ستولتنبرغ: على الغرب أن يجعل الصين تدفع ثمن دعمها لروسيا
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ الاثنين إلى تحميل الصين العواقب في حال استمرت بدعم روسيا متهما بكين بمفاقمة الحرب في أوكرانيا بينما تسعى في الوقت ذاته إلى تحسين علاقاتها مع الغرب.
وأكد ستولتنبرع في مركز ويلسون في واشنطن “قد يبدو الأمر وكأنه تناقضا لكن الطريق إلى السلام يمر عبر تسليم اوكرانيا المزيد من الأسلحة”.
ويزور ستولتنبرغ الذي سينهي ولايته قريبا، واشنطن للتحضير لقمة حلف الأطلسي التي ستعقد في العاصمة الفدرالية الأميركية في تموز/يوليو المقبل.
ومن المقرر أن يستقبله الرئيس جو بايدن بعد الظهر في البيت الأبيض.
وأضاف “لا يمكن أن تحصل الصين على الاثنين. على الغرب في مرحلة ما أن يجعل الصين تدفع ثمنا إلا إذا غيرت الصين مسارها. يجب أن يكون هناك عواقب”.
وتابع أن بكين “تغذي أكبر نزاع مسلح في اوروبا منذ الحرب العالمية الثانية”.
وينتقد الناتو بقيادة الولايات المتحدة بشكل متزايد المساعدات التي تقدمها الصين وشركاتها للمجهود الحربي الروسي عبر توفير المكونات والمعدات.
وسلط ستولتنبرغ الضوء على أن الناتو سيتولى الدعم العسكري الغربي لأوكرانيا الذي كان تقوده واشنطن حتى الآن، كما قرر وزراء دفاع دول الناتو الأسبوع الماضي في بروكسل.
وأكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي أيضا أن “أكثر من 20 دولة” التزمت بزيادة إنفاقها العسكري إلى 2% من اجمالي الناتج المحلي كما كان يطلب الحلف منذ فترة طويلة.
المصدر أ ف ب الوسومأوكرانيا الصين حلف الناتو روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الصين حلف الناتو روسيا
إقرأ أيضاً:
تحالفات عسكرية وقدرات قتالية.. واشنطن تعزز استراتيجيتها لاحتواء الصين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث أن الولايات المتحدة تتبنى استراتيجية واضحة لردع النفوذ الصيني المتنامي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وذلك من خلال تعزيز تحالفاتها العسكرية وبناء قدرات قتالية موثوقة. هذه التصريحات تعكس تحولًا استراتيجيًا مستمرًا في السياسة الأمريكية تجاه المنطقة، حيث تسعى واشنطن إلى الحفاظ على التوازن الجيوسياسي ومنع أي تحركات قد تؤدي إلى اختلال في ميزان القوى.
استراتيجية السلام من خلال القوة
شدد هيجسيث في كلمته، التي ألقاها في مركز آسيا والمحيط الهادئ للدراسات الأمنية، على أن المهمة الأساسية للولايات المتحدة ليست السعي إلى الحرب، بل ردعها، مع التأكيد على الجاهزية التامة لمواجهة أي تهديد عسكري محتمل. هذه الاستراتيجية تأتي ضمن مبدأ "السلام من خلال القوة"، الذي يقوم على تعزيز الوجود العسكري الأمريكي وتطوير التحالفات الأمنية، مما يعزز قدرة واشنطن على فرض الاستقرار الإقليمي.
أشار هيجسيث إلى أن جولته الحالية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، التي تشمل الفلبين واليابان، تمثل خطوة أولى ضمن سلسلة من الزيارات المستقبلية الهادفة إلى توطيد العلاقات مع الشركاء الإقليميين. هذا التحرك يعكس الأهمية المتزايدة التي توليها الإدارة الأمريكية لهذه المنطقة، خاصة في ظل تصاعد التوترات مع الصين بشأن قضايا مثل بحر الصين الجنوبي وتايوان.
أكد الوزير الأمريكي أن رؤية الرئيس دونالد ترامب لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ كفضاء حر ومفتوح لا تزال قائمة، حيث تقوم هذه الرؤية على دعم سيادة الدول واستقلالها الاقتصادي والسياسي، في إطار نظام دولي قائم على القواعد.
وتعتبر هذه السياسة جزءًا من الجهود الأمريكية لاحتواء النفوذ الصيني، من خلال تعزيز الروابط الاقتصادية والأمنية بين دول المنطقة والولايات المتحدة.