يحمل رسائل مهمة.. مستشار بايدن يزور تل أبيب لتجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «يحمل رسائل مهمة.. مستشار بايدن يزور تل أبيب لتجنب التصعيد بين إسرائيل ولبنان».
محاولة احتواء التصعيد على الجبهة الجنوبية في لبنانوجاء في التقرير: «تحركات أمريكية جديدة لإدارة الرئيس جو بايدن لمحاولة احتواء التصعيد على الجبهة الجنوبية في لبنان، يأتي ذلك من خلال زيارة مستشار الرئيس الأمريكي لإسرائيل يعمل من خلالها على تعزيز الجهود؛ لخفض حدة التوتر على طول الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان».
وأضاف: «ويحمل مستشار الرئيس الأمريكي رسائل مهمة من البيت الأبيض للمسؤولين الإسرائيليين، حيث يسعى خلال زيارته للتأكيد على ضرورة الابتعاد عن إدخال المنطقة في مزيد من العنف، يضاف للأزمات التي تشهدها على خلفية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهو ما أكد عليه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال زيارته الأخيرة لإسرائيل».
الزيارة الأمريكية إلى إسرائيلواختتم التقرير بالإشارة إلى أنّ الزيارة الأمريكية قبلت بتعهدات إسرائيلية بشن مزيد من العمليات العسكرية؛ لتدمير جميع أهداف حزب الله في الجنوب اللبناني، كما أن التعهد الإسرائيلي صاحبه رفض أي مبادرات لتهدئة الأوضاع على الجبهة المشتعلة، التي كان آخرها مبادرة الإطار الثلاثي التي أعلن عنها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، وتهدف لنزع فتيل التوتر على حدود إسرائيل مع لبنان.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو فرنسا للضغط على إسرائيل للانسحاب الكامل من البلاد
قال أحمد سنجاب مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إنّ هناك لقاءات واتصالات مستمرة بين الرئيس اللبناني جوزيف عون وعدد من الأطراف الفاعلة، من أجل الضغط على إسرائيل لوقف الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
لقاء جوزيف عون بسفير فرنسا لبحث أزمة لبنانوأضاف «سنجاب»، خلال رسالته على الهواء، أنّ آخر هذه اللقاءات والإجراءات كانت ما حدث صباح اليوم، حيث استقبل جوزيف عون سفير فرنسا في لبنان بحضور ممثل فرنسا في اللجنة الخماسية المعنية بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وهو ممثل أيضا للجيش الفرنسي ونائب رئيس اللجنة، مشيرا إلى أن اللجنة تنعقد برئاسة ممثل الولايات المتحدة الأمريكية.
أهمية الدعم الفرنسي لانسحاب إسرائيل من بلدات لبنانوتابع: «في هذا الاجتماع شدد الرئيس اللبناني على ضرورة الدعم الفرنسي للانسحاب الإسرائيلي الكامل من كافة البلدات التي دخلها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان الأخير على لبنان، وأيضا كان هناك تأكيد على ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الخروقات المستمرة للاتفاق الذي تم التوصل إليه ودخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي بوساطة فرنسية أمريكية».
ولفت مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن الاجتماع كان حيويا وضروريا، لذا عولت عليه الدولة اللبنانية بشكل كبير بهدف الضغط على إسرائيل.