نشطاء..استغاثة الحميدي تفتح باب النقاش حول التعامل بجدية مع المنشورات المشابهة وتقديم العون لأصحابها
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
يمن مونيتور/وحدة الرصد/خاص
أثارت حادث موت المغترب اليمني رمزي الحميدي جدلا واسعا في أوساط اليمنيين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتوفي الحميدي بعد أن كتب على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك أنا بموت أسعفوني. لكن لم يهتم بمنشوره أحد؛ فمات بعد ساعتين من طلب النجدة؛ ليتحول بعد ذلك نبأ موته إلى حديث رائج في منصات التواصل الاجتماعي.
ورصد موقع “يمن مونيتور” بعض ردود الفعل الواسعة التي شهدتها مواقع التواصل الاجتماعي حيث كتب الصحفي محمد السامعي منشورا حزينا يقول مات رمزي الحميدي، وترك في قلوبنا غصة ووجعا كبيرا لن يرحل مهم طالبناه بالرحيل … هذا الوجع الذي ما زال يتجول بكل حرية في قلوب اليمنيين بالداخل والخارج بحاجة إلى دفن، ولن نستطيع دفنه طالما نحن نعيش في وطن مثخن بالجراح والغصص. قالها اليمني المتوجع: اسعفوني ، وهي عبارة قاسية تحكي واقعا يمنيا شاملا بحاجة إلى إسعاف عاجل وإنقاذ متسارع، ولكن لا مغيث ولا مسعف!”.
وأضاف: هذا جزء يسير من أوجاع المغتربين اليمنيين في الخارج، الذين يتجرعون ويلات الظروف وأوجاع المعيشة، في سبيل البحث عن لقمة عيش حلال ينقذون بها أسرهم المكلومة بظروف البلاد المريرة.
وتابع: ستستمر هذه الأوجاع، وستتواصل هذه النكبات على اليمنيين في الداخل والخارج، طالما بلدنا المريض بالحرب والقادة الفاسدين لم يصله الإسعاف العاجل والشامل!
من جانبه قال الناشط عبد السلام الوافي إن حادثة رمزي الحميدي أثبتت لنا حقائق عدة من بينها، هشاشة الصداقات على مواقع التواصل، بالإضافة إلى تجاهل الاستغاثات وطلب المعونات
وأضاف أن السبب وراء عدم أخذ مثل هذه الاستغاثة بجدية، لأن الكثير لا يتفاعل إلا مع الأشخاص المشهورين ولو كان الخطر قليلا أما الذين من عامة الناس فلا يلتفت لهم.
ويذهب الناشط مانع صالح المهشمي إلى أن القليل من يأخذ المنشورات، على محمل الجد من عامة الناس.
وأضاف: هنا أقول إن اللوم على أصدقاء رمزي الذي يعرفونه حق المعرفة ويعرفون حالته الصحية، وعلى زملائه في العمل وعلى من يعرفه كان الأحرى بهم أن ينطلقوا لحظة كتابته للمنشور لإسعافه وتفقد وضعه.
ويفيد الناشط فايز الحماطي : عندما يكتب أحدهم منشورا يطلب فيه الاستغاثة فذلك تأكيدا بأنه أصبح بحاجة للمساعدة، فلا تأخذون مثلا هكذا حالات كأنها هراء أو مجرد عبث.
وكتب الناشط محمد الشليف منشورا يقول فيه: أصبح منشورة رائج الآن، وسوف يتصدر الترند في مواقع التواصل، ويستدر بالقول: أما قبل موته وأثناء حاجته للناس لم يذكره أحد، وربما أن من شاهد المنشور وقتها ودعمم ولم يعمل حتى إعجاب أو تعليق كأنه لم يرى شيئا.
ويرى خالد شايع أن أصحاب رمزي وأقاربه المتواجدين في الرياض، لم يجد منهم سوى التقصير بحقه، لافتا إلى أن الرجل كان مغتربا ومستور الحال ولم يقصر مع أحد.
وأضاف: تعب بمرض القلب وتحول من مستشفى الأمير محمد بن عبد العزيز بالرياض إلى مدينة الملك فهد الطبية لإجراء عملية قلب مفتوحة، تمت العملية بنجاح ولكن بعد العملية كان يحتاج إلى رعاية طبية وإنسانيه من أصحابه وأقاربه ولكن تركوه وحيدا في بيته حتى نزل منشور “أسعفوني أنا بموت”.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: المغتربين اليمن التواصل الاجتماعی مواقع التواصل
إقرأ أيضاً:
قرار قضائي جديد ضد البلوجر هدير عاطف بتهمة توظيف الأموال
قررت محكمة القاهرة الاقتصادية، مد أجل الحكم على البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين، بتهمة توظيف الأموال، لتعذر حضور المتهمين لجلسة 27 يناير للحكم.
اليوم.. الحكم على البلوجر هدير عاطف وطليقها بتهمة توظيف الأموال بعد فضيحة خطيبها.. تعليق صادم من هدير عبد الرازق عقب الإفراج عنها (شاهد)
وكانت جهات التحقيق، قد قررت إحالة البلوجر هدير عاطف وطليقها وآخرين إلى المحكمة الاقتصادية، بتهمة توظيف الأموال.
واستمعت النيابة لشهادة العديد من المجني عليهم، والذين تواترت أقوالهم على إعلان المتهميْنِ هدير عاطف وبلال فاروق عبر حسابات لهما بأحد مواقع التواصل الاجتماعي عن امتلاكهما وإدارتهما وباقي المتهمين شركة استثمار في تجارة العقارات والسيارات، ودعوتهما الجمهور لتلقي أموالهم واستثمارها في تلك الشركة، مقابل التعاقد معهم على تقديم أرباح هذا الاستثمار إليهم خلال فترات دورية محددة، وأنهم لذلك التقوا بهم في مقرٍّ بالتجمع الخامس، وأبرموا معهم عقودًا اتفقوا فيها على ذلك، وقّع عليها المتهم بلال فاروق، وتلقوا منهم أموالهم، ثم ماطلوهم في تقديم الأرباح، حتى امتنعوا عن الرد عليهم أو التواصل معهم، فأبلغوا عنهم، وقدّم الشهودُ العقودَ في التحقيقات.
استجواب المتهمين
واستجوبت النيابة العامة ثلاثة متهمين (هدير عاطف، هاجر فاروق، تامر عادل، فيما هو منسوب إليهم من اتهامات، فأقرت المتهمة هدير عاطف في التحقيقات بدعوة زوجها المتهم بلال محمود الجمهورَ عبر أحد مواقع التواصل الاجتماعي منذ نحو سبعة أشهر؛ لتلقي أموالهم لاستثمارها في تجارة العقارات والسيارات، وتداولها بالبورصة، مقابل تقديم أرباح الاستثمار إليه، وذلك دون أن تكون له شركة مسجلة لذلك، واكتفاؤه بدعوة الجمهور والإعلان عن نشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، متخذًا من مسكنهما مقرًّا لممارسة هذا النشاط، مؤكدة أنها كانت حلقة الوصل بينه وبين عملائه، وموضحة تفاصيل مزاولتهما هذا النشاط.