معهد سيبري: إسرائيل تطور البلوتونيوم في مفاعل ديمونة النووي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، في أحدث تقرير له حول الأسلحة النووية، عن قيام إسرائيل بتطوير إنتاج البلوتونيوم في مفاعل "ديمونة".
وذكرت منصه "جلوبز" الإخبارية المتخصصة في شؤون الاقتصاد والطاقة - والتي تصدر في تل أبيب - أن الباحثين في المعهد أشاروا - خلال تقرير - إلى أن إسرائيل لا تعترف علناً بامتلاك أسلحة نووية، لكنهم ذكروا أن إسرائيل تقوم بتحديث ترسانتها النووية من خلال تطويرها للبلوتونيوم.
ويصنف تقرير معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، إسرائيل في المرتبة الثامنة من حيث إجمالي عدد الرؤوس الحربية النووية المخزنة بامتلاكها 90 رأسا حربيا، متقدمة على كوريا الشمالية التي تشير التقديرات إلى أنها تمتلك 50 رأسا نوويا.
وتحتل روسيا المركز الأول بـ 4380 رأسا حربيا نوويا، تليها الولايات المتحدة بـ 3708 رأسا حربيا نوويا، دون تغيير عن عام 2023، بينما تحتل الصين المرتبة الثالثة بـ 500 رأس حربي نووي، ارتفاعًا من 410 في عام 2023.
الأمين العام للناتو: الطريق للسلام يمر عبر تزويد أوكرانيا بالمزيد من الأسلحة وعلى الغرب أن يجعل الصين تدفع ثمن دعمها لروسيا
أكد الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، أن الطريق لتحقيق السلام في أوكرانيا يمر عبر تزويد القوات الأوكرانية بالمزيد من الأسلحة والدعم العسكري. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، حيث شدد ستولتنبرغ على أهمية استمرار الدعم الغربي لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
وقال ستولتنبرغ: "من الضروري أن نواصل تزويد أوكرانيا بالأسلحة والمعدات اللازمة للدفاع عن أراضيها وسيادتها. هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة". وأضاف أن تعزيز القدرات الدفاعية لأوكرانيا سيساهم في ردع العدوان الروسي ويجبر موسكو على العودة إلى طاولة المفاوضات.
وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للناتو الدول الغربية إلى اتخاذ موقف أكثر حزمًا تجاه الصين بسبب دعمها لروسيا. وأوضح أن "الدعم الصيني لروسيا في هذا النزاع لا يمكن أن يمر دون عواقب. يجب على الغرب أن يجعل الصين تدفع ثمن هذا الدعم، سواء من خلال فرض عقوبات اقتصادية أو اتخاذ إجراءات دبلوماسية".
وشدد ستولتنبرغ على أهمية وحدة الصف الغربي في مواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها الأوضاع في أوكرانيا والتدخلات الخارجية، مؤكدًا أن الحلف سيظل ملتزمًا بدعم أوكرانيا وحماية أعضائه من أي تهديدات محتملة.
واختتم ستولتنبرغ تصريحاته بالتأكيد على أن الناتو سيواصل مراقبة التطورات عن كثب والعمل مع الشركاء الدوليين لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.
يائير نتنياهو يهاجم المؤسسة الأمنية والقيادة العليا الإسرائيلية
هاجم يائير نتنياهو نجل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المؤسسة الأمنية مرة أخرى في أعقاب قرار المحكمة العليا بوقف التحقيق في إخفاقات 7 أكتوبر من قبل مراقب الدولة.
وكتب يائير نتنياهو على صفحته على "تلغرام": "ماذا يحاولون إخفاءه؟ إذا لم تكن هناك خيانة فلماذا يخافون من التحقيق معهم من قبل مصادر مهنية ومستقلة؟".
وتابع قائلا: "حتى الآن لم نتلق أي جواب حول سبب عدم إبلاغنا رئيس الوزراء بالمحادثة في الليلة التي سبقت 7 أكتوبر، ولماذا لم نبلغه عن المواد التي تم اكتشافها كجزء من تقرير المخابرات "الجدران" و"أريحا".
