د. هيثم مزاحم **

تتواصل الحملات الانتخابية للمرشحين الستة لرئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران، وأبرزهم رئيس البرلمان الحالي (مجلس الشورى الإسلامي) محمد باقر قاليباف، وهو محافظ ومرشح سابق للرئاسة، فشل مرتين في الفوز وانسحب في امرة الثالثة لمصلحة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي.

أما المرشح الثاني البارز فهو سعيد جليلي، وهو محافظ متشدد ترشح سابقاً مرات عدة للرئاسة وفشل وانسحب في المرة الأخيرة لمصلحة رئيسي.

وكان أميناً عاماً لمجلس الأمن القومي ويُعرف بمواقفه المناهضة للاتفاق النووي لعام 2015 المعروف بخطة العمل المشتركة الشاملة.

أما المرشح البارز الثالث فهو مسعود بزشكيان وهو المرشح الإصلاحي الوحيد، والذي أعلن التيار الإصلاحي أنه أحد مرشحيه الرسميين. فهو وزير ونائب سابق. وقد فاجأ الكثيرين قبوله من قبل مجلس صيانة الدستور، وهو المجلس الذي يقوم باختيار المرشحين المقبولين للرئاسة والنيابة وعضوية مجلس الخبراء من قبل المتقدمين. 

ويرى بعض المراقبين أن مرور ترشيح بزشكيان من قبل مجلس الدستور الذي يسيطر عليه المحافظون، هدفه تحفيز المنافسة ورفع نسبة الاقتراع في الانتخابات الرئاسية المقررة يم 28 يونيو الجاري، من خلال إشراك التيارين الإصلاحي والمعتدل في الاقتراع نتيجة وجود مرشح لكل تيار منهما. إذ يعتبر مصطفى بور محمدي، وزير الداخلية السابق (خلال الولاية الأولى للرئيس محمود أحمدي نجاد بين 2005 و2008)، والقريب حالياً من الرئيس الأسبق حسن روحاني مرشحاً عن تيار الاعتدال، حيث كان وزيراً للعدل في حكومة روحاني الأولى. يشغل حالياً منصب الأمين العام لمجمع "علماء الدين المجاهدين"، القريبة من الإصلاحيين (بالفارسية: مجمع روحانيون مبارز) وتقابلها جماعة علماء الدين المناضلين (بالفارسية: جامعه روحانيت مبارز)، وهي تجمع سياسي لرجال الدين المحافظين.

أما المرشح الخامس فهو علي رضا زاكاني وهو محافظ ويشغل منصب عمدة بلدية طهران، وانسحببدوره في الانتخابات السابقة لصالح رئيسي.

المرشح السادس والأخير هو أمير حسين قاضي زاده هاشمي وهو نائب الرئيس في الحكومة الحالية للرئيس الراحل رئيسي. وهو من التيار المحافظ كذلك. 

ويرى المحلل السياسي مصطفى فقيهي أن ما أدهشه هو تأييد مجلس صيانة الدستور أهلية بزشكيان. وأوضح أن بزشكيان كان عضواً في البرلمان ونائباً لرئيس البرلمان ووزيراً للصحة في عهد الرئيس السابق محمد خاتمي، وكان اسمه من بين المرشحين الثلاثة الذين دعمتهم جبهة الإصلاح. وأوضح أن دعم جبهة الإصلاح لبزشكيان وومقاطعتها لانتخابات عامي 2021 و2024، جعلاه واثقاً من عدم "أهلية بزشكيان"، لكن تأييد مجلس الدستور لأهليته شكّل حدثاً كبيراً في المشهد الانتخابي الإيراني، "وهو ما يزيد مجدداًمن احتمالات وصول الإصلاحيين والمعتدلين إلى السلطة، بحسب رأيه.

