية".
وتابع "بن غفير وزير التيك توك لا يمكن استئمانه على أي خطط عسكرية، ولذلك قرار الحل كان القفز للأمام خطوة ومحاولة تشكيل مجلس مصغر للتشاور في العديد من القضايا الخاصة بالعملية العسكرية التي يتقرب بها من خلال هذا المجلس وسيسهل عليه اتخاذ القرارات قبل عرضها على الحكومة الموسعة لتمرير أي قرارات يريد اتخاذها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جهاد الحرازين نتنياهو اليمين المتطرف مجلس الحرب الإسرائيلي مجلس الحرب
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الانتخابات الأمريكية الحالية تاريخية
قال الدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية، إن عنوان كثير من الصحف الأمريكية الصادرة اليوم هو أن الولايات المتحدة بصدد انتخابات تاريخية وتنافسية بشدة، موضحاً أنها انتخابات تاريخية لأن كلا من دونالد ترامب وكامالا هاريس لا يحظيان بقبول لدى الرأي العام الأمريكي، وفي حال سُئل أي ناخب أمريكي سواء كان جمهوري أو ديمقراطي، حول ما إذا كان من الأفضل أن يكون هناك مرشح آخر خلاف الاسم الحالي لقال نعم.
انقسام شديد في المجتمع الأميركيوأضاف «كمال»، خلال لقاء مع الإعلامي عمرو خليل على قناة «القاهرة الإخبارية» أن الانتخابات الحالية تأتي وسط حال انقسام شديدة في المجتمع الأمريكي، لا سيما أن كل مرشح يسانده فئة معينة.
وأوضح محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، الفئات التي استقطبها كل مرشح من فئات المجتمع الأمريكي قائلاً إن دونالد ترامب استطاع استقطاب العمال، إذ انتقلوا من تأييد المرشح الديمقراطي إلى الجمهوري لأول مرة في التاريخ الأمريكي، فيما تؤيد السيدات، كامالا هاريس، بينما يؤيد الرجال ترامب بخاصة «الرجال ذو البشرة البيضاء».
وتابع: «يؤيد أصحاب التعليم العالي وأبناء الطبقة المتوسطة هاريس، والتعليم الأقل والطبقات الأقل دخلا ترامب.. ولذلك هناك خطوط انقسام واضحة في المجتمع الأمريكي».