جنيف- وام
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، الاثنين، في جنيف، ميريانا سبولياريتش إيغر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وجرى خلال اللقاء بحث التعاون المشترك بين دولة الإمارات واللجنة الدولية للصليب الأحمر، على الصعيدين، الإنساني والإغاثي، وجهود دعم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين المتضررين في قطاع غزة، وسوريا، وأوكرانيا، والسودان، وأفغانستان.


واستعرض الجانبان المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق والشعوب المتضررة، في مختلف أنحاء العالم.. وناقشا آليات تعزيز التعاون الدولي لدعم منظومة الاستجابة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة، وتطرّقا إلى الجهود الإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كل المدنيين، وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أهمية الدور الإنساني والإغاثي الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مشيداً بجهود اللجنة البارزة، وحرصها على أداء المهام الإنسانية النبيلة المنوطة بها على الوجه الأكمل.
وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات ممثلة في أذرعها الإنسانية، ومؤسساتها المعنية، على التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومدّ يد العون والمساعدة الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
وأكد سموه أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لترسيخ منظومة استجابة إنسانية عالمية لإغاثة المدنيين في القطاع، وإيجاد مسارات آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم، من دون عراقيل، بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
حضر اللقاء سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، والسفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية يدعو لتأسيس رابطة عالمية للتقريب بين المذاهب

قال الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، إن الحوار بين طوائف المسلمين لم يكن يومًا نافلة من القول، بل فريضة إيمانية منذ أن أشرق النور الأول لهذا الشرع الحنيف، والسعي للإصلاح بين الإخوة وصيةٌ تُذكِّر بأن المؤمنين كالجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، لافتًا إلى أن الحوار هو جسر الأمة الأمين لجمع كلمتها، واليوم آمال الأمة معقودة على علماء الأمة ومرجعياتها الإسلامية، وعلينا أن نداوي جرح الماضي، وأن نصنع لأبنائنا جسرا يعبرون به إلى بر آمن؛ تُشرقُ فيه شمسُ السلام فوق كل خلاف.

وأكد مفتي الديار المصرية، خلال كلمته التي ألقاها بمؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي، المنعقد بالعاصمة البحرينية المنامة تحت عنوان "أمة واحدة ومصير مشترك"، أن غياب مفهوم المواطنة العادلة كان البذرة الأولى التي نبتت منها شجرة التعصب الطائفي الخبيثة، وبسبب التعصبات الطائفية تنقلب الأوطان إلى ساحات من الكراهية والتناحر والقتال ولقمة سائغة للتدخل الأجنبي لتحقيق مآربه؛ داعيا إلى تأسيس رابطة عالمية مستقلة تُعنى بتوحيد جهود المؤسسات العاملة في مجال التقريب بين المذاهب الإسلامية، تهدف إلى تعزيز التفاهم المشترك، ودعم قيم المواطنة، وتطوير آليات التواصل المستدام بين العلماء والمؤسسات.

من جانبه أوضح علي الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، أن الحوار الإسلامي يجمع بين المتحاورين ولا يفرق بينهم، مؤكدًا أنه لن يصلح أمر هذه الأمة اليوم إلا بما صلح عليه أولها، فقد اعتصم أبناؤها الماضون بحبل الله جميعا ولم يتفرقوا وأصبحوا بنعمة الله إخوانا، وانتهوا عن الخلاف والنزاع فقويت ريحهم وارتفعت رايتهم، وجعلوا لأمتهم المكانة اللائقة بين الأمم حتّى غدوا بحق خير أمّة أخرجت للناس، فالمطلوب منا جميعا أن نبتعد عن كل عوامل الفرقة والانقسام، وأن ندرك أن وحدة الأمة هي من مقاصد شريعتنا السمحاء.

وبيّن عضو مجلس حكماء المسلمين أن التعددية في الرأي نشأت من الدّعوة الصّريحة للتمسّك بالكتاب الكريم والسنّة النّبويّة الشريفة، مشددا أن الاختلاف بين العلماء في الرأي لم يصنع الخلاف، بل الذي صنع الخلاف هو استغلال هذه التعددية الفقهية أسوء استغلال للفرقة والشقاق، بعد أن كانت تلك التعددية مصدراً للثراء الفقهي من خلال مدارسها المتنافسة على العلم والمعرفة تحت راية الإسلام الذي يجمعها كلها بعيدا عن الصراعات، مطالبا بضرورة مواجهة الطائفية الطارئة على مجتمعاتنا وبلادنا.

جدير بالذكر أن المؤتمر يأتي استجابة لدعوة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، خلال ملتقى البحرين للحوار في نوفمبر عام 2022، وبرعاية كريمة من الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين، وبمشاركة أكثر من ٤٠٠ شخصية من العلماء والقيادات والمرجعيَّات الإسلامية والمفكرين والمثقفين من مختلف أنحاء العالم، حيث يهدف إلى تعزيز الشأن الإسلامي ووحدة المسلمين، والتأسيس لآلية حوار علمي دائمة على مستوى علماء ومرجعيات العالم الإسلامي.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر بين الإنسانية والقوانين الدولية
  • أبوظبي توقع اتفاقيات لترسيخ الشراكة الاقتصادية مع الصين
  • حماس تسلم 6 أسرى صهاينة للصليب الأحمر في قطاع غزة
  • استجابة للمواطنين.. جهود مكثفة لحل أزمة النظافة بالإسكندرية وتحسين المظهر الحضاري (صور)
  • اللجنة الدولية الدولية للصليب الأحمر: سلمنا إسرائيل رفات جديدة
  • عبدالله بن زايد يؤكد عمق العلاقات بين دولة الإمارات ونيوزيلندا
  • الهلال الأحمر: الإمارات أفضل دولة عالمياً في تقديم المساعدات الإنسانية
  • معرض «قطاف» يستعرض إنجازات الدولة بقطاع الملكية الفكرية
  • مفتي الجمهورية يدعو لتأسيس رابطة عالمية للتقريب بين المذاهب
  • المقاومة الفلسطينية تُسلم جثامين 4 أسرى صهاينة للصليب الأحمر في خان يونس جنوبي قطاع غزة