البطريرك يزور رئيس أساقفة إيبارشية ستراسبورغ اللاتينية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تمام الساعة العاشرة من صباح يوم الإثنين 2024، قام البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بزيارة إلى Pascal DELANOIE رئيس أساقفة أبرشية ستراسبورغ اللاتينية، وذلك في مقرّ مطرانيته في مدينة ستراسبورغ – فرنسا.
خلال اللقاء، رحّب بالبطريرك أجمل ترحيب، معبّراً عن اعتزازه باستقباله، مثنياً على ما يقوم به البطريرك من جهود جبّارة في رعاية أبناء الكنيسة السريانية الكاثوليكية عامّةً، والمؤمنين في فرنسا وفي ستراسبورغ بشكل خاص، مؤكّداً على المكانة الهامّة التي تحتلّها الإرسالية السريانية الكاثوليكية في هذه المدينة، سواء من حيث العدد، أو من حيث الالتزام الكنسي المميَّز، داعياً لغبطته بدوام الصحّة والعافية والتوفيق في أعماله، ومتمنّيا أن تتكلّل زيارته الراعوية إلى الإرساليات السريانية في فرنسا بالنجاح.
من جهته، شكر البطريرك لسيادته حفاوة الاستقبال، معرباً عن سروره بالقيام بالزيارة الراعوية إلى أبناء إرسالية مار اسحق الأنطاكي السريانية الكاثوليكية في ستراسبورغ، وإعجابه الشديد وتأثّره بمدى التزامهم وتعلّقهم بالكنيسة وتقاليدها العريقة، شاكراً مطرانية ستراسبورغ اللاتينية على تقديمها الكنيسة الجديدة الخاصّة بالإرسالية السريانية في هذه المدينة، وعلى كلّ التسهيلات التي توفّرها في تأمين الخدمة الروحية والراعوية للمؤمنين، ممّا يعزّز مسيرتهم وتمسّكهم بإيمانهم وكنيستهم.
وتوجّه البطريرك بالشكر من المؤمنين الكاثوليك في الغرب، ولا سيّما في فرنسا، على ما يقدّمون من مساعدات إنسانية مقدَّرة لإخوتهم في الشرق، منوّهاً إلى أنّ ما تحتاج إليه الكنيسة والمؤمنون في الشرق هو الاستقرار السياسي الذي يرسّخ الحضور المسيحي في أرض الآباء والأجداد، رغم الصعوبات والتحدّيات الكثيرة، لافتاً إلى ما تقوم به الكنيسة للوقوف إلى جانبهم ومساندتهم في هذه الظروف العصيبة.
وأهدى البطريرك ميدالية سيّدة النجاة البطريركية، عربون محبّة وشكر وتقدير.
ورافق البطريرك في هذه الزيارة مار أفرام يوسف عبّا رئيس أساقفة بغداد وأمين سرّ السينودس المقدس، ومار يوحنّا جهاد بطّاح رئيس أساقفة دمشق، ومار يعقوب جوزف شمعي رئيس أساقفة الحسكة ونصيبين، والمونسنيور حبيب مراد القيّم البطريركي العام وأمين سرّ البطريركية، والمونسنيور أنيس شعبو كاهن إرساليات ستراسبورغ وبوزانسون وبلفورت، والأب مجيد عطالله كاهن إرسالية ليون.
وحضر اللقاء المونسنيور Roudi VIGNERON النائب الأسقفي لشؤون الكاثوليك الشرقيين في أبرشية ستراسبورغ اللاتينية.
بعدئذٍ غادر والوفد المرافق مودَّعاً من سيادته كما استقبله بمجالي الحفاوة والإكرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس رئیس أساقفة فی هذه
إقرأ أيضاً:
لقاءات لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية
قام وفد من المنتدى اللاتيني الفلسطيني، بزيارة رسمية إلى مجلس النواب البرازيلي في العاصمة برازيليا، والتقى عددا من البرلمانيين البرازيليين، بما في ذلك أعضاء من حزب العمال وحزب الاشتراكية والحرية، وذلك في إطار الجهود المتواصلة لحشد الدعم البرلماني للقضية الفلسطينية في أمريكا اللاتينية.
وهدفت اللقاءات بحسب المنتدى، لمناقشة سبل تعزيز التضامن وتنسيق الجهود البرلمانية في البرازيل وأمريكا اللاتينية، وضم الوفد الذي ضم كل من رئيس المنتدى محمد القادري والمدير التنفيذي أحمد هويدي والمدير الإعلامي عبد الله عمر.
وقدم الوفد عرضا شاملا لأهم أعمال المنتدى خلال عام 2024، خاصة مع حشده لأكثر من 52 نائبا من قارة أمريكا اللاتينية للمشاركة في مؤتمر برلمانيون لأجل القدس، والذي انعقد في إسطنبول، إلى جانب حشده أكثر من 100 شخصية مختلفة للمشاركة في عدد من المؤتمرات التي تهتم بالقضية الفلسطينية حول العالم، بالتنسيق مع مؤسسات دولية وإقليمية عدة.
وأكد الوفد خلال لقائه بمختلف النواب على أهمية توحيد المواقف البرلمانية في أمريكا اللاتينية، لدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، في ظل التحديات المتزايدة التي تواجهها على الساحة الدولية.
وجرى مناقشة الاستعدادات لعقد مؤتمر دولي لبرلمانيي أمريكا اللاتينية، بهدف تنسيق التحرك السياسي والدبلوماسي دفاعا عن فلسطين، ولتسليط الضوء على الانتهاكات التي تعاني منها منذ عقود، والتي تفاقمت مع الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.
وتطرقت المناقشات لسبل دعم قطاع غزة بعد تعرّضه لحرب الإبادة، خاصة على الصعيد الإنساني والإغاثي من دولة البرازيل.
وأكد البرلمانيون التزامهم بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حق شعبهم في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، مبدين اهتمامهم بالمشاركة الفعالة في المؤتمر البرلماني المخطط له.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جولة يجريها المنتدى في عدد من دول أمريكا اللاتينية، لحشد التضامن البرلماني والشعبي للقضية الفلسطينية.
وسبق أن قام المنتدى بزيارة كل من كولومبيا وفنزويلا، ووضع على برنامجه زيارة دول أخرى في القاهرة خلال الأشهر المقبلة.