تطورات الحالة الصحية للفنان حمدي حافظ وحقيقة وفاته «صور»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تصدر اسم الفنان حمدي حافظ تريند محرك البحث جوجل خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي أنباء حول وفاته، وتدهور حالته الصحية، مما زاد من رغبة الجمهور لمعرفة تطورات الحالة الصحية له.
وفي هذا السياق، كشف الدكتور أشرف ذكي، نقيب المهن التمثيلية، عن تطورات الصحية لـ حمدي حافظ، في تصريحات صحفية، قائلا: إن الفنان حمدي حافظ بصحة جيدة، ولا يوجد صحة لما يتداول حول وفاته في السعودية، أثناء قضائه لمناسك الحج.
وكان الدكتور محمد سعيد محفوظ، قد أعلن عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، وفاة الفنان حمدي حافظ من خلال نشر صورة تجمعه به وعلق عليها قائلًا: «فاز الأخ العزيز والفنان المحترم حمدي حافظ بالخاتمة التي يستحقها.. فاضت روحه وهو راكع على جبل عرفات.. اللهم أرزقنا حسن الخاتمة.. إنا لله وإنا إليه راجعون».
نفى الدكتور محمد سعيد محفوظ، مدير معهد الأهرام الإقليمي والإعلامي بقناة «c b c»، الأنباء التي نشرها على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، والتي أعلن فيها وفاة الفنان حمدي حافظ.
وكتب محمد سعيد محفوظ، على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: «الفنان القدير حمدي حافظ بخير.. اتصلت به وأطمأننت على صحته، وهو في أفضل حال والحمدلله، وخبر رحيله في الحرم إشاعة.. أطال الله في عمره، وبارك في سيرته الحسنة ومسيرته المشرفة».
اقرأ أيضاًفاضت روحه وهو راكع على جبل عرفات.. تفاصيل وفاة الفنان حمدي حافظ
غمزة حمدي الوزير بسن السبعين.. حقيقة الإيحاءات الجنسية في الإعلان الغامض
نجلاء فتحي وحمدي قنديل الأبرز.. زيجات جمعت بين أهل الفن والصحافة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمدي حافظ الفنان حمدي حافظ وفاة حمدي حافظ وفاة الفنان حمدی حافظ التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
في ذكراه.. آخر كلمات صلاح منصور قبل وفاته
تحل اليوم ذكرى ميلاد واحدًا من رموز السينما المصرية عبر تاريخها، إنه الفنان صلاح منصور عمدة السينما المصرية، الذي ولد في 17 مارس عام 1923 بشبين القناطر.
مشوار صلاح منصور الفنييعد الفنان صلاح منصور أفضل من قدم دور العمدة في فيلم الزوجة الثانية بخلاف العديد من أدواره الرائعة التي تركها لنا في السينما المصرية.
بدأ حياته الفنية علي المسرح المدرسي عام 1938 أثناء دراسته وتخرج في معهد التمثيل عام 1947 ثم عمل محرراً في مجلة روز اليوسف عام 1940 ولم يكمل العمل فيها ثم أسس المسرح المدرسي مع ذكي طليمات وكون من زملاء دفعته فرقه المسرح الحر 1954.
كان أول أعماله في السينما دور صغير في فيلم غرام وانتقام مع يوسف وهبي وأنور وجدى واسمهان.
شارك بعدها في العديد من الأعمال ما بين السينما والمسرح والتلفزيون ومن أبرز أعماله الزوجة الثانية وعلى هامش السيرة وليل ورغبة وغيرها من عشرات الأعمال الناجحة وأخرج للمسرح كثيرا من المسرحيات منها عبدالسلام أفندى وبين قلبين واشترك في العديد من المسرحيات منها الناس اللي تحت و ملك الشحاتين و ياطالع الشجرة.
مناصب صلاح منصورشغل منصب مستشارا في إدارة التربية المسرحية بوزارة التربية والتعليم حتي وفاته وهو من الممثلين الذين إزدادو موهبة مع الزمن ففي الستينات جسد أدوارا معقدة بالغه الأهمية منها لن أعترف والشيطان الصغير والزوجه الثانية.
حصل على العديد من الجوائز فأول جائزة له كأحسن ممثل مصري إذاعي في مسابقة أجرتها إذاعة صوت العرب عام 1954. وفي عام 1963 حصل على جائزة السينما عن دوره في فيلم لن أعترف.
وفي عام 1966حصل علي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى في عيد الفن.وفي أكتوبر 1978حصل على جائزة الدولة التقديرية من اكاديميه الفنون في الاحتفال بالعيد الفني.
قصة رحيل ابن صلاح منصورارتبط صلاح منصور، بالرئيس الراحل أنور السادات في واقعة مؤلمة، حيث مرض ابن الفنان واستدعت حالته جراحة عاجلة ببريطانيا، وكانت ستتكلف مبالغ مادية لا يملكها الفنان المصري القدير، وسافر الأب والولد على نفقة الدولة لإجراء الجراحة، مكث لفترة طويلة استدعت الحالة الصحية لتجديد فترة الإقامة، لكن الروتين الحكومي وقف حائلا وكان من الضروري سفر الفنان لبلدته، قبل إكمال العلاج، ولكن مع زيارة السادات لبريطانيا، حرص منصور على لقائه في السفارة وطلب منه مد فترة علاج ابنه، وهو ما وافق عليه السادات بعدما أحرجه قائلًا: "عندما يبرح الرئيس المكان ويتحرك الموكب الرسمي.. لا أحد يعرف أحدًا"، ولكن ابنه توفي بعد إجراء العملية، وواصل صلاح حزنه عليه لكنه لم يبتعد عن الفن حتى رحيله.
توفي الفنان في يوم الجمعة 19 يناير 1979 عن عمر يناهز 56 عاما بعدما دخل الي مستشفي العجوزه وكانت آخر كلماته لزوجته وابنه مجدي لا تبكوا فقد عشت عمري وانا اكره أن اري الدمع في عيونكم ولن احبها بعد موتي.