مسؤول في شعبة الصواريخ.. غارة جوية إسرائيلية تقتل عنصرًا رئيسيًا في حزب الله
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
(CNN)-- قُتل "عنصر رئيسي في شعبة الصواريخ والقذائف في حزب الله" في غارة جوية إسرائيلية في جنوب لبنان، الاثنين، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي في بيان.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرة حربية إسرائيلية "أصابت وقتلت" محمد مصطفى أيوب في منطقة السلع بجنوب لبنان.
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي: "على مدى الأشهر القليلة الماضية، شارك أيوب في الترويج لهجمات إرهابية ضد المدنيين والمجتمعات الإسرائيلية، وقام بالترويج والتخطيط لهجمات إرهابية من جنوب لبنان ضد دولة إسرائيل".
وبشكل منفصل، قصفت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية "بنية تحتية وبنية عسكرية لحزب الله في منطقة ميس الجبل بجنوب لبنان"، بحسب البيان.
وأكد حزب الله وفاة أيوب في بيان مقتضب، الثلاثاء، قائلا إنه "مات شهيدًا على طريق القدس"، لكن من دون تقديم مزيد من التفاصيل حول ظروف وفاته.
وتصاعدت وتيرة الهجمات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله بعد أشهر من القتال المنخفض الحدة، مما دفع الجيش الإسرائيلي إلى التحذير من أنه مستعد لشن هجوم واسع النطاق على حدوده الشمالية. ومع تبادل إطلاق النار بين الجانبين لأكثر من ثمانية أشهر، يقول الخبراء إن إسرائيل تشعر أنها لم تعد قادرة على تجاهل جبهتها الشمالية أو تأخير اتخاذ إجراءات هناك.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حزب الله الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
استشهاد عشرة فلسطينيين في غارة إسرائيلية بجباليا
صعّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث شنت غارة جوية استهدفت مركزا للشرطة في منطقة جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى استشهاد عشرة أشخاص على الأقل مساء الخميس، وفق ما أعلنته السلطات الصحية الفلسطينية.
وأوضحت المصادر أن القصف تم بصاروخين أصابا مبنى المركز الواقع قرب أحد الأسواق المكتظة، ما أسفر أيضا عن إصابة العشرات، بينما لم تُحدد بعد هويات الضحايا.
وأشار جيش الاحتلال، في بيان نُشر لاحقا ويبدو أنه يتعلق بنفس الهجوم، إلى أنه استهدف "مركزا للقيادة والتحكم تديره حركة حماس والجهاد الإسلامي في جباليا"، زاعما أن الموقع كان يُستخدم "لتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات الإسرائيلية".
وبالإضافة إلى الضربة التي طالت جباليا، أفادت وزارة الصحة في غزة بأن الغارات الإسرائيلية الأخرى أسفرت عن استشهاد 34 شخصا في مناطق متفرقة من القطاع، لترتفع حصيلة الشهداء يوم الخميس وحده إلى 44 قتيلا على الأقل.
هذا التصعيد يأتي في وقت يعاني فيه القطاع من انهيار شبه كامل في النظام الصحي نتيجة العدوان المستمر منذ أكثر من عام ونصف.
وفي تطور بالغ الخطورة، أعلنت وزارة الصحة أن مستشفى "الدرة" للأطفال في مدينة غزة أصبح خارج الخدمة، بعد تعرض الجزء العلوي منه لقصف إسرائيلي قبل يوم، ما أدى إلى تدمير وحدة العناية المركزة ونظام الطاقة الشمسية الخاص بالمستشفى، دون أن يصدر أي تعليق من الاحتلال بشأن استهداف المنشأة الطبية.
الهجمات المتكررة على المستشفيات والمراكز الطبية تسببت في تقليص حاد للخدمات الصحية في القطاع، إذ توقف عدد كبير من المستشفيات عن العمل، وسط نقص شديد في الإمدادات الطبية والمستلزمات الحيوية. كما أسفر القصف الإسرائيلي عن استشهاد عدد من الكوادر الطبية، ما فاقم من صعوبة الاستجابة لحالات الطوارئ اليومية.