ووجود أربعة مرشحين محافظين سيشتت أصوات جمهورهم لمصلحة بزشكيان؛ إذ يبدو من غير المرجح أن يتنحى قاليباف وجليلي، أحدهما للآخر، على الرغم من وجود مفاوضات ومساعٍ بهذا الشأن، لتكرار على انتخابات 2021، عندما انسحب جميع المنافسين المحافظين لصالح رئيسي. وإلا، ستنقسم أصوات جليلي وقاليباف في الانتخابات المقبلة لصالح الإصلاحي بزشكيان، كما أن عدم انسحاب المرشحين المحافظين الآخرين زاكاني وأمير حسين قاضي زاده قد يزيد الأمر صعوبة على معسكر المحافظين.

لكن قاضي زاده هاشمي، قد أشار السبت، إلى إمكانية انسحابه من الترشح. وقال، رداً على سؤال عما إذا كان من الممكن الانسحاب لصالح قاليباف: "إن شاء الله سينسحب الجميع لصالح فرد أصلح".

في المقابل، يسعى المحافظون على أن يتفق مرشحوهم العديدون على مرشح واحد في الانتخابات، لمنع تفتيت الأصوات بينهم. وطالب حسين شريعتمداري، رئيس تحرير صحيفة "كيهان" المحافظة القريب من خامنئي، في مقال بالتوافق حول مرشح واحد. وكتب "يجب على المرشحين الأصوليين أن يعلنوا مسبقاً أن واحداً منهم فقط سيبقى على المسرح، بعد إجراء الدراسات اللازمة، وهذا الإجراء يمنع الانقسام المحتمل بين الناخبين، ويمكن أن يكون أساساً لمزيد من الانسجام والتعاطف".

وأعرب شريعتمداري عن قلقه من فوز التيار المنافس، وقال: "إذا لم يشكل الأصوليون ائتلافاً، فإن كل واحد منهم سيسلب جزءاً من الأصوات، ومن الواضح في هذه الحالة، أن الأصوات التي يحصل عليها عدة أشخاص لا يمكن أن تنافس بسهولة مجموع الأصوات التي يحصل عليها مرشح واحد بالإجماع".

وهكذا ثمة فرصة كبيرة جداً لفوز بزشكيان في الانتخابات الرئاسية، إذا اتحد حوله الإصلاحيون والمعتدلون وشاركوا بكثافة في الاقتراع، في مقابل انقسام المحافظين. كما إن بزشكيان من القومية التركية الأذرية، ويمكنه أن يحصل على جزء كبير من أصواتهم. وهو كان يمثل مدينة تبريز الأذرية في البرلمان لسنوات عديدة، ما سيجعل أغلب سكان المدينة يصوتون له.

وفي هذه الحال، يرجح أن تنتقل الانتخابات إلى جولة ثانية، على غرار انتخابات 2005؛ حيث يعد وجود بزشكيان في هذه الجولة خطيراً جداً، إذ يرجح وصول جليلي أو قاليباف إليها في مقابله. 

ويتوقع بعض المحللين الإيرانيين أن أصوات مؤيدي النظام الإسلامي والرئيس الراحل رئيسي ستذهب في الجولة الأولى إلى جليلي وأقصاها ستة ملايين، في حين لن يتجاوز عدد أصوات المؤيدة لقاليباف خمسةملايين صوت. وبحسب فقيهي، فإذا تمكن بزشكيان من الحصول على ستة ملايين صوت، فإنه سيمر إلى الجولة الثانية، وسيفوز فيها عبر الحصول علىالأصوات الرمادية، وفي حال تجاوزت نسبة المشاركة في الانتخابات المقبلة 60%، فإن الرئيس سيكون مسعود بزشكيان، بحسب فقيهي.

وبزكشيان هو الأوفر حظاً عند الأقليات القومية ولا سيما الآذريون والأكراد.

لكن بعض المحللين يرى أن فرص قاليباف أفضل من جليلي وخاصة بسبب تشدد الأخير في الملف النووي وربما في السياسات الاجتماعية الداخلية، مما يجعل النظام يفضل وصول قاليباف لتخفيف القيود الداخلية والتوتر مع الغرب وبخاصة الولايات المتحدة الأميركية.

