تعزيزات أمنية إسرائيلية بالقدس استعدادا لمظاهرة أمام الكنيست تطالب بإسقاط الحكومة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، الإثنين، أن الشرطة الإسرائيلية أرسلت تعزيزات إلى مدينة القدس، خشية وقوع اشتباكات بين نشطاء اليمين المتطرف وأحزاب المعارضة.
في غضون ذلك، أكد رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا اليوم الاثنين أن أغلبية الائتلاف الحاكم رفضت اقتراح المعارضة بإجراء تصويت بحجب الثقة عن الحكومة الإسرائيلية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
نجا ائتلاف حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، من اقتراح بحجب الثقة قدمته أحزاب المعارضة احتجاجًا على تعديل قضائي تبنته الحكومة.
وأعلن رئيس الكنيست عن رفض الاقتراح بأغلبية 59 صوتًا مؤيدًا و53 صوتًا معارضًا.
وأرجأ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا كان يعتزم فيه الإعلان عن تعليق التعديلات القضائية المثيرة للجدل، بعد أن حثه شركاؤه في الائتلاف الحكومي على عدم التراجع.
وبعد يوم واحد من إقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لوزير الدفاع، الذي عارض التعديلات القضائية، دعا الرئيس الإسرائيلي إسحاق هيرتزوغ حكومته إلى وقف العمل بالتعديلات القضائية المثيرة للجدل.
ووفقًا للقناة 12 الإسرائيلية، أعلنت نقابة المحامين الإسرائيليين انضمامها للإضراب العام رفضًا للإصلاحات القضائية التي تحاول حكومة نتنياهو تمريرها.
الأمين العام للناتو: الوجود العسكري للولايات المتحدة في أوروبا يظل ضرورياً لأمن القارة واستقرارها
صرّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليوم أن الوجود العسكري للولايات المتحدة في أوروبا يظل ضرورة أساسية لأمن القارة واستقرارها. جاء ذلك خلال تصريحات صحفية في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكد ستولتنبرغ أن القوات الأمريكية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز قدرات الناتو الدفاعية والردعية، مشيراً إلى أن التعاون العسكري الوثيق بين الدول الأعضاء يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المشتركة. وأضاف أن التهديدات الأمنية في المنطقة تتطلب تعزيز التعاون بين الحلفاء والاعتماد على القدرات الأمريكية المتقدمة.
وقال ستولتنبرغ: "الوجود الأمريكي في أوروبا ليس فقط رمزاً للوحدة بين ضفتي الأطلسي، بل هو ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في القارة الأوروبية. في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، من المهم أن نواصل العمل سوياً لضمان حماية شعوبنا وقيمنا."
وأشار الأمين العام إلى أن الناتو سيستمر في تعزيز قدراته الدفاعية من خلال تدريبات ومناورات مشتركة وتحديث التكنولوجيا العسكرية. كما دعا الدول الأعضاء إلى زيادة استثماراتها في الدفاع لتحقيق توزيع عادل للأعباء وضمان جاهزية الحلف لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.
وفي ختام تصريحاته، شدد ستولتنبرغ على أهمية الحفاظ على التضامن والوحدة بين أعضاء الناتو لمواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستظل شريكاً رئيسياً في تحقيق هذا الهدف.
غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوبي لبنان منذ قليل
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل غارة جوية على بلدة عيترون الواقعة في جنوب لبنان. ووفقاً لمصادر محلية، استهدفت الغارة عدة مواقع في البلدة، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في الممتلكات، بينما لم ترد تقارير فورية عن إصابات بشرية.
وأفادت المصادر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية ونفذت الغارة في إطار تصعيد التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. وأكدت أن الأهالي يعيشون حالة من الخوف والقلق جراء هذا الاعتداء.
من جانبه، أدان الجيش اللبناني في بيان رسمي هذا العدوان، ووصفه بأنه انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وقرارات الأمم المتحدة، لا سيما القرار 1701. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة من قبل إسرائيل على الأراضي اللبنانية.
وفي السياق نفسه، أصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بياناً شديد اللهجة، محملةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، ومشددةً على حق لبنان في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة.
