الناتو: الوجود العسكري للولايات المتحدة في أوروبا ضروري لأمن القارة واستقرارها
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
صرّح الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، اليوم أن الوجود العسكري للولايات المتحدة في أوروبا يظل ضرورة أساسية لأمن القارة واستقرارها ، جاء ذلك خلال تصريحات صحفية في مقر الناتو بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وأكد ستولتنبرغ أن القوات الأمريكية تلعب دوراً حيوياً في تعزيز قدرات الناتو الدفاعية والردعية، مشيراً إلى أن التعاون العسكري الوثيق بين الدول الأعضاء يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الأمنية المشتركة.
وقال ستولتنبرغ: "الوجود الأمريكي في أوروبا ليس فقط رمزاً للوحدة بين ضفتي الأطلسي، بل هو ركيزة أساسية للأمن والاستقرار في القارة الأوروبية. في ظل التحديات الأمنية المتزايدة، من المهم أن نواصل العمل سوياً لضمان حماية شعوبنا وقيمنا."
وأشار الأمين العام إلى أن الناتو سيستمر في تعزيز قدراته الدفاعية من خلال تدريبات ومناورات مشتركة وتحديث التكنولوجيا العسكرية. كما دعا الدول الأعضاء إلى زيادة استثماراتها في الدفاع لتحقيق توزيع عادل للأعباء وضمان جاهزية الحلف لمواجهة أي تهديدات مستقبلية.
وفي ختام تصريحاته، شدد ستولتنبرغ على أهمية الحفاظ على التضامن والوحدة بين أعضاء الناتو لمواجهة التحديات الأمنية الحالية والمستقبلية، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستظل شريكاً رئيسياً في تحقيق هذا الهدف.
غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوبي لبنان منذ قليل
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل غارة جوية على بلدة عيترون الواقعة في جنوب لبنان. ووفقاً لمصادر محلية، استهدفت الغارة عدة مواقع في البلدة، مما أدى إلى وقوع أضرار مادية جسيمة في الممتلكات، بينما لم ترد تقارير فورية عن إصابات بشرية.
وأفادت المصادر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية ونفذت الغارة في إطار تصعيد التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية. وأكدت أن الأهالي يعيشون حالة من الخوف والقلق جراء هذا الاعتداء.
من جانبه، أدان الجيش اللبناني في بيان رسمي هذا العدوان، ووصفه بأنه انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وقرارات الأمم المتحدة، لا سيما القرار 1701. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة من قبل إسرائيل على الأراضي اللبنانية.
وفي السياق نفسه، أصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بياناً شديد اللهجة، محملةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، ومشددةً على حق لبنان في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة.
يجدر بالذكر أن هذه الغارة تأتي في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توتراً متزايداً، حيث تكررت خلال الأسابيع الماضية عمليات القصف والاشتباكات الحدودية، مما يثير المخاوف من تصعيد أكبر قد يهدد الاستقرار في المنطقة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لحلف شمال الأطلسي الناتو ينس ستولتنبرغ الوجود العسكري للولايات المتحدة أوروبا يظل ضرورة أساسية
إقرأ أيضاً:
سلام زار بري والتعيينات لم تغب عن المباحثات وتشكيلات المجلس العسكري جاهزة.
يعقد مجلس الوزراء جلسة الاثنين مخصصة للاتفاق على آلية للتعيينات في المراكز الادارية. وعشية جلسة ثانية قد تعقد الخميس يفترض ان يتم خلالها تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان زار الرئيس نواف سلام رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة حيث جرى بحث لتطورات الأوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية على ضوء مواصلة اسرائيل خرقها لبنود وقف اطلاق النار والقرار 1701 .واشارت مصادر مطلعة الى ان التعيينات لم تغب عن المباحثات.
وجاء في " الديار": سجلت امس زيارة لرئيس الحكومة نواف سلام الى عين التينة، حيث عقد خلوة مع رئيس مجلس النواب، شمل جدول اعمالها، اولا، المبادرة الاميركية حول الحدود واللجان الثلاث، حيث المطلوب موقف لبناني موحد، وثانيا، مناقشة ملف التعيينات وآليتها، عشية جلسة الحكومة الاثنين، وفي مقدمة البحث تعيين حاكم المركزي وتامين الاجماع حول اسمه، حيث يعتبر وزير المال شريكا اساسيا.
كما تنصب الاتصالات على ورشة استكمال بناء الجسم الاداري في الدولة، حيث تبدو الامور شائكة وصعبة، مع اقرار مجلس الوزراء لالية التعيينات الادارية التي ستعتمد، تزامنا مع اتصالات على نار حامية، على الصعيد الدبلوماسي والعسكري والمالي.
وفي هذا الاطار علم ان تعيينات اعضاء المجلس العسكري في الجيش ستصدر هذا الاسبوع، وستكون على الشكل التالي: العميد فادي الكفوري (مفتشا عاما في وزارة الدفاع- اورتوذكس)، العميد يوسف حداد (عضوا متفرغا- كاثوليك)، العميد رياض علام، المساعد الاول لمدير المخابرات (مديرا عاما للادارة-شيعة)، على ان يبقى كل من رئيس الاركان اللواء حسان عودة (درزي) واللواء محمد المصطفى امين عام المجلس الاعلى للدفاع( سنة)، في وظيفتيهما.
كما كشفت المعلومات ان جلسة الخميس ستشهد تعيين حاكم مصرف لبنان، حيث تميل الدفة لصالح كريم سعيد، والمدعوم من رئيس الجمهورية، رغم عودة الوزير السابق جهاد ازعور للمنافسة، اما فيما خص نواب الحاكم فسيتم تعيينهم لاحقا.
وكشفت المصادر ان تعيين الحاكم فرضته عدة عوامل، ابرزها، ضغط البنك الدولي، الذي اشترط تعيين حاكم لمباشرة المفاوضات مع لبنان، وهو تعيين ياتي ضمن المهلة التي كان حددها وزير المال، قبل نهاية آذار.
وكتبت" الانباء الكويتية": لعل احتلال أزعور المرتبة الأولى في نسبة الحظوظ يعود إلى كون لبنان وبإيعاز من الخارج يتجه إلى توقيع اتفاقات مع صندوق النقد الدولي، وهذا واقع يحتاج بطبيعة الحال شخصية مثل جهاد أزعور لها مكانتها الدولية، باعتبار أنه مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، حيث يشرف على عمل الصندوق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا الوسطى والقوقاز، وبالتالي فإن خلفية أزعور على صعيد صندوق النقد تعطيه الأفضلية على المستوى الدولي، في موازاة خبرة لديه بالواقع اللبناني تعطيه بدورها أفضلية على المستوى الداخلي.
أما بالنسبة إلى تراجع حظوظ المصرفي المخضرم كريم سعيد شقيق النائب السابق فارس سعيد بالرغم من «انحياز» اليه في قصر بعبدا، فإن السبب بحسب المعلومات يعود لا إلى سيرته الذاتية الحافلة بالمناصب والإنجازات، وإنما إلى انحياز الولايات المتحدة لأزعور أكثر من سعيد، الذي يفتقر أيضا إلى التجارب على الصعيد الداخلي اللبناني خلافا لأزعور المتمرس انطلاقا من خبرته السابقة في وزارة المال (2005- 2008)
مواضيع ذات صلة سلام ضدّ "الترويكا" والتعيينات لا تمرّ بـ"خط عسكري " Lebanon 24 سلام ضدّ "الترويكا" والتعيينات لا تمرّ بـ"خط عسكري "