الجمهور يشيد بأغنية "إنسان" لأصالة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تلقت المطربة السورية أصالة نصري عاصفة من التفاعل والإشادة على أغنيتها الجديدة "إنسان"، و فور طرح الأغنية على مختلف المنصات الموسيقية، أثارت إعجاب جمهورها وانهالت عليها التعليقات المشيدة بصوتها القوي والمعبر.
وصف المستمعون أداء أصالة في الأغنية بالمؤثر والمليء بالعاطفة، مؤكدين أنها نجحت في إيصال رسالة الأغنية بشكل احترافي، و فيما أشاد عدد كبير من المعلقين بقوة الصوت والتحكم الفني الذي تتمتع به أصالة، والذي مكنها من توصيل المشاعر بعمق للمستمع.
كما علق أحد المعجبين: "كالعادة، أصالة تأسر قلوبنا بصوتها العذب وأدائها المتميز. هذه الأغنية ستبقى عالقة في أذهاننا لفترة طويلة"، وعبر آخرون عن سعادتهم بعودة أصالة للساحة الغنائية بأغنية قوية كـ "إنسان".
و يُذكر أن "إنسان" هي أحدث أعمال أصالة نصري، وقد طرحتها ضمن ألبومها الجديد المنتظر الذي يحمل اسم ثم أنا،ويتضمن الألبوم 10 أغاني.
والأغنية من كلمات محمد الترك، وألحان كرار شريف، وتوزيع موسيقي علي روني.
أصالة وأغنية أصحاب الأرض
وفي سياق منفصل، واجهت أصالة أزمة جديدة بخصوص أحدث أغانيها “أصحاب الأرض“ وهي الأغنية التي تدعم بها شعب فلسطين، وذلك بعد انسحاب إحدى المطربات المعروفات من المشاركة في الأغنية رغم تسجيل صوتها، وطلبها عدم المشاركة لتخرج الصورة النهائية بصوت اصالة فقط رغم كون العمل معد ليكون ديو غنائي.
وتم إرسال أكثر من إنذار لإيقاف الأغنية عبر وسائل التواصل الاجتماعي واتهام أصالة بكونها محرضة على القتل وسيتم إغلاق الأغنية، لتتصدر النجمة السورية تريند اليوم عبر تويتر، دعما وحبا لها لمواجهة هذه الأزمة.
أغنية أصحاب الأرض تم الإعداد لها منذ شهرين بعد تخطيط وتفكير كبير من أجل إصدار عمل يناسب حجم القضية الفلسطينية، وهي من إخراج عادل رضوان وبالتعاون مع الشاعر فارس قطري، المعروف عنه دائما إنه الشاعر المبكي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصالة الفجر الفني أغنية إنسان
إقرأ أيضاً:
حقوق إنسان النواب: عودة الحرب على غزة تجاهل فاضح من المجتمع الدولي
أكد النائب أيمن أبو العلا، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الإصلاح والتنمية، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن عودة الحرب الوحشية على غزة من قبل الكيان الصهيوني تُعد استمرارًا لسلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان، والتي لا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للمحررين البرلمانيين، مؤكدًا أن هذه الغارات تجاوزت كل الحدود الإنسانية والأخلاقية، حيث استهدفت بشكل مباشر المدنيين الأبرياء، ودمرت البنية التحتية الحيوية، وحولت حياة الآلاف إلى جحيم لا يُطاق.
وشدد على أن ما يحدث في غزة هو جريمة حرب بكل ما تحمله الكلمة من معنى، ولا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي أمام هذه المأساة الإنسانية التي تتكشف يومًا بعد يوم.
وقال إن الكيان الصهيوني، الذي لا عهد له ولا ميثاق، يثبت مرة أخرى أنه لا يعترف بأي قواعد أو قوانين دولية، فمنذ عقود، وهو يمارس سياسة القتل والتدمير الممنهج ضد الشعب الفلسطيني، دون أي اعتبار للقيم الإنسانية أو الأخلاقية.
وأضاف أن استهداف المدنيين، وتدمير المستشفيات والمدارس، وقطع الكهرباء والمياه، ليست مجرد اعتداءات، بل هي سياسات تهدف إلى إخضاع الشعب الفلسطيني وإبادته معنويًا وماديًا.
وتابع حديثه قائلًا: “ما نشهده اليوم هو اختبار حقيقي لإنسانية المجتمع الدولي. فهل سنظل صامتين أمام هذه الجرائم؟ أم أننا سنتحرك لوقف هذه المأساة وإنقاذ الأرواح البريئة؟ إن التدخل العاجل للمجتمع الدولي لم يعد خيارًا، بل أصبح واجبًا أخلاقيًا وقانونيًا، فالقوانين الدولية واضحة في هذا الشأن: أي اعتداء على المدنيين هو جريمة حرب، ويجب محاسبة مرتكبيها”.
واستطرد: “لا يمكن أن تكون هناك أي مبررات لهذه الحرب الوحشية، فالقضية الفلسطينية ليست مجرد صراع سياسي، بل هي قضية إنسانية بامتياز".
وأوضح أن "استمرار الصمت الدولي يعني مشاركة ضمنية في هذه الجرائم، وهو ما لا يمكن قبوله بأي شكل من الأشكال، لذا، أدعو كل المنظمات الدولية، خاصة الأمم المتحدة ومجلس الأمن، إلى تحمل مسئولياتها والتحرك الفوري لوقف هذه الحرب، كما أدعو الدول العربية والإسلامية، وكذلك كل الأحرار في العالم، إلى الوقوف بجانب الشعب الفلسطيني ودعمه في محنته”.
واختتم حديثه بالتأكيد على أن “دماء الشهداء والأرواح البريئة التي تُزهق كل يوم ستظل وصمة عار على جبين كل من يقف متفرجًا أو يتواطأ مع هذه الجرائم، والشعب الفلسطيني، رغم كل ما يعانيه، يمتلك إرادة قوية وعزيمة لا تُقهر، وسيظل يقاتل من أجل حريته وكرامته حتى النصر أو الشهادة".