واتساب يعتزم التحقق من أعمار المستخدمين لتعزيز الامتثال القانوني
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يعتزم تطبيق واتساب قريبًا التحقق من أعمار مستخدميه، حيث سيبدأ بالسؤال عن تاريخ ميلاد المستخدمين قبل السماح لهم بالوصول إلى التطبيق. تأتي هذه الخطوة في إطار الامتثال للمعايير القانونية المختلفة في البلدان، وخاصة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. سيتم دمج هذه الميزة في إصدار أندرويد للتطوير وستصل إلى التحديث التجريبي في الأسابيع المقبلة.
تشير تفاصيل نشرها موقع WeBetainfo إلى أن واتساب يتطلع إلى الامتثال للتغييرات التشريعية الأخيرة في ولايات أمريكية مثل تكساس، التي تتطلب من المستخدمين تأكيد أعمارهم قبل استخدام أي خدمة عبر الإنترنت، بما في ذلك واتساب. سيظهر مربع منبثق يسأل المستخدمين عن تاريخ ميلادهم، مع تحديد معظم الولايات الأمريكية 15 عامًا كحد أدنى لاستخدام هذه الخدمات الرقمية. تؤكد المنصة أن البيانات المطلوبة لأغراض تنظيمية فقط ولن تؤثر على خصوصية المستخدمين.
أثار هذا الإجراء الجدل حول إمكانية فرض ميزة التحقق من العمر في المزيد من البلدان، وذلك لمنع حالات إساءة معاملة الأطفال. من المهم أن يكون لدى واتساب آلية قوية للتحقق من التفاصيل التي يقدمها المستخدمون دون المساس بخصوصيتهم، مما يعزز من سلامة وأمان المستخدمين الصغار على المنصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
استشاري: 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية تحظر المواقع عن الأطفال
قال الدكتور محمد حجازي، استشاري التحول الرقمي، إن معظم الدول في الفترة الأخيرة بدأت الاتجاه إلى حظر الأطفال من استخدام الإنترنت من خلال مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة للمخاطر الكبيرة التي تحيط بهم ويتعرضوا لها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.
وأضاف «حجازي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «صباح الخير يا مصر» المذاع عبر القناة الأولى والفضائية المصرية تقديم الإعلاميين محمد عبده وبسنت الحسيني، أن 90% من المنصات والتطبيقات الإلكترونية لا تنصح باستخدام المواقع للأطفال دون الـ 13 عام، إلى جانب أن هناك بعض المنصات ترفع السن إلى 16 عام.
ولفت إلى أن الشروط والأحكام الخاصة بالمنصات الرقمية يتحايل المستخدمون عليها بوضع المستخدم تاريخ ميلاد مختلف لإكمال الدخول وفتح حساب جديد عبر التطبيق لاستخدامه.
وأشار إلى أن الهيئات الخاصة تبدأ التحقق من حقيقة السن من خلال بعض وسائل التحقق الموجودة مثل الهوية والرقم القومي، فضلا عن بعض البيانات الخاصة والتي تكون موجودة في كثير من الدول.
وتابع: «في الحقيقة أن فكرة المنع من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي غير مرحب بها، على عكس فكرة التوعية باستخدامها بشكل واعي لاسيما مع متابعة الأسرة بشكل مستمر».