أستاذ علوم سياسية: بن غفير لا يصلح للانضمام لمجلس الحرب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكد الدكتور عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، أن العنصر الأساسي في مجلس الحرب هو بيني جانتس وحزبه فمن المنطق عمليا أنه لم يعد هناك مجلس حرب، موضحًا أنه لذلك حل المجلس أمر كان لا بد أن يحدث، منوهًا بأن بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي تحالف مع اليمين المتطرف ليس فقط منذ 7 أكتوبر وإنما منذ ديسمبر 2022، وهو كان التحالف الاضطراري بسبب تحقيق أهداف البقاء في السلطة.
وأضاف “البشتاوي” خلال مداخلة لبرنامج "مطروح للنقاش"، والمُذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن ضم بن جفير لمجلس الحرب الإسرائيلي سيتسبب في فقد بنيامين نتنياهو لشعبيته، وذلك بسبب أفكاره التي يلعب على مشاعر الشارع الإسرائيلي ولا يصلح ذلك لقادة بقوة مجلس الحرب الإسرائيلية.
وأوضح أنه لو كان مجلس الحرب موجودًا فسيجد نفسه مضطرا لضم بن جفير، وهذا ما سيضعه في موقف محرج داخليًا وأكثر خطورة خارجيًا مع الولايات المتحدة التي أساسًا لم ترحب بتحالف بن جفير وبنيامين نتنياهو.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحرب مجلس الحرب مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس أستاذ العلوم السياسية مجلس الحرب الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
أستاذة علوم سياسية تحذّر: العولمة تتآكل.. والقيم العالمية تنهار أمام الأزمات
حذّرت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية، من أن العالم يشهد تراجعًا حادًا في أسس العولمة التي سادت لعدة عقود، مشيرة إلى أن التطورات الراهنة تفرض علينا طرح سؤال جوهري: "ما الذي تبقّى من العولمة؟"
وأوضحت خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، في برنامج "المشهد" المذاع على فضائية TeN، مساء الأربعاء، أن مفاهيم العولمة التقليدية، مثل إزالة الحواجز بين الدول، والانفتاح على التجارة الحرة، والتعاون عبر الكيانات الكبرى، بدأت تتهاوى تباعًا.
وأضافت أن السياسات الاقتصادية التي تتجه نحو فرض تعريفات جمركية، والتراجع في معدلات التعاون الاقتصادي، تهدد مستقبل الكيانات الكبرى، مثل الاتحاد الأوروبي، خاصة في ظل تصاعد نفوذ تكتلات جديدة مثل "البريكس"، إلى جانب تصريحات لقادة كبار، على رأسهم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وأشارت مسعد إلى أن موجة صعود الليبرالية، وما صاحبها من "مشتركات" جمعت دول "العالم الحر" حول قيم كالديمقراطية وحقوق الإنسان، باتت عرضة للتآكل.
ولفتت إلى أن حرب غزة الأخيرة كانت اختبارًا حقيقيًا لتلك القيم، التي وُضعت على المحك، في ظل المواقف الغربية المتباينة تجاه حقوق الشعوب.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن العولمة، كما عرفها العالم خلال العقود الماضية، أصبحت "آخذة في التآكل".