عبدالله بن زايد يلتقي رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في جنيف
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية اليوم في جنيف سعادة ميريانا سبولياريتش إيغر رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
جرى خلال اللقاء بحث التعاون المشترك بين دولة الإمارات واللجنة الدولية للصليب الأحمر على الصعيد الإنساني والإغاثي، وجهود دعم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين المتضررين في قطاع غزة وسوريا وأوكرانيا والسودان وأفغانستان.
واستعرض الجانبان المبادرات التي تقوم بها دولة الإمارات لإيصال المساعدات الإنسانية للمناطق والشعوب المتضررة في مختلف أنحاء العالم.. وناقشا آليات تعزيز التعاون الدولي لدعم منظومة الاستجابة الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة وتطرقا إلى الجهود الإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار بما يسهم في حماية أرواح كافة المدنيين وتقديم الدعم الإنساني اللازم للشعب الفلسطيني.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية الدور الإنساني والإغاثي الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر مشيدا بجهود اللجنة البارزة وحرصها على أداء المهام الإنسانية النبيلة المنوطة بها على الوجه الأكمل.
وأشار سموه إلى حرص دولة الإمارات ممثلة بأذرعها الإنسانية و مؤسساتها المعنية على التعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومد يد العون والمساعدة الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء العالم.
وأكد سموه أن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة تتطلب تضافر جهود المجتمع الدولي لترسيخ منظومة استجابة إنسانية عالمية لإغاثة المدنيين في القطاع ، وإيجاد مسارات آمنة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إليهم دون عراقيل بما يسهم في تخفيف معاناتهم.
حضر اللقاء سعادة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وسعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يطلق «مؤسسة زايد للتعليم» لتمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في الإمارات والعالم
أطلق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، اليوم «مؤسسة زايد للتعليم» التي تهدف إلى تمكين الجيل المقبل من القادة الشباب في دولة الإمارات والعالم من تطوير حلول للتحديات العالمية المشتركة الملحة.
وتهدف المؤسسة بحلول عام 2035 إلى دعم 100 ألف من المواهب الشابة الواعدة، وتأهيلهم لقيادة التقدم الاقتصادي والاجتماعي والبيئي حول العالم.
ويأتي إطلاق المؤسسة تزامناً مع «عام المجتمع» تجسيداً للإرث الممتد للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن إيماناً راسخاً بأهمية التعليم في ضمان مستقبل أفضل للبشرية.
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن إنشاء مؤسسة زايد للتعليم يأتي انطلاقاً من نهج دولة الإمارات الراسخ في العمل والتعاون من أجل بناء مستقبل أكثر ازدهاراً ونماءً للجميع تجسيداً لرؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي آمن بأن التعليم هو السبيل إلى نهضة المجتمعات وتنميتها وتعزيز قدرتها على مواجهة مختلف التحديات.
وأضاف سموه أن المؤسسة توفر منصة للقادة الشباب الموهوبين في دولة الإمارات والمنطقة والعالم للدراسة والبحث والابتكار والتعاون من أجل خير البشرية.. مؤكداً سموه أن التحديات العالمية الملحة تتطلب نهجاً مبتكراً وتعاوناً للتعامل معها.
من جانبها قالت سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة لشؤون المشاريع الوطنية.. إن دولة الإمارات ملتقى لأصحاب العقول والمواهب والطموحات الكبيرة الذين يسعون إلى بناء مستقبل أفضل لأنفسهم ومجتمعاتهم وأوطانهم.. مشيرة سموها إلى أنه من خلال مؤسسة زايد للتعليم، فإن الإمارات توسع مجال الفرص أمام القادة الشباب في مختلف أنحاء العالم للإسهام بفكرهم وعلمهم وابتكاراتهم في بناء مستقبل أكثر استدامةً وشمولاً وازدهاراً».
وستعمل «مؤسسة زايد للتعليم» على بناء شبكة عالمية من القادة الشباب تعزيزاً لالتزام دولة الإمارات بدعم التنمية المستدامة إقليمياً وعالمياً.. فيما تتجسد رسالة المؤسسة في برنامج «منحة زايد» الرائد الذي يقدم منحاً جامعية وفق معايير الجدارة وتدريباً قيادياً مكثفاً، حيث صُممت هذه المبادرة بهدف تعزيز التفوق الأكاديمي ومهارات القيادة العملية، والإسهام في إعداد القادة الشباب لإحداث تأثير تحويلي في مجتمعاتهم والعالم.
وستستثمر المؤسسة إضافةً إلى المنح الدراسية في الأبحاث والابتكارات الرائدة في دولة الإمارات من خلال المنح والتمويل الموجه نحو التأثير، مما يمكّن الأفراد الموهوبين من الوصول إلى الموارد لتطوير حلول ملموسة للتحديات العالمية.
وتبدأ المؤسسة في إطلاق مبادراتها في دولة الإمارات ثم تتوسع تدريجياً إلى الدول العربية والدول الشريكة في الجنوب العالمي من خلال المشاركة المباشرة والتحالفات مع المؤسسات التعليمية والهيئات الحكومية والمجتمعات المحلية.