صبري فواز: أجسد شخصية الوزير عرموش في أهل الكهف.. والعمل استهلك ميزانية ضخمة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
وصف الفنان صبرى فواز مشاركته فى فيلم «أهل الكهف» بالمغامرة، على مستوى السيناريو والإنتاج والتمثيل، معرباً عن سعادته بطرح العمل فى دور العرض بمصر والوطن العربى.
وقال «فواز»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه جسد شخصية الوزير عرموش، وعقد جلسات كثيرة مع المخرج والمؤلف قبل بدء التصوير، وبدأوا استخراج كافة جوانب الشخصية، حتى تخرج بشكل جيد، لافتاً إلى أنه استمتع بكواليس العمل.
وأضاف أن «أهل الكهف» عمل سينمائى ضخم، استهلك ميزانية مالية ضخمة، حتى يضاهى الأفلام العالمية، وكان متحمساً لعرض الفيلم فى السينما، لأنه عمل يستحق المشاهدة، متمنياً أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد.
وتابع أنه استمتع بكواليس العمل رغم الصعوبات، خاصة بسبب التأجيل المتكرر، ولكن تعاون أبطال العمل خلق حالة من السعادة فى «اللوكيشن»، لافتاً إلى أن مشاركته فى العمل جاءت بسبب وجود كم كبير من النجوم، بالإضافة إلى المخرج عمرو عرفة.
وأشار إلى أنه قرأ السيناريو أكثر من مرة، وأن كل صناع العمل دون استثناء بذلوا جهداً كبيراً لخروج الفيلم بهذه الصورة، موضحاً: «كل المشاركين فى العمل أصدقاء، يجمعنا الحب والاحترام، وأتمنى أن ينال العمل إعجاب الجمهور».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أهل الكهف مسلسلات دراما سينما أفلام
إقرأ أيضاً:
هند صبري تهدي جائزتها في بيروت إلى كل امرأة تحدّت الصعاب
كرّم مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأة في دورته الثامنة، التي انطلقت فعالياتها أمس 27 نيسان/أبريل في لبنان، النجمة التونسية هند صبري بمنحها جائزة الإنجاز الفني، تقديرًا لمسيرتها المتميزة وإسهاماتها في دعم قضايا المرأة عبر السينما.
وعلى خشبة المسرح، عبّرت هند صبري عن مشاعرها قائلة:“الوقوف على هذا المسرح اليوم ليس لحظة عادية بالنسبة لي. أنا آتية من قرطاج، أرض عليسة التي بدأت رحلتها من هنا، من صور. نحن بنات البحر، بنات الحكاية التي كُتبت بالمركب والإرادة. بالنسبة لي، السينما هي هذا المركب… وسيلة نعبر بها من الألم إلى الحلم، ومن الصمت إلى الصوت.”
الفنانة هند صبريهند صبري تلقي كلمة مؤثرة خلال تكريمها بجائزة الإنجاز الفني في مهرجان بيروت الدولي لسينما المرأةهند صبري بعد تكريمها في بيروت: نحن بنات البحر.. بنات الحكاية التي كُتبت بالمركب والإرادةكما أهدت هند جائزتها إلى كل امرأة تحدّت الصعاب، مضيفة:“كل امرأة تبحث عن حكايتها، تستحق أن تكون خلف الكاميرا كما هي أمامها. نحن لا نمثل فقط، بل نوثّق، نقاوم، نحلم، ونخلق مساحة نكون فيها على حقيقتنا.”
واختتمت تحيتها لبيروت مؤكدة أن هذه المدينة ستبقى، رغم كل شيء، “مدينة الحلم المتجدد”، معبّرة عن امتنانها العميق للمهرجان ولبيروت، مدينة الصمود والجمال الذي لا ينكسر.