وأردف قائلا: "لماذا ظل رؤساء الجيش والمخابرات يزعمون أن حماس تم ردعها؟ أين كان الجيش جوا يوم 7 أكتوبر؟".
وذكر نجل رئيس الوزراء أن لجنة التحقيق الحكومية على الرغم من اسمها المنمق، يرأسها دائما قاضي المحكمة العليا وبالتالي يتم استخدامها دائما تقريبا كلجنة تستر لليسار.
وقررت المحكمة العليا في إسرائيل يوم الأحد تجميد إجراءات التدقيق التي أجراها مراقب الدولة بشأن عمل الجيش الإسرائيلي والشاباك في 7 أكتوبر حتى جلسة الاستماع للالتماس الشهر المقبل.
وهذا هو التصريح الثاني لنتنياهو حيث نشر قبل يومين مقطع فيديو على موقع "إنستغرام" مع تسمية توضيحية تقول "ثلاث إخفاقات قاتلة".
وكانت كلماته موجهة ضد رئيس الأركان هرتسي هليفي، ورئيس شعبة المخابرات أهارون هاليفا، ورئيس الشاباك رونان بار.
وتحت عنوان "ملك المفهوم" عرضت صور الثلاثة مع سؤال "من عينهم؟" في تلك المناصب العليا.
كما وجه أصابع الاتهام إلى رئيس معسكر الدولة الوزير بيني غانتس مع التعليق: "إنهم تعيين رجل واحد - ملك الفكرة".
ويقيم نجل نتنياهو في ميامي تحت حراسة أمنية تمولها الدولة منذ بداية الحرب.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس حيث تتصاعد الضغوط السياسية والأمنية في إسرائيل ويزداد التوتر بين الحكومة والمؤسسة الأمنية بشأن كيفية التعامل مع التحديات الأمنية الكبيرة التي تواجهها إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام سيبري حول الأسلحة النووية البلوتونيوم مفاعل ديمونة
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: قرار «الجنائية العليا» سيدفع نتنياهو للوصول إلى صفقة
قال عبد المُهدي مطاوع، المحلل السياسي، إن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت بتهم تتعلق بجرائم حرب، مؤكدًا أن هذه المذكرات خطوة هامة نحو تحقيق العدالة، حيث تجعل من التحقيق في هذه الجرائم أمراً واقعياً وبالتالي، فإن فرص إدانة إسرائيل وهؤلاء الأفراد بجرائم الحرب أصبحت حقيقة ملموسة.
وأضاف «مطاوع»، خلال مداخلة مع الإعلامية دينا عصمت، ببرنامج «اليوم»، المذاع على قناة «dmc»، أنه كان من المتوقع أن تصدر هذه المذكرات في وقت سابق بشكل رسمي، ما كان سيساهم في الضغط على بنيامين نتنياهو وحكومته، لإنهاء الحرب ومع ذلك نتنياهو لا يزال متمسكاً بشروطه، سعيا لتحقيق الأهداف العسكرية الإسرائيلية.
وأكد أن هذا القرار قد يدفع نتنياهو للتفكير في الوصول إلى صفقة لتجنب التهم الخطيرة المتعلقة بالإبادة وجرائم الحرب، مشددا على أنه يُدرك تماماً أنه ارتكبت جرائم حرب، وتحاول تبرير أفعاله من خلال أساليب معينة للتخلص من هذه التهم، لكن مهما فعل لن يتمكن من الإفلات تمامًا.
وتابع: مذكرة الاعتقال تعني إمكانية الاعتقال الفوري، ونحن نتحدث هنا عن 125 دولة مشاركة في المحكمة الجنائية الدولية، لكن من سيكون مسؤولاً عن تنفيذ هذا القرار؟ بمعنى آخر، كل دولة موقعة على هذا الاتفاق ملزمة باعتقال نتنياهو أو جالانت إذا وطأت أقدامهما أراضيها، وتسليمهما إلى المحكمة.