جمعية الصيادين بالخوخة: تغير لون البحر ونفوق الأسماك شيء طبيعي بسبب البرودة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكدت جمعيات الصيادين في الخوخة، جنوب محافظة الحديدة، أن تغير لون البحر في سواحل المحافظة ونفوق بعض الأسماك أمر طبيعي بسبب برودة البحر في بعض الأشهر من السنة. نافياً صحة الأنباء عن حدوث أي تلوث بيئي بسبب السفن التجارية وناقلات الوقود التي تتعرض لهجمات من قبل الميليشيات الحوثية في البحر الأحمر.
وأضاف المتحدث باسم جمعيات الصيادين بالخوخة، فؤاد دوبلة، في تصريح صحفي له، إن لون البحر طبيعي ومتعارف عليه عند الصيادين في أيام البرودة المعروف محلياً في سواحل الخوخة والحديدة بـ"حيض البحر".
وقال دوبلة: "معروف لدى الصيادين أنه في أشهر "حيض البحر" يتغير لون البحر، وفي بعض الأحيان يصل إلى قريب اللون الأسود، وتخرج مادة حمراء وصفراء ومخلفات البحر، وهذه الظاهرة طبيعية ولا تستدعي الخوف ونشر الأخبار والمعلومات الخاطئة".
وأضاف المتحدث باسم جمعيات الصيادين في الخوخة: "مع وجود الرياح القوية والأمواج، يتجه التيار من الشمال إلى الجنوب، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن خروج مخلفات سفينة "ربيمار" الغارقة. مشيراً إلى أن مثل هذه المنشورات التي تروج عن التلوث البيئي دون إلمام في معرفة أحوال البحر تضر الصيادين وتهدد مصدر رزقهم الوحيد.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: لون البحر
إقرأ أيضاً:
زكية الدريوش تتجاهل مطالب الصيادين الصحراويين
زنقة 20 ا متابعة
تواجه كاتبة الدولة في الصيد البحري زكية الدريوش، انتقادات واسعة من صيادين صحراويين، الذين يطالبون بمنح رخص وقوارب الصيد التقليدي مع الدعم والمواكبة، بناءً على ما ينص عليه الاتفاق الإطار الذي يخول لأبناء المنطقة الاستفادة من هذه الرخص.
الصيادون أكدوا في خرجاته لهم أن الاتفاقية التي تم التوقيع عليها تهدف إلى تعزيز مشاركة أبناء المنطقة في قطاع الصيد التقليدي، وهو ما يتطلب تفعيل التزامات الوزارة وتوفير الدعم اللازم لهم.
ولكن رغم هذه المطالب المشروعة، يبدو أن كاتبة الدولة في الصيد البحري تجاهلت هذه النقاط الحيوية، مما أثار استياء العديد من المهنيين في القطاع.
الانتقادات تركز على غياب الإرادة السياسية لتطبيق بنود الاتفاقية على أرض الواقع، مما يهدد بتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة ويزيد من حدة الاحتقان بين المهنيين الذين يعتبرون أن حقوقهم تم التلاعب بها.
هذه الأوضاع تطرح تساؤلات حول قدرة المسؤولين على الوفاء بتعهداتهم ومدى جدية كتابة الدولة المكلفة بالصيد البحري في دعم الصيد التقليدي وحماية مصالح العاملين فيه.