وصية «أفندية» لأولادها قبل وفاتها في الحج: «خليكوا إيد واحدة»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
«يا أولادي، سلام عليكم، أنا هطلع دلوقتي على جبل عرفات وصيتي ليكم خليكوا أيد واحدة عشان لما أموت أكون مستريحة، يا طارق زور أختك وصالحها وقول لها كل سنة وأنتِ طيبة وخد بالك من إخواتك لإني حاسة إني مش راجعاهم»، تلك آخر كلمات السيدة أفندية محمد عبد الشافي، المقيمة في قرية شرانيس بمحافظة المنوفية، التي توفت بعد أداء مناسك الحج بعد الوقوف بجبل عرفات ورمي الجمرات، عن عمر يناهز 70 عامًا، داخل الأراضي المقدسة في السعودية.
يقول طارق سمير، ابن الحاجة الراحلة أفندية، إنه قبل أن تذهب والدته إلى جبل عرفات، أرسلت له أن يزور شقيقته ويصالحها بعد أن كانوا متخاصمين، لأنها تشعر بقرب أجلها، بعد ذلك، ذهب إلى شقيقته وصالحها، واتصل بوالدته بعد الوقوف بجبل عرفات ليتحدث هو وشقيقته معها بعد أن تصالحا، مما جعلها في غاية السعادة، ودعت لهم بالبركة وأن يديم عليهم المحبة والمعروف.
كانت تتمنى حسن الخاتمة«طول عمرها كانت تصلي جميع الفروض وتدعي ربنا يكتب لها حسن الخاتمة في بيت الله الحرام، وانتظرت حتى بلغ سنها 70 عامًا لتذهب إلى الأراضي المقدسة، متمنية أن ينعم الله عليها بالوفاة في أطهر بقاع الأرض، وهو ما تحقق بعدما رمت الجمرات، وتوفت في أثناء أداء مناسك الحج»، هكذا حكى ابنها الحاجة الراحلة عن آخر لحظات حياتها.
ويتابع أنها، عندما كانت تدعو لأولادها، كانت دعوتها مستجابة لأنها كانت قريبة من الله ولا تترك الصلاة، وتداوم على الأعمال الصالحة والخيرية داخل القرية، وكان الجميع يشهد لها بحسن الخلق وأعمالها الخيرية طوال حياتها، ويكفي أن الله استجاب لدعوتها قبل السفر لتلاقي وجه كريم أثناء أداء مناسك الحج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية مناسك الحج وفاة سيدة أثناء مناسك الحج محافظة المنوفية
إقرأ أيضاً:
حكم نقض الوتر وكيفية الصلاة بعده.. الإفتاء توضح
أصدرت دار الإفتاء المصرية بيانًا بشأن صلاة الوتر، أوضحت فيه أن صلاة الوتر سنة مؤكدة باتفاق جمهور الفقهاء، وسميت بالوتر لأنها تُصلى بعدد فردي، سواء ركعة واحدة أو ثلاثًا أو أكثر، يتم أداؤها بين صلاة العشاء وطلوع الفجر.
حكم الصلاة بعد الوترأكدت دار الإفتاء أن جمهور العلماء من المذاهب الأربعة اتفقوا على جواز أداء صلاة التطوع بعد الوتر دون الحاجة لإضافة ركعة أخرى تُشفع بها الوتر. وأشارت إلى ما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها حين سُئلت عن التشفيع بركعة، فقالت: "ذاك الذي يلعب بوتره".
كما نقلت دار الإفتاء حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا وتران في ليلة"، موضحة أنه لا يصح إعادة الوتر مرة أخرى في الليلة الواحدة، وفقًا لجمهور العلماء، ومنهم الصحابة الكرام أبو بكر الصديق وابن عباس، وعدد من التابعين.
الرأي المختار للفتوى
تبنت دار الإفتاء رأي جمهور الفقهاء، الذي ينص على أنه يجوز للمسلم أن يُصلي ما شاء من الصلوات بعد أداء الوتر دون الحاجة لنقض الوتر. وأكدت أن أداء صلاة بعد الوتر لا يتعارض مع الحديث النبوي "اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا"، حيث يُفهم منه استحباب تأخير الوتر وليس وجوبه.
إذا صلى المسلم الوتر وأراد أن يتنفل بعد ذلك في نفس الليلة، فإنه يجوز له ذلك دون نقض الوتر. ولا يلزم إعادة الوتر مرة أخرى، تحقيقًا لقوله صلى الله عليه وسلم: "لا وتران في ليلة".