أيمن الرقب يكشف السيناريوهات المتوقعة عقب حل مجلس الحرب الإسرائيلي (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشف الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، عن السيناريوهات المتوقعة عقب قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بحل مجلس الحرب الإسرائيلي وتشكيل آخر مصغر.
أيمن الرقب: سقوط أكثر من 210 شهيدا فلسطينيا عقب ارتكاب الاحتلال لمجزرة جديدة في النصيرات (فيديو) أيمن الرقب: الاحتلال عمليًا سيطر على 70% من رفح الفلسطينية توقيت مغادرة جينسوقال "الرقب" في اتصال هاتفي على فضائية "تن" مساء اليوم الإثنين، إن قرار الحل لن يؤثر على نتنياهو لأنه يتفرد بقراره منذ البداية، وجينس غادر هذا المجلس في توقيت مهم يوم الأحد وبعدها تم التصويت على تجنيد الحريديم.
وأشار إلى أن هذا المجلس لم يعد له قيمة والمعارضة داخل البيت وليس خارجها، ونتنياهو يريد أن يلعب بالأذرع الأخرى للحكومة.
أهداف غير محققة وعين على أمريكاوتابع "هو يحرك هذا المشهد وينتظر ما يحدث في الولايات المتحدة لفتح جبهة الشمال ولا يخشى إيران، هذا الاحتلال جبان ولكن لو كانت خلفه الولايات المتحدة سيكون هذا الأمر مهم له".
واستطرد "لا اعتقد أن تشكيل مجلس مصغر سيحقق أي شيء على الرغم من أنه أعلن أنه قضى على كتيبتين في حماس ولكنهم لم يعيدوا أسراهم وحتى من تم تحريرهم في النصيرات حدث بعده اشتباك وقتل رئيس الفرقة الذي كان على رأس التحرير".
وأردف "الاحتلال يدرك أن أهدافه لم تتحقق وعين على أمريكا ويريد أن يضع رؤية أخرى ولكن ليس في عهد بايدن ولكن في عهد ترامب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة نتنياهو ايران اسرائيل رئيس الوزراء الإسرائيلي أیمن الرقب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: حكومة نتنياهو قررت عدم الالتزام باتفاق غزة منذ لحظة توقيعه
تناول الإعلام الإسرائيلي إمكانية العودة للقتال مجددا في غزة، وتحدث محللون وصحفيون عن عملية واسعة، وقالوا إن مواصلة الحرب تمثل مصلحة للحكومة التي تأمل في احتلال القطاع واستيطانه بشكل دائم.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان"، ميخائيل شيمش، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "يخطط للتصديق هذا الأسبوع على خطط لعودة الحرب بشكل أوسع في قطاع غزة"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: نتنياهو لا يمكنه مخالفة ترامب وإسرائيل تعيش تدنيا تاريخياlist 2 of 2واشنطن بوست: قضية خليل تهديد لحقوق التعبير الدستوريةend of listوقال شيمش إن الساعات الحالية "حرجة ومصيرية، لأن استعدادات العودة إلى الحرب تتزامن مع مفاوضات جديدة لإطلاق سراح الأسرى، وكلا الأمرين مرتبط بالآخر".
أما وزيرة الاستيطان الإسرائيلية أوريت ستروك، فقالت صراحة إن المجلس المصغر قرر بالإجماع عدم مواصلة اتفاق وقف إطلاق النار منذ لحظة الموافقة عليه.
ووفقا لستروك، فإن إسرائيل "أوجدت بديلا لإلحاق الهزيمة بحماس وطردها تماما من غزة، وهذا هو الإطار الذي تتحرك فيه الحكومة".
كما قال القنصل السابق في نيويورك، آسي شريب، إن إسرائيل الحكومة "لا تريد إنهاء الحرب على نحو يعود بالأمور لما كانت عليه يوم 6 أكتوبر/تشرين الأول 2023".
وأضاف أن حماس المقاومة الإسلامية (حماس) "لن تقبل بإعادة كل الأسرى مرة واحدة، مما يعني أننا ربما نكون إزاء عملية عسكرية قد لا تكون طويلة لكنها ستكون كبيرة".
إعلان
إسرائيل غير مهتمة بالأسرى
وبالمثل، قال آلون بن ديفيد -محلل الشؤون العسكرية في القناة 13- إن هناك عملية عسكرية بدون شك، مضيفا "لكننا نأمل أن تكون بعد استعادة الأسرى وليس قبل ذلك".
كما أكد ليلور أكرمان -وهو ضابط سابق كبير في الشاباك– أن إسرائيل "لو كانت معنية باستعادة الأسرى لقبلت بصفقة الجميع مقابل الجميع وإنهاء الحرب منذ البداية"، وأنها "لا تريد ذلك لاعتبارات نعرفها جميعا وهناك من يتحدث عنها علنا في الحكومة كوزير المالية بتسلئيل سموتريتش".
وأفاد ليلور بأن الأسرى وخصوصا الأموات منهم "ليسوا مهمين بالنسبة لإسرائيل، لأن المهم هو العودة للقتال واحتلال القطاع والبقاء، وربما إعادة بناء مستوطنات فيه لو استطعنا ذلك".
وأخيرا، قال مراسل الشؤون السياسية في قناة "آي 24 نيوز"، غاي عزرائيلي، إن هناك حالة تأهب في إسرائيل بعد انقضاء المهلة التي حددها أنصار الله (الحوثيون) لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى غزة.
وأكد عزرائيلي أن إسرائيل "مستعدة للرد عسكريا على أي هجمات وتتوقع أن تتعرض لهجمات مجددا"، وقال "إن الأميركيين متأهبون، ويوسعون نشاطهم في البحر وسيردون على أي هجوم بشكل أعنف مما كان في عهد جو بايدن".