مسؤول يكشف عن نتائج متوقعة من زيارة بوتين لكوريا الشمالية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أعلن الكرملين، اليوم الاثنين، لوسائل إعلام روسية أن "وثائق مهمة" ستوقّع بمناسبة زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية وتطرق إلى احتمال توقيع اتفاق "شراكة استراتيجية" بين البلدين.
وأوضح يوري أوشاكوف المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي "سيتم التوقيع على عدة وثائق مهمة، مهمة جدا. يتعلق الأمر بإمكانية إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، ويتم دراسة هذه الوثيقة حاليا.
وذكر أوشاكوف، وفقا لما نقلته عنه وكالات الأنباء الروسية، أن "الجهود لا تزال جارية في هذا الشأن، وسيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن التوقيع خلال الساعات المقبلة".
وردا على سؤال عما إذا كانت الوثيقة الجديدة ستتضمن التعاون في المجال العسكري التقني والمساعدة العسكرية، أشار المستشار الدبلوماسي للرئيس الروسي إلى أنه "إذا تم التوقيع على الوثيقة، فسوف تحدد آفاق مزيد من التعاون. وسيتم التوقيع عليها، بطبيعة الحال، مع الأخذ في الاعتبار العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة سواء في مجال السياسة الدولية أو في المجال الاقتصادي بما في ذلك القضايا الأمنية".
وأكد أوشاكوف أن "الحاجة إلى اتفاق جديد، بشأن شراكة استراتيجية شاملة مع كوريا الشمالية، راجع إلى التطور العميق للوضع في العالم، وهذا ليس موجها ضد دولة ثالثة".
وأكد المصدر نفسه أن بوتين والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون سيدليان أيضا "بتصريحات أمام الصحافيين".
ويزور الرئيس الروسي كوريا الشمالية، غدا الثلاثاء والأربعاء في خطوة نادرة. أخبار ذات صلة موسكو تعلن خسائر فادحة للجيش الأوكراني روسيا ترد على تصريح للناتو بشأن الأسلحة النووية المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا كوريا الشمالية شراكة استراتيجية زيارة
إقرأ أيضاً:
بعد جولة ثانية ومخاوف بشأن التدخل الروسي.. ساندو تعلن فوزها بانتخابات مولدوفا
وسط فرحة أنصارها، أعلنت رئيسة مولدوفا المنتهية ولايتها والمؤيدة لأوروبا، مايا ساندو، فوزها، مساء الأحد، في الانتخابات الرئاسية.
وقالت ساندو في خطاب ألقته في مقر حملتها الانتخابية: "مولدوفا، لقد انتصرتِ! اليوم أيها المولدوفيون الأعزاء، لقد أعطيتم درسا في الديمقراطية يستحق أن يُدوّن في كتب التاريخ. اليوم أنقذتم مولدوفا".
وتصدرت ساندو الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، حسب النتائج التي نشرتها لجنة الانتخابات، مساء الأحد، إثر فرز 93 بالمئة من الأصوات.
وحصلت المرشحة، البالغة من العمر 52 عاما، على 50,9 بالمئة من الأصوات، بينما حصل المرشح المدعوم من الاشتراكيين الموالين لروسيا، ألكسندر ستويانوغلو على 49,1 بالمئة.
وبعدما كان ستويانوغلو متصدرا في بادئ الأمر، انعكس الاتجاه لاحقا مع استكمال فرز الأصوات.
وشكرت ساندو "جميع من آمنوا بالديمقراطية"، مخاطبة أنصارها الذين تجمعوا في مقر الحملة في العاصمة كيشيناو.
من جانبه، كان منافسها قد دعا في وقت سابق إلى التزام "الهدوء أيا تكن النتائج النهائية".
وسط مخاوف من تدخل روسي.. مولدوفا تخوض جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بدأ الناخبون في مولدوفا بالإدلاء بأصواتهم، الأحد، في جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية التي طغت عليها اتهامات بالتدخل الخارجي وقد تشهد اكتساب موسكو لمزيد من النفوذ في ساحة المعركة الدبلوماسية بين روسيا والاتحاد الأوروبي.وبصفتها رئيسة، لعبت ساندو دورًا فعالاً في تأمين ترشيح مولدوفا لعضوية الاتحاد الأوروبي في المستقبل، وهو إنجاز اكتسب أهمية إضافية بعد الغزو الروسي الكامل لأوكرانيا المجاورة قبل بضعة أشهر.
وطوال فترة رئاستها، تعرضت ساندو لانتقادات من الأحزاب السياسية الموالية للكرملين، التي اتهمتها بـ"إذكاء الصراع مع موسكو"، حسب موقع "راديو أوروبا الحرة".
وهنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيرته ساندو على "إعادة انتخابها رئيسة لمولدوفا"، مشيدا بـ"انتصار الديمقراطية" على "كل التدخلات وكل المناورات".
وكتب عبر منصة "إكس"، أن "فرنسا ستواصل الوقوف إلى جانب مولدوفا في مسارها الأوروبي".
وبدورها، هنّأت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، ساندو على إعلان إعادة انتخابها.
وكتبت في منصة "إكس" مخاطبة ساندو: "يتطلب الأمر نوعا نادرا من القوة للتغلب على التحديات التي واجهتِها في هذه الانتخابات، وتسعدني مواصلة العمل معكِ من أجل مستقبل أوروبي لمولدوفا وشعبها".
وبعد أسبوعين على استفتاء بشأن الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي فاز فيه المؤيدون لهذا التكتل بفارق ضئيل، أدلى المولدوفيون بأصواتهم لاختيار رئيسهم وتأكيد مستقبلهم الأوروبي أو رفضه، في الدورة الثانية من انتخابات جرت في ظل مخاوف من تدخل روسي، حسب وكالة فرانس برس.
انتخابات واستفتاء.. محطة "تاريخية" في مولدوفا وسط مخاوف من تدخلات روسية توجه المولدافيون، الأحد، إلى مراكز الاقتراع الأحد بأصواتهم في انتخابات رئاسية واستفتاء على الانضمام الى الاتحاد الأوروبي، وذلك في ظل مخاوف من تدخل روسي في اختبارين مفصليين يأتيان في خضم الحرب الروسية على أوكرانيا المجاورة.ويشهد هذا البلد الفقير الذي يعول على المساعدات الأوروبية، استقطابا شديدا.
وقبل موعد الاقتراع، أفادت الشرطة بحصول حملات تضليل إعلامي مكثفة من خلال رسائل إلكترونية مزورة وتهديدات بالقتل، فيما وصفه رئيس الوزراء دورين ريسيان، بأنه "هجوم عنيف" يهدف إلى "زرع الهلع والخوف" وردع الناخبين عن التوجه إلى مراكز الاقتراع.