واتساب يعتزم التحقق من أعمار المستخدمين لتعزيز الامتثال القانوني
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يعتزم تطبيق واتساب قريبًا التحقق من أعمار مستخدميه، حيث سيبدأ بالسؤال عن تاريخ ميلاد المستخدمين قبل السماح لهم بالوصول إلى التطبيق. تأتي هذه الخطوة في إطار الامتثال للمعايير القانونية المختلفة في البلدان، وخاصة في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. سيتم دمج هذه الميزة في إصدار أندرويد للتطوير وستصل إلى التحديث التجريبي في الأسابيع المقبلة.
تشير تفاصيل نشرها موقع WeBetainfo إلى أن واتساب يتطلع إلى الامتثال للتغييرات التشريعية الأخيرة في ولايات أمريكية مثل تكساس، التي تتطلب من المستخدمين تأكيد أعمارهم قبل استخدام أي خدمة عبر الإنترنت، بما في ذلك واتساب. سيظهر مربع منبثق يسأل المستخدمين عن تاريخ ميلادهم، مع تحديد معظم الولايات الأمريكية 15 عامًا كحد أدنى لاستخدام هذه الخدمات الرقمية. تؤكد المنصة أن البيانات المطلوبة لأغراض تنظيمية فقط ولن تؤثر على خصوصية المستخدمين.
أثار هذا الإجراء الجدل حول إمكانية فرض ميزة التحقق من العمر في المزيد من البلدان، وذلك لمنع حالات إساءة معاملة الأطفال. من المهم أن يكون لدى واتساب آلية قوية للتحقق من التفاصيل التي يقدمها المستخدمون دون المساس بخصوصيتهم، مما يعزز من سلامة وأمان المستخدمين الصغار على المنصة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الصين والولايات المتحدة تمددان اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي 5 سنوات أخرى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وقعت الصين والولايات المتحدة اليوم الجمعة على بروتوكول لتعديل وتمديد اتفاقية التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدين.
ووفقا لوكالة الأنباء الصينية (شينخوا)، اتفق البلدان على تمديد الاتفاقية لخمس سنوات إضافية.
يعود هذا الاتفاق بين الحكومتين إلى عام 1979، وتم تمديده بانتظام لخمس سنوات طوال العقود الماضية، وكان آخر تمديد له في عام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب. إلا أنه لم يُجدد العام الماضي.
وأوضح مسؤول أمريكي أن الاتفاق الجديد يتضمن تعديلات ومراجعات شاملة، أبرزها تعزيز أمن الباحثين، ووضع آلية لتسوية الخلافات، بالإضافة إلى مبدأ تبادل المعلومات بشكل آمن. كما ينص الاتفاق على حماية حقوق الملكية الفكرية، وهو ما اعتبره المسؤول “إطارًا قويًّا لضمان الأمن القومي في أي تعاون علمي مع الحكومة الصينية”.
وأشار المسؤول إلى أن الاتفاق، الذي استغرق أشهرًا من المفاوضات، يمثل خطوة مهمة في ظل التوترات المستمرة، حيث يسعى البلدان لتخفيف حدة التصعيد وضمان قنوات تواصل فعالة في مجالات البحث العلمي والتكنولوجيا.