ساحة حرب جديدة.. بوتين يهاجم الولايات المتحدة فوق سوريا
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
تشير المواجهات الخطيرة بين روسيا والولايات المتحدة في سماء سوريا إلى تصاعد حرب الظل، حيث يتكبد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المزيد من الخسائر في أوكرانيا، وفق ما ذكرت صحيفة ذا هيل الأمريكية.
يحذر الخبراء من أن بوتين يتطلع إلى توجيه ضربة للولايات المتحدة لدعمها أوكرانيا في حربها الدفاعية، حيث تركز موسكو إجراءاتها الانتقامية في الشرق الأوسط لتجنب صراع أوسع مع الناتو في أوروبا.
وقالت منى يعقوبيان ، نائبة رئيس مركز الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع للمعهد الأمريكي للسلام: "لقد رأينا بوضوح ، منذ (مارس) من هذا العام على الأقل ، تصعيدًا واضحًا للتوترات، مدفوعًا إلى حد كبير بالاستفزازات الروسية للولايات المتحدة في سوريا".
أضافت "تنبع هذه التوترات المتصاعدة مباشرة من الحرب في أوكرانيا ، حيث أعتقد أن الروس يتطلعون إلى وضع إصبع في عين الولايات المتحدة ، واستفزاز الولايات المتحدة.".
تستعيد القوات الأوكرانية ببطء الأراضي التي تسيطر عليها روسيا عندما شنت حربها الشاملة ضد البلاد في فبراير 2022.
في محاولة لتكثيف الضغط على مؤيدي أوكرانيا، تخلت روسيا عن صفقة سمحت بتصدير الحبوب من موانئ أوكرانيا وازدادت الهجمات على البنية التحتية المدنية والزراعية الأوكرانية.
غالبًا ما صاغ بوتين حربه ضد أوكرانيا على أنها حرب دفاعية ضد الغرب ، وانتقد الولايات المتحدة بسبب عشرات المليارات من المساعدات لكييف من المعدات العسكرية والدعم الاقتصادي.
في حوادث متتالية في نهاية شهر يوليو ، أطلقت الطائرات الحربية الروسية قنابل إنارة قيل إنها ألحقت أضرارًا بطائرتين أمريكيتين من طراز MQ-9 Reaper - وهما طائرتان مسلحتان مسيرتان، تكلف كل منهما أكثر من 30 مليون دولار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استفزازات الاستفزازات الرئيس الروس الرئيس الروسى الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الشرق الأوسط وشمال الروسي فلاديمير بوتين الولايات المتحدة المليارات أوكرانيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تكشف موقفها من الاتفاق بين سوريا و«قسد»
كشفت الولايات المتحدة عن موقفها من الاتفاق الموقع بين الدولة السورية، وقوات سوريا الديمقراطية الاثنين الماضي، والذي يقضي بضم "قسد" في مؤسسات الدولة ورفض التقسيم.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن ترحب بالاتفاق بين الحكومة السورية الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية، التي يشكل الأكراد الفصيل الرئيسي بها وتدعمها الولايات المتحدة.
وأضاف روبيو في بيان "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق المعلن في الآونة الأخيرة بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة".
وأشار الوزير الأمريكي إلى أن "واشنطن تؤكد دعمها للانتقال السياسي الذي يظهر حكما جديرا بالثقة وغير طائفي باعتباره أفضل سبيل لتجنب المزيد من الصراع. سنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق أعمال العنف المميتة في الآونة الأخيرة ضد الأقليات".
الرئيس الأمريكي يتراجع عن مضاعفة الرسوم الجمركية على كندا