لبنان ٢٤:
2025-02-11@23:34:20 GMT
بشأن الجبهة في لبنان.. هذا ما أبلغه هوكشتاين لإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين أبلغ المسؤولين الإسرائيليين أنه من دون خطة لليوم التالي للحرب في غزة من الصعب التوصل لاتفاق بشأن الجبهة مع لبنان.
وكانت قد نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر إن "هوكشتاين أجرى محادثات غير مباشرة مع حزب الله، بوساطة رئيس مجلس النواب نبيه بري".
وبحسب المصادر، ناقش حزب الله وهوكشتاين التوصل لاتفاق ينهي التوتر مع إسرائيل.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مظلومية «سنة لبنان»؟
هذه المرة يقف سعد الحريري في بيروت أمام قبر والده مرتاح النفس قرير العين.
هذه المرة يترحم عليه، ويقرأ الفاتحة بعد أن تصرفت السماء بقضائها العادل وقدرها المكتوب أزلاً واقتصت لآل الحريري ولكل أنصار ما كان يمثله الرجل.اقتصت السماء من القاتل والمحرض والممول، والمخطط، والداعم، والمساعد.
قتلة الحريري في طهران ودمشق والضاحية، وكل الشركاء بقدر ما في هذه الجريمة نالوا ما يستحقون.
اليوم يعود سعد الحريري إلى بيروت بعد أن تحررت من سطوة النظام الأمني السوري.
اليوم يعود سعد الحريري إلى بيروت بعد أن عرف «حزب الله» اللبناني أن دوره الوحيد الممكن والمتاح له الآن أن يكون فصيلاً سياسياً في المعادلة اللبنانية، وألا يكون الحاكم بأمره في مصير البلاد والعباد الرؤساء والحكومات، الحرب والسلام.
مظلومية «السنة» في لبنان التي وقعت على آل الحريري، أولاً على الشهيد رفيق، وبعدها على ابنه سعد وقوى تيار المستقبل وتكتل «14 آذار» تاريخية ولم يتم الكشف عنها بعد.
سعد الحريري، هو الوحيد، وأكرر الوحيد الذي تعنيه ثورة الشباب في لبنان واستقال تلبية لمشروع هؤلاء الشباب.
يوم 28 أكتوبر 2019 قدم سعد الحريري استقالة حكومته، وجاء فيها: «أقدم استقالتي بعد أن وصلت الأمور إلى طريق مسدود».
قدم استقالته ورحل وترك معه فراغاً سياسياً ضخماً في قلب بيروت، والسنّة، وأنصاره، وتيار المستقبل، وتكتل «14 آذار».
سيأتي سعد الحريري ليهنئ نواف سلام بأنه تمكن في أن يشكل الحكومة التي كان يتمنى أن يختارها.
لم يستطع سعد وقتها فعل ذلك لأن إيران كانت مسيطرة إقليمياً، وسوريا متواجدة أمنياً و«حزب الله» مسيطر داخلياً.
وقتها المعادلة كلها في الداخل والإقليم لم تسمح.
الآن حان الوقت المناسب لعودة النهج الصحيح لفكر رفيق الحريري في التحديث والحرية والتنمية المستقلة.
رحم الله رفيق الحريري.