بدائل غذائية نباتية غنية بالبروتين في عيد الأضحى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
في أيام عيد الأضحى المبارك الذي يشتهر بتناول أنواع اللحوم المختلفة، يظل البعض غير مقبل على اللحوم ولا يفضل تناولها. هؤلاء منهم النباتيون الذين لا يستطيعون تناول أي نوع من اللحوم، وآخرون غير نباتيين ولكنهم يفضلون تناول اللحوم بنسب قليلة. يمكن لهؤلاء الأشخاص تعويض البروتين الموجود في اللحوم ببعض الأطعمة الصحية التي تمد الجسم بنسبة عالية من البروتين النباتي، مما يحافظ على قوة الأعصاب والعضلات ويمنح الطاقة والنشاط.
وفقًا لتقرير نشره موقع ميديسن نت المعني بالصحة العامة، فإن البروتين النباتي لا يقل أهمية عن البروتين الحيواني، وكل منهما له فوائده وأهميته للجسم. من بين الخيارات المتعددة التي يمكن تناولها في أيام العيد لتعويض البروتين الحيواني: البروكلي، الخرشوف، البقوليات مثل الحمص والبازلاء وفول الصويا، المكسرات مثل اللوز والفول السوداني وعين الجمل، الحبوب الصحية مثل القمح والأرز البني والشوفان، ومنتجات الألبان كاللبن والزبادي والأجبان.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لمن لا يفضلون اللحوم الحمراء تناول اللحوم البيضاء مثل الدجاج والأسماك والمأكولات البحرية الصحية. تنوع هذه الخيارات يضمن الحصول على كافة الفيتامينات والألياف الصحية اللازمة للشبع والقوة، مما يعزز الصحة العامة ويضمن تغذية متوازنة حتى في غياب اللحوم.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
منع شاحنات من دخول المدن يحد من نشاط اللوجستيك.. قيوح : يجب البحث عن بدائل
زنقة 20 | الرباط
أكد عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجيستيك، أن قطاع اللوجستيك لا يهم وزارته فقط بل جميع الفاعلين من قطاع خاص.
قيوح، و في معرض رده على أسئلة حول “تعزيز القدرة التنافسية اللوجيستيكية”، خلال جلسة الإثنين بمجلس النواب، قال أن الوكالة الوطنية لتنمية المناطق اللوجستيكية تعمل على سد النقص الحاصل في عدد من المناطق و بناء محطات جديدة.
المسؤول الحكومي، ذكر أن ” حرفة اللوجستيك لها خاصية جديدة و تتطلب خطة تماشيا مع المعايير الدولية و التطور العمراني الذي فرض منع دخول شاحنات الوزن الثقيل الى وسط المدن.
قيوح دعا الى توفير محطات لوجستيكية على مستوى يربط بين الطرق السيارة و محطات التخزين والتوزيع عبر شاحنات صغيرة تماشيا مع قرارات مواجهة الاكتظاظ داخل المدن المغربية.
و تطرق المسؤول الحكومي الى الدور الذي يلعبه النقل و اللوجستيك في السعر النهائي للمنتوجات التي تصل الى المستهلك.
قيوح ، تحدث عن إعداد 10 مخططات توجيهية للمناطق اللوجيستيكية في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتطوير تنافسية القطاع اللوجيستيكي.
وأوضح أن هذه المخططات تشمل جهات الدار البيضاء-سطات، وفاس-مكناس، وبني ملال-خنيفرة، وكلميم-واد نون، مراكش-آسفي، ودرعة-تافيلالت، الشرق، وسوس-ماسة، إضافة إلى منطقة لوجستيكية بالكركرات، وقرب ميناء الداخلة الأطلسي.
وأشار إلى أن آخر محطة تم تدشينها توجد بمنطقة القليعة، بآيت ملول، وتمتد على مساحة 45 هكتارا بكلفة 350 مليون درهم، مضيفا أن الأشغال استكملت فيها، في انتظار اختيار الشركات المستغلة من طرف المركز الجهوي للاستثمار.
وبخصوص المشاريع الجديدة، كشف عن إعداد منطقة لوجستيكية بجماعة عين الشكاك بفاس (32 هكتارا)، وأخرى جنوب الدار البيضاء (70 هكتارا)، وثالثة بالقنيطرة (45 هكتارا)، إضافة إلى مشاريع أخرى ببني ملال (9 هكتارات) وزايدة بإقليم ميدلت (5 هكتارات).