أما فوز بزشكيان فيتطلب توحيد أصوات الإصلاحيين والمعتدلين خلفه، واستمرار انقسام المحافظين من، وربما رغبة النظام في رئيس إصلاحي يخفف التوتر بين إيران والغرب في ملفها النووي من جهة، ويرفع معظم العقوبات الأميركية عن الجمهورية الإسلامية من جهة أخرى.

وتشير تصريحات بزشكيان الأخيرة إلى لغة مهادنة مع المحافظين، وإعلان الولاء للمرشد آية الله علي خامنئي، وهو ما جعل بعض الإصلاحيين ينتقدونه معتبرين أنه لا ينبغي عليه المجاملة مي لا يفقد أصوات الجمهور الإصلاحي.

فقد صرّح بزشكيان، يوم الأحد، 16 يونيو، في حفل أُقيم بجامعة طهران، إنه يقبل ولاية المرشد، مضيفاً: "لا يحق لأحد أن يهيّن شخصاً أؤمن به، كما أن جو الحوار الحر يقتضي تجنب الإهانات".

لكن مقاطعة نسبة كبيرة من الإصلاحيين والمعتدلين والمحايدين للانتخابات الرئاسية قد تصب في مصلحة التيار المحافظ القادر على حشد وتعبئة جمهوره الملتزم. ووصف الناشط عباس عبدي، في مقال نشرته صحيفة "اعتماد"، مقاطعة المعارضين للمشاركة في الانتخابات بـ"الجادة للغاية"، وذكر أن "جليد مقاطعة الانتخابات لم يبدأ بعد في الذوبان".

** رئيس مركز الدراسات الآسيوية والصينية – لبنان

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الانتخابات البلدية على أجندة الجلسة التشريعية.. ماذا في الكواليس؟!

ينتظر لبنان نتائج المفاوضات الحكومية مع صندوق النقد. وقد أشارت  اجواء الوفد اللبناني،  الذي اجتمع  مع مسؤولين في صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، الى  ان المجتمع الدولي يصر على ضرورة شروع الدولة اللبنانية في تنفيذ الاصلاحات المالية من دون اي ابطاء، وهو لا يرى ان لبنان اتخذ خطوات عملية لتحقيق قانون الانتظام المالي الذي هو المدخل الفعلي لاعادة الودائع.


على "أجندة" الجلسة التشريعية التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبيه بري الخميس المقبل، تحضر الانتخابات البلدية والاختيارية، إلى جانب مشروع قانون السرية المصرفية، وذلك من بوابة عدد من اقتراحات القوانين المعجّلة المكرّرة التي تمّ تقديمها في الآونة الأخيرة، بخصوص إجراء تعديلات على أحكام قانون البلديات النافذ، خصوصًا في ما يتعلق ببلدية بيروت، في ضوء النقاش القائم في البلد حول "ضمان" المناصفة فيها. 
وعلى الرغم من أنّ بعض الاقتراحات التي تمّ التداول بها مؤخرًا يدعو إلى "تأجيل تقني" للاستحقاق، حتى تدخل التعديلات حيّز التنفيذ، فإنّ نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب كان حريصًا بعد اجتماع هيئة مكتب مجلس النواب على القول إنّ هناك إصرارًا على ألا يتمّ تأجيل الانتخابات البلدية، وإن أيّ اقتراح "يعرقل أو يؤجل الانتخابات، من الصعوبة أن يمرّ"، خصوصًا انّ الجلسة التشريعية ستعقد بعد يوم من إقفال الترشيحات في انتخابات جبل لبنان.
 
