بكين-سانا

أعربت وزارة الخارجية الصينية عن استعدادها، بمساعدة روسيا، لضمان الأمن في الفضاء الأوراسي، وفي جميع أنحاء العالم لحل الخلافات والصراعات سلمياً.

وقالت الخارجية الصينية لوكالة تاس الروسية في تعليق لها على اقتراح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بتشكيل نظام أمني جديد يعتمد على الشراكة الأوراسية الكبرى: “إن الصين وروسيا عضوان دائمان في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهما قوتان رئيسيتان في الأسواق الناشئة.

. وتقع على عاتق البلدين مسؤولية مهمة لضمان الأمن الدولي والإقليمي، فضلاً عن الاستقرار”.

وأكدت الخارجية أن الجانب الصيني مستعد لتنفيذ مبادرة أمنية عالمية بالتعاون مع المجتمع الدولي بما في ذلك روسيا، مشيرة إلى أن بكين تسعى جاهدة لصياغة مفهوم مناسب يركز على التعاون المتساوي والمستدام، الذي يأخذ في الاعتبار بالوقت نفسه المخاوف العقلانية لكل دولة، لافتة إلى أن الصين تعتزم بذلك حل الخلافات والصراعات بين الدول سلمياً من خلال الحوار والتشاور.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أصدر تعليماته في وقت سابق إلى وزارة الخارجية الروسية لتسهيل كل الاتفاقيات الدولية بشأن تشكيل نظام أمني جديد قدر الإمكان، معتبرا أن الشراكة الأوراسية الكبرى يمكن أن تصبح أساسه الاجتماعي والاقتصادي.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

وصل الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة، إلى روسيا، لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ونظرا لعقوبات دولية تقيد التبادلات التجارية لكل منهما، قام حلف وثيق بين روسيا وإيران في السنوات الأخيرة في مواجهة الولايات المتحدة والأوروبيين.

وتسعى طهران وموسكو إلى أن تشكلا مع بكين قطبا موازنا للنفوذ الأمريكي.

ونسجت الدول الثلاث علاقات وثيقة في مختلف القطاعات وهي تتساند في ملفات دولية عدة، بدءا من الشرق الأوسط ووصولا إلى النزاع في أوكرانيا.

وفي مطلع الأسبوع، أكد الكرملين أن البلدين سيعززان هذا التعاون بتوقيع بوتين وبزشكيان الذي يجري زيارة رسمية إلى روسيا، اليوم الجمعة "اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة".

وسيتحدث الرئيسان إلى الصحافة بعد توقيع الاتفاقية، وفق الرئاسة الروسية.

ويأتي اللقاء قبل أيام قليلة من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة لولاية ثانية غير متتالية.

وكان ترامب اتبع في ولايته الأولى (2017-2021) سياسة "الضغوط القصوى" حيال إيران.

والاتفاقية التي ستوقع اليوم الجمعة ستشمل "التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الطاقة والبيئة والمسائل المتصلة بالدفاع والأمن"، وفق ما أشارت السفارة الإيرانية في روسيا الأسبوع الماضي.

وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي -في مقالة نشرتها وكالة الأنباء الروسية "ريا نوفوستي"- "إنها خطوة نحو عالم أكثر عدلا وتوازنا. إيران وروسيا تبنيان نظاما جديدا إذ تدركان مسؤوليتهما التاريخية".

وأشار عراقجي إلى أن الاتفاقية ترمي إلى استبدال "هيمنة" الغرب بـ"التعاون".

 

مقالات مشابهة

  • بعد توقيعها.. ماذا تشمل معاهدة الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران؟ هذا ما قاله بوتين وبزشكيان
  • عاجل | بوتين: اتفاقية الشراكة بين موسكو وطهران مهمة كونها تعطي بلدينا دفعة جديدة لتطوير العلاقات
  • بوتين وباشينيان يبحثان القضايا الثنائية وأجندة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي
  • إيران تعلن استعدادها لـ"ضمان حق الشعب السوري"
  • الرئيس الإيراني يصل إلى موسكو لتوقيع معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع بوتين
  • صنعاء تعلن استعدادها لصرف المرتبات في الشمال والجنوب.. بشرط
  • شركة شل البريطانية تعلن عن استعدادها لزيادة استثماراتها في العراق
  • شركة شل النفطية تعلن استعدادها لزيادة استثماراتها في العراق
  • وزارة الخارجية: توجيهات عليا صارمة لحفظ الأمن وإنفاذ حكم القانون واتخاذ كل ما يلزم لضمان عدم تكرار حادثة (كمبو طيبة)
  • وزير الخارجية الروسي يؤكد ضرورة إصلاح مجلس الأمن الدولي