الدويري: المقاومة تحقق تقدما وتمنع الاحتلال من تنفيذ خطته
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن المقاومة تحقق تقدما وتمنع الاحتلال من تنفيذ خطته من خلال تطويرها لإدارة المعركة الدفاعية، واعتبر امتداد الكمائن من خط الحدود مع مصر حتى دوار النابلسي يعني أن المقاومة مدركة لطبيعة المعركة التي تجري حاليا.
وأضاف -خلال التحليل العسكري للحرب في غزة- أن القتال بنسبة 50% يدور الآن في رفح، ولا يجري بالطريقة التقليدية، وتحوّل إلى "معركة العمق" و"المعركة الصفرية"، والقصف بالهاون والصواريخ، إضافة إلى عمليات الكمائن والاستدراج.
وأوضح الدويري أن الاحتلال لديه في معركته الآن 3 مقاربات وهي المناورة والمداهمة والتثبيت، منوها إلى أن توزيع قواته العاملة في القطاع يتم وفقا للنسب الآتية: 50% تعمل في رفح، و30% في الأجزاء الجنوبية من غزة بما فيها مناطق النابلسي والزيتون، و5% في منطقة خان يونس، و5% في منطقة شرق المخيمات، و10% في شمال غزة.
عملية واسعةوبقراءة عسكرية لهذا التوزيع يرى الخبير الدويري أن هذا يشير إلى أن هناك محاولات جادة من قبل جيش الاحتلال للقيام بعملية واسعة في منطقة موازية لشارع الرشيد تمتد من حدود مصر حتى الأطراف الشمالية للمعبر، بهدف فصل العمق الجغرافي لغزة عن البحر.
وكشف الدويري أن قوات المقاومة زجت بقوات النخبة في هذه المعارك والكمائن مما يشير بحسب رأيه إلى نوعية العمليات المدمرة والقاتلة التي تنفذ ضد جيش الاحتلال.
ووفقا للخبير، فإن ما أعلنه الاحتلال من الجرحى العسكريين خلال الـ24 ساعة الماضية رقم متواضع قياسا على ما سبق أن اعترف به، حيث إنه أعلن أمس عن مقتل 11 جنديا، وهو يعلن الآن عن مصابين، موضحا أن الأمرين يشيران إلى ضراوة المعارك التي يخوضها ضد المقاومة.
واعتبر الدويري الفيديوهات التي تم نشرها تعكس صورة مصغرة لما يحدث في الواقع من عمليات تجري إلى الشرق من شارع الرشيد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدویری أن
إقرأ أيضاً:
الدويري: حزب الله يمارس تصعيدا نوعيا منضبطا وإسرائيل حققت خرقا في “طير حرفا”
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء #فايز_الدويري إن حزب الله صعّد عملياته بشكل كبير خلال الأيام الماضية، مشيرا إلى أن قوات #الاحتلال حققت خرقا في المحور الجنوبي للمواجهات.
ووصف الدويري هذا التصعيد بالنوعي من حيث طبيعة الصواريخ والمناطق المستهدفة وصولا إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية، وقال إن هذا التصعيد جعل أكثر من مليون إسرائيلي يستعدون لدخول الملاجئ يوميا، فضلا عن حالة التأهب المتواصلة لجيش #الاحتلال.
وعن المرحلة الثانية من العمليات الإسرائيلية في لبنان، قال الدويري إن #جيش_الاحتلال دمج القوات التي كانت تعمل منذ بدء التوغل بحيث أصبحت قوتين مدرعتين وواحدة كوماندوز، وأصبح يهاجم من 3 اتجاهات.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تحولنا لدولة منبوذة ولبنان حفرة تبتلع وحداتنا العسكرية 2024/11/16ووفقا للخبير العسكري، فقد بدأت العملية الثانية بالهجوم من المحور الأوسط، وعندما تعثر التقدم اضطر #جيش_الاحتلال إلى الدفع بقوات من الميمنة والميسرة، وركز جهده في منطقة “مارون الراس- بنت جبيل”.
خرق محدود
وحقق جيش الاحتلال اختراقا في “شيحين- طير حرفا” لنحو 4 كيلومترات بسبب وجود أودية تساعد على تحرك الآليات، وذلك بهدف منع قوة الرضوان من تقديم الدعم للقوات الأمامية، كما يقول الدويري.
ولفت الدويري إلى أن هذه المنطقة “شيحين- طير حرفا” وإن كانت جبهة مساندة وليست أساسية إلا أن السيطرة عليها ستؤمّن لجيش الاحتلال السيطرة على الشريط الساحلي وتطوير الهجوم مستقبلا.
وزاد حزب الله ضرباته وعمّقها داخل إسرائيل، حيث قصف مقر وزارة الدفاع في قاعدة الكرياه جنوبي تل أبيب، واستهدف قوات كانت تتمركز في مارون الراس وعيترون، واستهدف قاعدة “طيرة الكرمل” وسط مدينة حيفا أيضا.
وقال الحزب إنه تصدى لمحاولات توغل إسرائيلية في كفر كلا وصولا إلى الطلوسة في الجزء الشمالي الشرقي للحدود، ومحور مارون الراس في الوسط، ومحور طير حرفا في الجنوب.
كما حاولت قوات الاحتلال التوغل نحو الخيام شمالا، لكن الحزب قال إنه استهدف هذه القوات أيضا.