أسعار المنازل تتراجع في الصين رغم محاولات الدعم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
انخفضت أسعار المنازل في الصين بوتيرة سريعة في شهر مايو، حيث استغرقت الجهود الأكثر قوة التي بذلتها البلاد لدعم سوق العقارات بعض الوقت لإنعاش الطلب.
وبحسب تقرير نشرته وكالة "بلومبرغ" واطلعت عليه سكاي نيوز عربية، فقد أظهرت أرقام المكتب الوطني للإحصاء، الاثنين، أن أسعار المنازل الجديدة في 70 مدينة، باستثناء الإسكان المدعوم من الدولة، انخفضت بنسبة 0.
كما انخفضت أسعار المنازل القائمة بنسبة 1 بالمئة، وهو أكبر انخفاض منذ عام 2011 "على الأقل عندما بدأت الصين في استخدام طريقة جمع البيانات الحالية"، بحسب التقرير.
وقال مكتب الإحصاءات إن أسعار المنازل الجديدة تراجعت بنسبة 4.3 بالمئة، وانخفضت قيمة المنازل في إعادة البيع بنسبة 7.5 بالمئة.
وكشفت الصين الشهر الماضي عن حزمة إنقاذ عقارية واسعة النطاق لمعالجة أكبر أزمة تخيم على ثاني أكبر اقتصاد بالعالم.
وتشمل الحزمة تخفيفا لقواعد الرهن العقاري، وتشجع الحكومات المحلية على شراء المنازل غير المباعة.
ومنذ ذلك الحين، قامت ثلاث من أكبر المدن في البلاد - شنغهاي وشنتشن وقوانغتشو - بطرح تسهيلات كبيرة لمشتري المنازل، مما أدى إلى خفض متطلبات الدفع المقدم وإتاحة المجال لقروض عقارية أرخص.
ولكن المستثمرين والمحللين ما زالوا متشككين في أن تكون الإجراءات كافية لإنقاذ قطاع العقارات في الصين، بسبب التمويل المحدود من بنك الصين المركزي الذي تم الكشف عنه حتى الآن، والتقدم البطيء للبرامج التجريبية الحالية في العديد من المدن.
وقد أدى فائض المعروض من المساكن إلى انخفاض الأسعار، مما أعطى الناس سببا أقل للاستثمار في العقارات.
وبحسب تقرير "بلومبرغ"، ققال ريموند تشينغ، رئيس أبحاث العقارات الصينية في شركة CGS International Securities في هونغ كونغ، إن أسعار المنازل الأضعف من المتوقع تشير إلى أن الإجراءات لم تحسن بعد ثقة مشتري المنازل.
ويتوقع أن يحث المسؤولون الحكومات المحلية على تسريع تنفيذ السياسات.
ويتوقع الاقتصاديون في "وول ستريت" أن تتخذ الصين تدابير جديدة، وأن تعلن عن تمويل إضافي في محاولة لدعم السوق، بعد أن حث كبار صناع السياسة المسؤولين في اجتماع لمجلس الوزراء في وقت سابق من هذا الشهر على الحفاظ على "عقل متفتح" بشأن السياسات الرامية إلى خفض مخزون المساكن، وأن يكونوا أكثر "إبداعا وأكثر جرأة في طرح التدابير الداعمة.
وقال تشين وينجينغ، الباحث في وكالة العقارات "تشاينا إندكس هولدنجز": "قد تتحسن المبيعات أكثر في يونيو مع انتشار تدابير الدعم وزيادة المطورين المبيعات لنتائجهم المؤقتة".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصين شنغهاي العقارات بنك الصين المركزي هونغ كونغ عقارات الصين اقتصاد عالمي الصين شنغهاي العقارات بنك الصين المركزي هونغ كونغ عقارات أسعار المنازل
إقرأ أيضاً:
الأسواق الآسيوية تتراجع وسط نتائج متباينة من نفيديا واتهامات الفساد ضد مجموعة أداني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية، اليوم الخميس، حيث تأثرت البورصات التقنية بنتائج متباينة لشركة نفيديا، في حين شهدت الأسواق الهندية هبوطًا بعد اتهام الولايات المتحدة لمجموعة أداني بالفساد. وكان المستثمرون حذرين وسط توقعات ضعيفة من نفيديا بشأن الإيرادات المستقبلية، ما أثار مخاوف من تباطؤ الطلب على الذكاء الاصطناعي.
كما ساهمت التوترات المتزايدة بين روسيا وأوكرانيا في تقليص شهية المخاطرة بشكل عام في المنطقة.
وفي اليابان، انخفض مؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.7%، متأثرًا بخسائر في أسهم شركات الرقائق مثل "أدفانتست" و"توكيو إلكترون"؛ وفق ما أورده موقع (إنفستنج) الأمريكي.
بينما سجل مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.2% بفضل مكاسب صغيرة لشركة سامسونج، وفي تايوان، تراجعت أسهم شركة "تي إس إم سي" بنسبة 1%، في حين انخفضت أسهم شركة "فوكسكون" بنحو 2%.
تسرب الضعف في قطاع التكنولوجيا الآسيوي إلى القطاعات الأخرى، حيث انخفض مؤشر هانج سنج في بورصة هونج كونج بنسبة 0.2%، مع تداول أسهم شركة "صناعة أشباه الموصلات الدولية" (إس إم آي سي)، أكبر شركة لصناعة الرقائق في الصين، بشكل جانبي.
كما تراجعت مؤشرات "سي إس آي 300" و"شنتشن المركب" في الصين بنسبة تقارب 0.3% لكل منهما.
وفي الهند، انخفض مؤشر "نيفتي 50" الهندي بنسبة 0.9% ليصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من خمسة أشهر، تحت ضغط الخسائر في أسهم الشركات التابعة لمجموعة أداني بعد أن اتهمت السلطات الأمريكية رئيس المجموعة، جوتام أداني، بتورطه في مخطط رشاوى يزيد عن 250 مليون دولار.
واتهم أداني وسبعة متهمين آخرين، بينهم ابن شقيقه ساجار أداني، بدفع رشاوى لمسؤولين حكوميين للحصول على عقود مربحة للطاقة الشمسية.