المرقد المجهول.. الأقدم في العراق ونجل أحد الأنبياء
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- ديالى
قد يتفاجئ البعض بوجود مرقد نجل نبي ذكر في القرآن أقصى شرق العراق قرب الحدود مع ايران تدور حوله الكثير من القصص التي تناقلتها ذاكرة الأجيال منذ مئات السنين وكان هدف لتنظيم القاعدة بعد عام 2007 بعد تفجيره بشكل مباشر قبل ان يعاد اعماره من قبل احد المتبرعين.
النبي (تاران) هكذا هي التسمية المحلية لمرقد بنيامين ابن النبي يعقوب ابن اسحاق ابن ابراهيم عليهم السلام الذي يقع قرب مدينة مندلي الحدودي 90 كم شرق ديالى قرب الشريط الحدودي مع ايران.
حيدر المندلاوي مسؤول حكومي سابق، قال لـ "بغداد اليوم"، ان "الكثير من العراقيين لا يعرفون بوجود مرقد النبي (تاران) في مندلي وهو نجل النبي يعقوب (ع) واسمه بنيامين وهو ايضا شقيق النبي يوسف عليه السلام".
واضاف ان "المرقد الذي تم تفجيره بعد 2007 من قبل القاعدة قبل ان يعاد اعماره من قبل متبرع مؤخرا من المراقد التي لا يعرف بوجودها سوى اهالي مندلي والمناطق القريبة وعمره آلاف السنين تحوم حول قصص كثيرة لكن لابد من وجود توثيق من قبل الجهات المختصة".
أرشد مصطفى وهو من سكنة منطقة قريبة قال لـ "بغداد اليوم"، بان "البعض يسميه بالمرقد المجهول لان عدد زواره قليل جداً والكثير لا يعرف بمكانه لكنه وفق رواية الاهالي، هو نجل النبي يعقوب عليه السلام" لافتا الى ان "زيارته تكثر في الربيع ولكنها محدودة جداً".
وأضاف ان "العديد من المراقد والمزارات الدينية توجد في مندلي ومحيطها".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: من قبل
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست حول حظر المشروبات الكحولية في العراق: باتت حكرًا على الأغنياء والمتنفذين - عاجل
بغداد اليوم - ترجمة
وصفت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير نشرته اليوم الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، قرار حظر تداول المشروبات الكحولية بأنه أدى الى جعل تلك السلع "حكرا" على الأثرياء والمتنفذين من أصحاب المناصب.
وقالت الصحيفة بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، إن "القرار الذي قضى بمنع تداول المشروبات الكحولية في الفنادق والنوادي الاجتماعية، أدى الى جعل تلك السلع حكرا على "الطبقات الأكثر ثراءً ونفوذا في العراق"، مشددة على أن القرار ترك صدى "سلبيا" على النظرة الدولية الى العراق.
وتابعت الصحيفة نقلا عن السياسي المسيحي يوندام حنا، أن "القانون الجديد تم تمريره من قبل المتعصبين الإسلاميين في البرلمان العراقي"، متابعا "هذا القرار سيؤدي الى اقصاء الأقليات وفقدانها لفرص عمل كثيرة مهمة لتلك الأقليات".
يذكر أن البرلمان العراقي اتخذ قرارا بحظر بيع وتداول المشروبات الكحولية في الفنادق السياحية والنوادي الاجتماعية بشكل عام، الامر الذي أدى الى ارتفاع أسعار تلك السلع الى مستويات مرتفعة جدا.
وأعربت كتلة "الوركاء الديمقراطية" المسيحية عن اعتراضها الشديد على القرار الحكومي بحظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية في العراق.
مسيحيون يعترضون على حظر الكحول
وحذرت الكتلة في الوقت ذاته من انتشار المخدرات بعد هذا القرار من قبل أصحاب "السلاح المنفلت".
وقال رئيس الكتلة النائب السابق جوزيف صليوا، إن "موضوع المشروبات الكحولية أصبح ملفا تجاريا بغطاء ديني، والغاية من هذا الأمر كسب الأموال، وفتح الطريق أمام انتشار المخدرات التي تسيطر عليها بعض الأطراف التي تمتلك السلاح خارج إرادة الدولة، وهذه الأطراف تغطي على الموضوع بحجة أن القضية لها علاقة بالجانب الديني".
وأضاف صليوا، أن "الأغلبية الذين يشربون المشروبات الكحولية هم المسلمون، كما أنه ليس هناك إجماع على تحريم المشروبات الكحولية، هناك نواد عريقة في بغداد منذ مئات السنين، تعمل على بيع المشروبات الكحولية، ولم تحظر هذا الأمر، فهل السنوات الماضية كانت حلالا والآن أصبحت حراما؟ بل حتى في زمن العباسيين لم تكن تلك المشروبات محرمة أو ممنوعة في بغداد".
وبين أن "قرار حظر المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية فيه جنبة سياسية وفيه جنبة مالية، وله تأثيرات اجتماعية خطيرة جدا على المجتمع العراقي، كما سيؤثر على الجانب الاقتصادي، حيث إن هذه المشروبات والنوادي تدخل ملايين الدولارات إلى خزينة الدولة العراقية سنويا".
وختم رئيس كتلة الوركاء الديمقراطية المسيحية قائلا: "هذا القرار يبرر بغطاء ديني، لكن الحقيقة هو لأغراض مالية من خلال سيطرة أطراف مسلحة على هذه التجارة وفرض إتاوات بحجة منع المشروبات الكحولية، لكنهم يتسامحون بذلك مقابل الأموال".
ووجهت وزارة الداخلية بحظر تصنيع وبيع المشروبات الكحولية في النوادي الاجتماعية.
وأشارت الداخلية في كتاب موجه إلى "نادي العلوية" ببغداد إلى أن هذا الحظر يشمل جميع النوادي المسجلة وفقا لقانون المنظمات غير الحكومية، مع تحذير باتخاذ إجراءات قانونية في حال المخالفة. ومنذ عام 2020، تنفذ الوزارة حملات لإغلاق النوادي الليلية والملاهي التي تبيع مشروبات كحولية غير مجازة في بغداد.