الشعور بالسعادة هي غاية كبرى يسعى إليها كل شخص في حياته، مهما اختلفت طرقه وأساليبه في تحقيق هذا الشعور، فقد يشعر شخص بالسعادة من جني واكتناز المال، ويشعر بها آخر من خلال تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، وينالها ثالث إذا حقق النجاح والتفوق في عمله أو دراسته، فمهما اختلفت الوسيلة أو السبب تظل السعادة هي الهدف في النهاية.

. ولأن البعض قد يفشل في تحقيق هذه المشاعر الجميلة والمريحة، فيمكن الإشارة إلى 7 طرق تسهم في تحقيق السعادة والفرحة خلال دقائق معدودة.

تحقيق السعادة في دقائق معدودة

أوضحت هدى رشوان، مقدمة برنامج بودكاست «ستايل بوك» على «الوطن»، أن تحقيق السعادة والفرح هو قرار ينبع من داخل الشخص في الأساس، ولا يعتمد بشكل كبير على المؤثرات الخارجية؛ فقد يكون كل ما يحيط بك جميلًا بينما لا صلة بين قلبك والسعادة، وقد تعيش في ظروف قاسية بينما الابتسامة الحقيقية لا تفارق وجهك.

وأضافت «رشوان»، أنه في ظل ضغوط الحياة الزائدة، قد يفشل البعض في تحقيق الشعور بالسعادة، ما يؤثر سلبًا على صحته الجسدية والنفسية، بل وعلاقاته الاجتماعية مع مَن حوله، مشيرة إلى أنه يمكن الهروب من مشاعر الحزن أو الضيق التي تهاجمنا من وقت لآخر من خلال واحدة من 7 طرق أثبتت فاعليتها ونصح بها علماء النفس، وهي:

1- الاستماع إلى أغنية مفضلة:

إذ بمجرد سماع الشخص لأغنيته المفضلة تستعيد ذاكرته كل المشاعر الجميلة المتعلقة بهذه الأغنية، وبالتالي الشعور بالسعادة.

2- وضع صورة مُفرحة على شاشة الموبايل الـ«باك جراوند»:

فكلما أمسك الشخص بهاتفه المحمول نظر إلى الصورة وتذكر مشاعره السعيدة وقت التقاطها وبالتالي تحقيق الشعور بالسعادة.

3- قضاء وقتًا جيدًا في الهواء الطلق:

إذ يساعد ذلك على تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير.

4- ممارسة الامتنان:

إذ أن ممارسة الإمتنان في التعامل مع الآخرين ينعكس بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للشخص، ويسهم في تحقيق شعوره بالسعادة.

5- الجلوس والتحدث مع حبيب أو صديق مقرب:

ويساعد الجلوس مع الحبيب أو الصديق المُقرب في تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير وبالتالي تحقيق الشعور بالسعادة.

6- الابتسام:

قد يعتقد شخص أنه يبتسم عند شعوره بالسعادة، وأن ذلك هو الترتيب الطبيعي، إلا أن ذلك اعتقاد خاطئ بعض الشيء؛ إذ أن مجرد الابتسام دون سبب قادر على توفير شعور حقيقي بالسعادة.

7- إغماض العينين وتذكر اللحظات السعيدة:

ويعد إغماض العينين وتذكر اللحظات والذكريات السعيدة واحدة من أقوى الطرق التي تسهم في تحقيق الشعور بالسعادة الحقيقية؛ إذ تهرب بالشخص من دوائر الحزن والضيق التي تحاوطه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تحقيق السعادة هدى رشوان الشعور بالسعادة فی تحقیق

إقرأ أيضاً:

فوائد تربية العصافير في مكان العمل

تعتبر بيئة العمل عاملاً أساسياً في تحسين إنتاجية الموظفين وتعزيز راحتهم النفسية،  وفي هذا السياق، تلعب العوامل البيئية دورًا هامًا في تحقيق بيئة عمل إيجابية،  من بين الحلول المبتكرة التي يمكن أن تساهم في تحسين الجو العام داخل أماكن العمل، تبرز تربية العصافير كخيار مثالي يعزز من الصحة النفسية للعاملين، ويضيف لمسة طبيعية إلى المكان.