وأشار بو صعب إلى أنّ المطلوب الآن "تعديل قانون الانتخابات بما يتعلق ببلدية بيروت"، متناغمًا بذلك مع ما سبق لرئيس مجلس النواب نبيه بري أن أعلنه، حين قال لصحيفة "النهار" عشية التئام هيئة المكتب إنّه يميل إلى "اللوائح المقفلة لتأمين المناصفة بين المسلمين والمسيحيين"، مع تشديده في الوقت نفسه على أنّ القرار النهائي يعود لمجلس النواب، فهل يقتصر البحث فعلاً على هذا الموضوع، أم يعود التأجيل ليُطرَح بصورة أو بأخرى؟!
 
بلدية بيروت تتصدّر..
 
على الرغم من تنوّع الآراء داخل مجلس النواب، يقول العارفون إنّ البحث الأساسي حول الاستحقاق البلدي يتركّز حول وضع انتخابات العاصمة بيروت، في ضوء الهواجس القائمة بشأن إمكانية الوصول إلى مجلس بلدي لا يحترم المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، ويضرّ بالتالي بالتوازن الطائفي المعمول به، وهي هواجس تصاعدت أكثر مع قرار رئيس تيار "المستقبل" سعد الحريري مقاطعة الانتخابات بالمُطلَق، تأييدًا وترشيحًا.
 
ومع أنّ رئيس مجلس النواب نبيه بري كان قد أعلن قبل فترة أنّ تعديل القانون لم يعد مطروحًا، باعتبار أنّه يمكن أن يفضي إلى تأجيل الانتخابات، فإنّ العارفين يشدّدون على وجود العديد من الأفكار التي يتمّ تداولها من أجل "حصر" التعديلات على القانون بموضوع بلدية بيروت، دون غيره من الإصلاحات الانتخابية، وهو تعديل إن تمّ لن يتطلّب إرجاء الانتخابات بأيّ شكلٍ من الأشكال، لأنّ التغيير سيكون "تكتيكيًا" فقط، على مستوى اللوائح، أو احتساب النتائج.
 
ويقول العارفون إنّ الجوّ العام في البلد يميل لتبنّي "اللوائح المقفلة" مثلاً، في بيروت، من أجل ضمان المناصفة بين المسلمين والمسيحيين، خصوصًا أنّ الرهان على "التوافق" على لائحة معيّنة لا يبدو كافيًا، وإن كان البحث لا يزال قائمًا حول المعايير التي ستُعتمَد لذلك، وما إذا كانت ستبقى "محصورة" بالعاصمة بيروت، أم تضاف إليها طرابلس، وربما غيرها من البلديات الكبرى، منعًا لأيّ طعن، وفق قاعدة "تفصيل" القانون على مقاسٍ واحد.
 
هل سُحِب التأجيل من التداول؟
 
بالتوازي مع التوافق المنشود على "اللوائح المقفلة" في انتخابات بيروت، لضمان الحفاظ على المناصفة فيها، نظرًا لما تمثّله العاصمة من "رمزيّة (..) يجب المحافظة عليها بأي ثمن"، وفق ما نقله بو صعب عن بري، ثمّة خشية لدى كثيرين من أن يكون الحديث عن انتخابات بيروت مجرّد "غطاء" لتمرير "تأجيل" الانتخابات، علمًا أنّ هذا البند موجود أساسًا في أحد الاقتراحات المطروحة على البرلمان، وتحديدًا ذلك المقدم من النائبين وضاح الصادق ومارك ضو.
 
يقول العارفون إنّ هذا الاحتمال وارد، لكنّ أسهمه تراجعت كثيرًا في الآونة الأخيرة، فالاقتراح المذكور أصبح "وراء ظهرنا" إن صحّ التعبير، وحتى "وراء ظهر" النائبين المذكورين، بدليل أنّ الصادق نفسه قدّم اقتراح قانون آخر في الساعات الماضية، حول انتخابات بلدية بيروت تحديدًا، لم يضمّنه أيّ بند حول التأجيل التقني، كما جاء في نصّ اقتراحه المشترك مع ضو، ما يوحي بأنّ الأكثرية المطلوبة للتأجيل لم تتأمّن على المستوى العملي.
 