يجدر بالذكر أن هذه الغارة تأتي في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توتراً متزايداً، حيث تكررت خلال الأسابيع الماضية عمليات القصف والاشتباكات الحدودية، مما يثير المخاوف من تصعيد أكبر قد يهدد الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية الشرطة الإسرائيلية أرسلت تعزيزات مدينة القدس خشية وقوع المتطرف أحزاب المعارضة بنیامین نتنیاهو رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حماس تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة وعائلات إسرائيلية تطالب بإنهاء الحرب
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنها تنتظر خطوات جديدة من مفاوضات الدوحة التي بدأت مساء الثلاثاء، للمضي نحو تطبيق المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، في حين طالبت عائلات الأسرى الإسرائيليين بالتزام سياسي لإنهاء الحرب.
وتشهد العاصمة القطرية، الدوحة، محادثات بمشاركة المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف ووفد تقني إسرائيلي.
والاثنين، أرسلت تل أبيب وفدها المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة التي تستضيف مباحثات غير مباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، بعد طول مماطلة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الرافض للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق غزة والتي يفترض أن تفضي لإنهاء حرب الإبادة.
وقال القيادي في حماس عبد الرحمن شديد إن الحركة تتعامل بكل مسؤولية وإيجابية إزاء جولة المفاوضات الجديدة، وتأمل أن تسفر هذه الجولة عن تقدم باتجاه البدء بمفاوضات المرحلة الثانية.
وجدد شديد إدانة الحركة ورفضها استخدام الاحتلال الإسرائيلي فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية ورقة ضغط وابتزاز سياسي.
ودعا الوسطاء إلى ممارسة كل الضغوط على نتنياهو للالتزام بما تم الاتفاق عليه.
ومع انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار، أغلقت إسرائيل مجددا جميع المعابر المؤدية إلى غزة، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، في خطوة تهدف إلى استخدام التجويع كأداة ضغط على حماس لإجبارها على القبول بإملاءاتها.
إعلانبدوره، قال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع إن "الاحتلال تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار، وهذا يتناقض مع الإرادة الدولية وجهود كل الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب".
وأشار إلى أن حماس قدمت مرونة وتعاملت بإيجابية في مختلف محطات التفاوض وهي على ذلك لإلزام الاحتلال بالاتفاق وإنجاز مطالب الشعب الفلسطيني.
والأسبوع الماضي، التقى المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر مسؤولين كبارا من حماس في العاصمة القطرية الدوحة دون علم إسرائيل، لإجراء مباحثات حول إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة وبينهم 5 أميركيين.
مقترح إسرائيليفي المقابل، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية إن إسرائيل مستعدة حاليًا لمناقشة إطلاق سراح الأسرى على مراحل، وليس على دفعة واحدة، لرفضها مناقشة إنهاء الحرب.
وأضافت الهيئة أن إسرائيل تسعى، في إطار محادثات الدوحة، إلى تطبيق مقترح ويتكوف، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما.
ونقلا عن مصادر مطلعة، فإن المقترح الإسرائيلي يشمل إطلاق سراح 10 أسرى أحياء في اليوم الأول، والبقية في اليوم الأخير.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو قرر عقد مشاورات أمنية اليوم الأربعاء، بحضور عدد من الوزراء، قبل عودة فريق المفاوضات من الدوحة.
بدوره، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد إن الحكومة لا تبذل كل جهدها، ولا تستغل كل الوسائل الممكنة، لإعادة الأسرى إلى بيوتهم.
وأضاف لبيد، في منشور على منصة "إكس"، أن وقف الحرب له ثمن سياسي، ونتنياهو لا يريد دفعه، قائلا "إسرائيل في وضع تخسر فيه مرتين، فالمخطوفون لا يعودون، وحماس تحصل على وقف مجاني لإطلاق النار".
بدوره، قال الوزير السابق بمجلس الحرب غادي آيزنكوت لإذاعة الجيش إن "نتنياهو يريد إعادة المخطوفين دون دفع أي ثمن، وقد عمل على إفشال الصفقات السابقة".
إعلان مناشدات العائلاتفي الأثناء، ناشدت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في غزة الوفد الإسرائيلي المفاوض عدم العودة إلى إسرائيل دون التوصل إلى اتفاق يعيد المحتجزين دفعة واحدة.
كما طالبت الهيئة بالتزام سياسي ينهي الحرب، ويضمن الانسحاب من كامل القطاع، مقابل إعادة آخر أسير.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن أسيرة سابقة قولها إن الأسرى المحتجزين ليسوا أدوات سياسية، وإن عائلاتهم تعاني بما فيه الكفاية.
وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 1 مارس/آذار 2025 انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، إذ يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون تنفيذ التزامات هذه المرحلة، ولاسيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.