غارة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على بلدة عيترون جنوب لبنان منذ قليل
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي قبل قليل غارة جوية على بلدة عيترون الواقعة في جنوب لبنان ، ووفقاً "الوكالة الوطنية للإعلام"، استهدفت الغارة عدة مواقع في البلدة، مما أدى إلى وقوع أضرار جسيمة في المبانى ، بينما لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات .
وأفادت المصادر أن الطائرات الحربية الإسرائيلية اخترقت الأجواء اللبنانية ونفذت غارات في إطار تصعيد التوترات المستمرة على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية ، وأكدت أن الأهالي يعيشون حالة من الخوف والقلق جراء هذا الاعتداء.
من جانبه، أدان الجيش اللبناني في بيان رسمي هذا العدوان، ووصفه بأنه انتهاك صارخ للسيادة اللبنانية وقرارات الأمم المتحدة، لا سيما القرار 1701 ، ودعا البيان المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذه الاعتداءات المتكررة من قبل إسرائيل على الأراضي اللبنانية.
وفي السياق نفسه، أصدرت وزارة الخارجية اللبنانية بياناً شديد اللهجة، محملةً إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذا التصعيد، ومشددةً على حق لبنان في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة.
يجدر بالذكر أن هذه الغارة تأتي في وقت يشهد فيه الجنوب اللبناني توتراً متزايداً، حيث تكررت خلال الأسابيع الماضية عمليات القصف والاشتباكات الحدودية، مما يثير المخاوف من تصعيد أكبر قد يهدد الاستقرار في المنطقة.
معهد سيبري: إسرائيل تطور البلوتونيوم في مفاعل ديمونة النووي
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، في أحدث تقرير له حول الأسلحة النووية، عن قيام إسرائيل بتطوير إنتاج البلوتونيوم في مفاعل "ديمونة".
وذكرت منصه "جلوبز" الإخبارية المتخصصة في شؤون الاقتصاد والطاقة - والتي تصدر في تل أبيب - أن الباحثين في المعهد أشاروا - خلال تقرير - إلى أن إسرائيل لا تعترف علناً بامتلاك أسلحة نووية، لكنهم ذكروا أن إسرائيل تقوم بتحديث ترسانتها النووية من خلال تطويرها للبلوتونيوم.
ويصنف تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، إسرائيل في المرتبة الثامنة من حيث إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية المخزنة بامتلاكها 90 رأسا حربيا، متقدمة على كوريا الشمالية التي تشير التقديرات إلى أنها تمتلك 50 رأسا نوويا.
وتحتل روسيا المركز الأول بـ 4380 رأسا حربيا نوويا، تليها الولايات المتحدة بـ 3708 رأسا حربيا نوويا، دون تغيير عن عام 2023، بينما تحتل الصين المرتبة الثالثة بـ 500 رأس حربي نووي، ارتفاعًا من 410 في عام 2023.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية بلدة عيترون الواقعة في جنوب لبنان وقوع إصابات
إقرأ أيضاً:
ضوءٌ على مأساة عين يعقوب في عكار.. غارات إسرائيل تلاحق نازحي لبنان
في بلدة عين يعقوب الهادئة في شمال لبنان، يغمر الصدمة والغضب سكان البلدة عقب غارة إسرائيلية استهدفت مبنى يقطنه نازحون لبنانيون وسوريون مساء الإثنين.المبنى، الذي سُويّ بالأرض، كان يأوي نحو 30 شخصا لجأوا إلى المنطقة البعيدة عن الحدود هرباً من ويلات القصف في جنوب لبنان، وقد اعتقد السكان أن عين يعقوب، التي تبعد نحو 150 كيلومتراً عن الحدود الإسرائيلية، ستكون في مأمن من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحزب الله.
"مجزرة لا توصف" مصطفى حمزة، أحد سكان البلدة، يصف المشهد في عين يعقوب قائلا: "المبنى انهار بالكامل، أشلاء متناثرة على الطريق، وهناك عدد كبير من الشهداء والجثث والجرحى" ويضيف: "استهدفوا المبنى دون أي إنذار. إنها مجزرة بكل معنى الكلمة".
يؤكد هاشم هاشم، مالك المبنى، أن أفرادا من عائلته كانوا من بين الشهداء، مشيرا إلى أن معظمهم نزحوا من الجنوب اللبناني قبل أسابيع فقط هربا من القصف، في حين كانت أسرة سورية تسكن الطابق الأول منذ قرابة 10 سنوات.
واحدة من أبعد الغارات هذه الغارة التي استهدفت عين يعقوب هي واحدة من أبعد الغارات الإسرائيلية عن الحدود اللبنانية، مما أثار قلقاً كبيراً بين أهالي المناطق الشمالية اللبنانية الذين شعروا لوهلة أنهم قد يكونون في مأمن من دائرة الحرب.
ويعتبر هذا الاستهداف امتدادا لحملة إسرائيلية بدأت بتكثيف الغارات الجوية على مناطق تزعم أنها "معاقل لحزب الله" في جنوب وشرق لبنان، وقد شملت في الأيام الماضية بلدة علمات في جبيل وبلدة برجا الساحلية.
زذكر الجيش الإسرائيلي لوكالة "فرانس برس" أن استهداف عين يعقوب كان بداعي ضرب عنصر تابع لحزب الله، زاعما أن الصاروخ المستخدم في الهجوم صُمم لتجنب إصابة المدنيين، إلا أن النتائج كانت كارثية على عائلات بأكملها، بحسب "فرانس برس".
الضحايا بازدياد والغارات مستمرة يأتي هجوم عين يعقوب بعد سلسلة من الغارات التي أودت بحياة مئات المدنيين اللبنانيين منذ تصاعد وتيرة الحرب في لبنان. ففي وقت سابق من الشهر، قُتل 23 شخصاً على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت بلدة علمات، كما لقي 20 آخرون مصرعهم في غارة على بلدة برجا. وفي بلدة أيطو شمالا، قُتل 21 شخصا إثر غارة مماثلة. أيضاً، في بلدة جون - جبل لبنان، استشهد 12 شخصاً في غارة جوية طالت البلدة، مساء أمس الثلاثاء، فيما استشهد أكثر من 5 أشخاص جراء غارة طالت منطقة عرمون - جنوب لبنان، فجر اليوم الأربعاء. (بلينكس - فرانس برس)