ويشير العارفون إلى أنّ إقدام مجلس النواب على تأجيل الانتخابات البلدية فقد الزخم المطلوب، فالاستحقاق سلك طريقه، ولم يعد الأمر مقتصرًا فقط على دعوة الهيئات الناخبة كما حصل في سنوات سابقة، بل إنّ الإجراءات والتحضيرات قد بدأت، علمًا أنّ إقدام البرلمان على تأجيل الانتخابات بعد إقفال باب الترشيحات مثلاً لجولتها الأولى في جبل لبنان، سينطوي على "استخفاف" بكلّ من قدّموا ترشيحاتها، وسيوجّه رسالة سلبية للمواطنين.
 
توحي كلّ الوقائع بأنّ تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية غير مطروح عمليًا على "أجندة" الجلسة التشريعية المنتظرة يوم الخميس المقبل. مع ذلك، ولأنّ "لا مستحيل في لبنان"، تبقى الخشية موجودة من أن يكون هناك من يخطّط لرمي البند في اللحظة الأخيرة، خشية لا تزال تصطدم حتى إثبات العكس، برغبة أطراف وازنة بإجراء الاستحقاق، بل ربما بتحويله إلى "استفتاء" يفيده في معاركه السياسية، رغم طابعه المحلي المفترض!
المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة "الجلسة التشريعية" تتقدّم على اللجان والحسم الأسبوع المقبل Lebanon 24 "الجلسة التشريعية" تتقدّم على اللجان والحسم الأسبوع المقبل 23/04/2025 10:01:40 23/04/2025 10:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 "سر" عن تأجيل الانتخابات البلدية و"الثنائي" سيرفض التمديد Lebanon 24 "سر" عن تأجيل الانتخابات البلدية و"الثنائي" سيرفض التمديد 23/04/2025 10:01:40 23/04/2025 10:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 الانتخابات البلدية بين "حزب الله وأمل": الأولوية للتزكية Lebanon 24 الانتخابات البلدية بين "حزب الله وأمل": الأولوية للتزكية 23/04/2025 10:01:40 23/04/2025 10:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 انسحاب "المستقبل" من الانتخابات البلدية يعرقل اللائحة الائتلافيّة Lebanon 24 انسحاب "المستقبل" من الانتخابات البلدية يعرقل اللائحة الائتلافيّة 23/04/2025 10:01:40 23/04/2025 10:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان خاص مقالات لبنان24 تابع قد يعجبك أيضاً انفراجة على خط العلاقات اللبنانية – الاماراتية.. خطوات ايجابية قريباً Lebanon 24 انفراجة على خط العلاقات اللبنانية – الاماراتية.. خطوات ايجابية قريباً 02:45 | 2025-04-23 23/04/2025 02:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 وديع الخازن في ذكرى الإبادة الأرمنية: نحيّي أرواح الشهداء Lebanon 24 وديع الخازن في ذكرى الإبادة الأرمنية: نحيّي أرواح الشهداء 02:34 | 2025-04-23 23/04/2025 02:34:28 Lebanon 24 Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! Lebanon 24 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 02:30 | 2025-04-23 23/04/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 طرابلسي: تحذير من مغبّة المسّ بالمناصفة في بلدية بيروت Lebanon 24 طرابلسي: تحذير من مغبّة المسّ بالمناصفة في بلدية بيروت 02:16 | 2025-04-23 23/04/2025 02:16:20 Lebanon 24 Lebanon 24 في الكورة.. ضبط ممنوعات وكمية من المخدرات وتوقيف 4 أشخاص Lebanon 24 في الكورة.. ضبط ممنوعات وكمية من المخدرات وتوقيف 4 أشخاص 02:08 | 2025-04-23 23/04/2025 02:08:38 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة Lebanon 