حماس: إحراق جيش الاحتلال الإسرائيلي مبنى المغادرة بمعبر رفح “عمل إجرامي”
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
#سواليف
قالت حركة حماس، الاثنين، إن إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على إحراق مبنى المغادرة في الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر “عمل إجرامي يتتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي”.
جاء ذلك في بيان للحركة تعليقا على إحراق جيش الاحتلال الإسرائيلي، في وقت سابق الاثنين، صالة المغادرين وعددا من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة، في ثاني أيام عيد الأضحى المبارك، وفق مصادر محلية.
وقالت الحركة إن إقدام جيش الاحتلال على “إحراق مبنى المغادرة ومنشآت أخرى داخل معبر رفح والتسبب في خروجه تماماً عن الخدمة هو عمل إجرامي وسلوك همجي يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وحمّلت الجيش “تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج”.
ودعت الحركة لإدانة دولية واسعة “لهذا السلوك النازي والذي يُعد جريمة حرب واضحة الأركان، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لمحاسبة قادة الاحتلال على تدميرهم منشأة مدنية، دون مبرر سوى التعطش للتدمير وزيادة معاناة الفلسطينيين”.
و نقلت مصادر محلية فلسطينية، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي أحرق صالة المغادرين وعدد من مرافق ومباني معبر رفح البري بعد نحو 40 يوماً على السيطرة عليه في السابع من مايو/ أيار الماضي.
كما أظهرت صورة تداولتها حسابات فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي صالة المغادرين في المعبر وقد أحرقت بشكل كامل.
وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة خلفت أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
وتواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
(وكالات)
مقالات ذات صلة عودة التيار الكهربائي لمخيم البعثة الأردنية بمنى 2024/06/17المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جیش الاحتلال الإسرائیلی معبر رفح
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: قريبا تشغيل معبر رفح بعد استكمال الاستعدادات من الجانب الفلسطيني
أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أن الحل الوحيد لكسر الحلقة الجهنمية من العنف والعنف المضاد هو أن تكون هناك عملية سياسية ذات مصداقية تقود إلى إقامة الدولة الفلسطينية.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الدولة الفلسطينية هي الضمان الوحيد للأمن والاستقرار، لإسرائيل ولدول المنطقة.
وتابع: "فيما يتعلق بالأسبوع الثاني لعملية التنفيذ، فإنه بالإضافة إلى الهدوء ووقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن والمحتجزين، هناك نقطة شديدة الأهمية وتتم بشكل جيد، وهي المساعدات الإنسانية والطبية التي تتم بمعدلات طيبة حتى الآن، ونتجاوز العدد الذي تم التوافق عليه بواقع 600 شاحنة يوميا، ومصر تقدم كل التسهيلات الممكنة، والمساعدات تدخل من معبر كرم أبو سالم، وقريبا سيبدأ تشغيل معبر رفح، حينما استكمال الاستعدادات من الجانب الفلسطيني.. والجانب المصري مستعد، ولكن الجانب الإسرائيلي دمر العديد من المنشآت على الجانب الفلسطيني من المعبر، وسيكون هناك مراقبون من جانب الاتحاد الأوروبي".