جهاد الحرازين: نتنياهو يحرص على إطالة آمد الحرب للابتعاد عن الحكم القضائي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن نتنياهو يحاول الحفاظ على مكانته في الداخل، وبالتالي يحرص على إطالة آمد الحرب من أجل الابتعاد عن الحكم القضائي.
وأكد الدكتور جهاد الحرازين، خلال لقائه ببرنامج "إكسترا اليوم" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، "علينا أن ندرك أن هناك ضغوطا تتواصل من كافة الأطراف الوسيطة مثل مصر والأردن وغيرها من الدول التي تسعى إلى الحد من إراقة دماء الشعب الفلسطيني".
وأضاف في حديثه: "الشعب الفلسطيني هو من يدفع ثمن إطالة توقيت الحرب في غزة، حيث سقط أكثر من 37 ألف شهيد فلسطيني جراء هذه الغارات الصهيونية الأخيرة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور جهاد الحرازين الحرب في غزة العلوم السياسية جامعة القدس شهيد فلسطيني صهيونى مصر والأردن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
قنصل عام الصين بالاسكندرية يؤكد " للوفد " الحكم الفلسطينى هو المبدا الاساسى للحكم فى غزة
اكد يانغ يى قنصل عام الصين بالاسكندرية ان الحكم الفلسطينى هو المبدا الاساسى للحكم فى غزة بعد الحرب واضاف نحن نعارض النقل القسرى لسكان غزة . وشدد على ضرورة احترام العالم لوجود الدولة الفلسطينية، وحقوقها، وللقانون الدولي الذي وضع تلك الحقوق، لافتا إلى أنه من الممكن إعادة الأمور لأفضل ما كانت عليه وتحقيق سلام عادل وشامل أساسه تقرير مصير الشعب الفلسطيني، وقيام دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
كما كشف قنصل عام الصين " للوفد "ان دولة الصين ترفض مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين خارج قطاع غزة.وأضاف أن غزة للفلسطينيين وجزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، وليست ورقة للمساومة السياسية، ولا يمكن أن تصبح هدفا لمنطق القوي يأكل الضعف، لقد عانت غزة من الحروب ودُمِرت تماما.
واضاف لقد عانت غزة بالفعل من ويلات الحرب، وأصبحت خرابًا تامًا، وامتلأت بالمعاناة والآلام. على المجتمع الدولي، وخاصة الدول الكبرى، أن يتكاتفوا لتقديم المساعدة الإنسانية وإعادة الإعمار لغزة كمن يُهدي الفحم في يوم مثلج، وليس كمن يزيد الأمور سوءًا.
واوضح إن الصين تدعم بحزم الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، وترى دائمًا أن “حكم فلسطين من قبل الفلسطينيين” هو مبدأ أساسي يجب الالتزام به في إدارة غزة بعد الحرب، وتعارض التهجير القسري لسكان غزة.
وتستعد الصين على العمل مع المجتمع الدولي لدفع حل سياسي عادل في أسرع وقت ممكن للقضية الفلسطينية من خلال “حل الدولتين” باعتباره المخرج الأساسي، وهو إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة كاملة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.