24 إعتراف مُثير للجدل.. إليكم ما كشفه ممثل عالميّ بشأن علاقته بزوجته المحامية اللبنانيّة 05:42 | 2025-04-22 22/04/2025 05:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله Lebanon 24 بالفيديو إبن سلاف فواخرجي حديث مواقع التواصل... إليكم ما فعله 08:55 | 2025-04-22 22/04/2025 08:55:22 Lebanon 24 Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي Lebanon 24 "يا ريتني ما تعرفت عليها".. ممثل سوريّ كان بعلاقة حبّ مع إمرأة لديها نفوذ في الدولة: هذا ما فعلته بي 07:10 | 2025-04-22 22/04/2025 07:10:59 Lebanon 24 Lebanon 24 ​عانقته... جيسي عبدو احتفلت بعيد ميلاد زوجها المنتج: "يا عمري انت" (صورة) Lebanon 24 ​عانقته... جيسي عبدو احتفلت بعيد ميلاد زوجها المنتج: "يا عمري انت" (صورة) 08:10 | 2025-04-22 22/04/2025 08:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل Lebanon 24 المرض نفسه يجمع كريم فهمي وياسمين عبد العزيز.. اليكم التفاصيل 12:23 | 2025-04-22 22/04/2025 12:23:47 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك عن الكاتب حسين خليفة - Houssein Khalifa أيضاً في لبنان 02:45 | 2025-04-23 انفراجة على خط العلاقات اللبنانية – الاماراتية.. خطوات ايجابية قريباً 02:34 | 2025-04-23 وديع الخازن في ذكرى الإبادة الأرمنية: نحيّي أرواح الشهداء 02:30 | 2025-04-23 3 خطوط جديدة.. التنقل من بيروت وإليها أصبح أسهل وأرخص! 02:16 | 2025-04-23 طرابلسي: تحذير من مغبّة المسّ بالمناصفة في بلدية بيروت 02:08 | 2025-04-23 في الكورة.. ضبط ممنوعات وكمية من المخدرات وتوقيف 4 أشخاص 02:00 | 2025-04-23 سلاح "حزب الله" إلى دائرة الضوء فيديو بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 23/04/2025 10:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود Lebanon 24 ميقاتي: الحل للوضع في الجنوب بتشكيل لجنة أمنية قانونية لتثبيت اتفاق الهدنة ونقاط الحدود 01:00 | 2025-04-15 23/04/2025 10:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) Lebanon 24 نجا من الموت بأعجوبة.. إعلامي لبناني شهير يعترف بأنه كان سببًا في فقدان إنسانة حياتها (فيديو) 04:17 | 2025-04-14 23/04/2025 10:01:40 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • بالإجماع اعتماد فوز ياسر إدريس برئاسة اللجنة الأولمبية المصرية وكامل أعضاء المجلس
  • بالإجماع.. اعتماد فوز ياسر إدريس برئاسة اللجنة الأولمبية المصرية وكامل أعضاء المجلس
  • الرئيس الشرع يناقش خلال اجتماعه مع المحافظين واقع الخدمات العامة وخطط التنمية المحلية
  • عاجل. صحيفة بوليتيكو: الإدارة الأمريكية تكلف مايكل أنتون برئاسة وفد المحادثات الفنية النووية مع إيران
  • مسعود بارزاني لمحافظ البصرة: ضرورة التنسيق بين السياسيين لإنهاء الخلافات
  • إسرائيـ.ـل أضاعت فرصة ضرب منشآت إيران النووية
  • السيسي يهنئ جيبوتي لفوز وزير خارجيتها السابق بمنصب رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي
  • إعادة انتخاب وزير الزراعة لرئاسة مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل حتى 2029
  • إعادة انتخاب وزير الزراعة برئاسة مجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل
  • الانتخابات البلدية على أجندة الجلسة التشريعية.. ماذا في الكواليس؟!