أهمية تربية العصافير في بيئة العمل
تربية العصافير ليست مجرد هواية، بل يمكن أن تكون وسيلة فعالة لتحسين بيئة العمل من خلال عدة جوانب، أبرزها:

1. تقليل التوتر والضغط النفسي
تشير الدراسات إلى أن الاستماع إلى أصوات الطيور يساعد على الاسترخاء وتقليل مستويات التوتر، مما يخلق بيئة عمل مريحة وهادئة، ويزيد من تركيز الموظفين وإنتاجيتهم.
2. تحفيز الإبداع والابتكار
الأجواء الهادئة التي توفرها العصافير يمكن أن تلهم الموظفين وتساعدهم على التفكير بطريقة أكثر إبداعية، وهو أمر ضروري خاصة في الأعمال التي تتطلب الابتكار والتخطيط.

وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة


3. تحسين جودة الهواء والبيئة العامة
على الرغم من أن الطيور لا تقوم بتنقية الهواء مباشرة، إلا أن وجودها يشجع على الاهتمام بنظافة المكان، كما أن بعض النباتات التي تُربى بجانبها تساعد على تحسين جودة الهواء.


4. تعزيز الروابط الاجتماعية بين الموظفين
يمكن أن تكون العصافير موضوعًا مشتركًا للنقاش بين الموظفين، مما يسهم في كسر الحواجز الاجتماعية وتعزيز التفاعل الإيجابي داخل بيئة العمل.

وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة


5. تقوية الشعور بالمسؤولية والانضباط
الاهتمام بالعصافير يتطلب العناية الدائمة بها، مما يساعد على تعزيز روح المسؤولية والانضباط لدى الموظفين، خاصة إذا كان هناك نظام داخلي لتولي مسؤولية العناية بها بالتناوب.
6. تقليل الشعور بالعزلة
بالنسبة للأشخاص الذين يعملون في مكاتب منفصلة أو في بيئات مغلقة، يمكن أن يكون وجود العصافير بمثابة عنصر ترفيهي يخفف من الشعور بالعزلة، خاصة في أماكن العمل التي تتطلب ساعات طويلة من التركيز.

الزراعة: تصدر 1162 ترخيصًا لأنشطة ومشروعات الثروة الحيوانية والداجنة والعلفية

التحديات والحلول
على الرغم من الفوائد المتعددة، قد تواجه تربية العصافير في مكان العمل بعض التحديات مثل الضوضاء، أو الحاجة إلى العناية المستمرة. ولتفادي هذه المشكلات، يُنصح باختيار أنواع هادئة من العصافير، وتوفير بيئة مناسبة لها تضمن نظافتها وعدم تأثيرها سلبًا على راحة الموظفين.
تربية العصافير في بيئة العمل ليست مجرد إضافة جمالية، بل يمكن أن تكون عاملاً فعالًا في تحسين الإنتاجية وتعزيز الشعور بالراحة النفسية والاجتماعية، و من خلال اتخاذ التدابير المناسبة، يمكن تحقيق توازن بين الفوائد التي تقدمها العصافير وبين الحفاظ على بيئة عمل مريحة ومنظمة.

مقالات مشابهة

  • سيدة كوردية تكسر حكر الرجال لتكون أول امرأة في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية العراقية
  • حسين فهمي: تزوجت 5 مرات ولم أجد السعادة
  • البطل الأولمبي أحمد الجندي ونجوم مسلسل ساعته وتاريخه مع صاحبة السعادة
  • البطل الأوليمبي أحمد الجندي وأبطال "ساعته وتاريخه" في ضيافة صاحبة السعادة
  • مفاجأة.. الدوخة لا تشير إلى السكتة الدماغية أو ارتفاع ضغط الدم
  • قالب السكر.. رفيق المغاربة في اللحظات السعيدة والتعيسة
  • تونس ترشح مدينة "سيدي بوسعيد" لتكون على لائحة اليونسكو للتراث العالمي
  • أبطال ساعته وتاريخه في ضيافة «صاحبة السعادة» بهذا الموعد | صور
  • الامتنان والمهنية.. كيف تجدين السعادة في عملك اليومي؟
  • فوائد تربية العصافير في مكان العمل