«اضحك واخلص من التكشيرة».. 7 طرق لتكون سعيدا في أسرع وقت
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الشعور بالسعادة هي غاية كبرى يسعى إليها كل شخص في حياته، مهما اختلفت طرقه وأساليبه في تحقيق هذا الشعور، فقد يشعر شخص بالسعادة من جني واكتناز المال، ويشعر بها آخر من خلال تكوين علاقات اجتماعية ناجحة، وينالها ثالث إذا حقق النجاح والتفوق في عمله أو دراسته، فمهما اختلفت الوسيلة أو السبب تظل السعادة هي الهدف في النهاية.
أوضحت هدى رشوان، مقدمة برنامج بودكاست «ستايل بوك» على «الوطن»، أن تحقيق السعادة والفرح هو قرار ينبع من داخل الشخص في الأساس، ولا يعتمد بشكل كبير على المؤثرات الخارجية؛ فقد يكون كل ما يحيط بك جميلًا بينما لا صلة بين قلبك والسعادة، وقد تعيش في ظروف قاسية بينما الابتسامة الحقيقية لا تفارق وجهك.
وأضافت «رشوان»، أنه في ظل ضغوط الحياة الزائدة، قد يفشل البعض في تحقيق الشعور بالسعادة، ما يؤثر سلبًا على صحته الجسدية والنفسية، بل وعلاقاته الاجتماعية مع مَن حوله، مشيرة إلى أنه يمكن الهروب من مشاعر الحزن أو الضيق التي تهاجمنا من وقت لآخر من خلال واحدة من 7 طرق أثبتت فاعليتها ونصح بها علماء النفس، وهي:
1- الاستماع إلى أغنية مفضلة:
إذ بمجرد سماع الشخص لأغنيته المفضلة تستعيد ذاكرته كل المشاعر الجميلة المتعلقة بهذه الأغنية، وبالتالي الشعور بالسعادة.
2- وضع صورة مُفرحة على شاشة الموبايل الـ«باك جراوند»:
فكلما أمسك الشخص بهاتفه المحمول نظر إلى الصورة وتذكر مشاعره السعيدة وقت التقاطها وبالتالي تحقيق الشعور بالسعادة.
3- قضاء وقتًا جيدًا في الهواء الطلق:
إذ يساعد ذلك على تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير.
4- ممارسة الامتنان:
إذ أن ممارسة الإمتنان في التعامل مع الآخرين ينعكس بشكل إيجابي على الحالة المزاجية للشخص، ويسهم في تحقيق شعوره بالسعادة.
5- الجلوس والتحدث مع حبيب أو صديق مقرب:
ويساعد الجلوس مع الحبيب أو الصديق المُقرب في تحسين الحالة المزاجية بشكل كبير وبالتالي تحقيق الشعور بالسعادة.
6- الابتسام:
قد يعتقد شخص أنه يبتسم عند شعوره بالسعادة، وأن ذلك هو الترتيب الطبيعي، إلا أن ذلك اعتقاد خاطئ بعض الشيء؛ إذ أن مجرد الابتسام دون سبب قادر على توفير شعور حقيقي بالسعادة.
7- إغماض العينين وتذكر اللحظات السعيدة:
ويعد إغماض العينين وتذكر اللحظات والذكريات السعيدة واحدة من أقوى الطرق التي تسهم في تحقيق الشعور بالسعادة الحقيقية؛ إذ تهرب بالشخص من دوائر الحزن والضيق التي تحاوطه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تحقيق السعادة هدى رشوان الشعور بالسعادة فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
إنديان ويلز تحرم ديوكوفيتش من السعادة!
إنديان ويلز (رويترز)
باغت الهولندي بوتيك فان دي زاندخلوب، الصربي نوفاك ديوكوفيتش، وفاز عليه 6-2 و3-6 و6-1 في الدور الثاني ببطولة إنديان ويلز للتنس.
وعانى اللاعب الصربي من الخروج المبكر أمام خاسر محظوظ في البطولة للعام الثاني على التوالي.
وخسر ديوكوفيتش أمام الخاسر المحظوظ الإيطالي لوكا ناردي في صحراء كاليفورنيا العام الماضي، وتكرر الأمر في ملعب واحد بعد يوم من خروج المصنف الأول ألكسندر زفيريف.
وقدم ديوكوفيتش، الحائز على 24 لقباً في البطولات الأربع الكبرى، بداية سيئة إذ ارتكب 14 خطأ سهلاً وخسر إرساله مرتين في المجموعة الأولى.
واستعاد توازنه ليتقدم 3-صفر في المجموعة الثانية وعادل النتيجة بضربة أمامية قوية واحتفل بضرب قبضته في الهواء أمام حشد غفير من المشجعين.
لكن فان دي زاندخلوب نجح في الفوز بالمجموعة الحاسمة التي شهدت كسره إرسال ديوكوفيتش للمرة الرابعة بتسديدة رائعة، ليتقدم 3-1 ثم حسم الفوز المباغت، عندما مرت تسديدة ديوكوفيتش خارج الملعب في نقطة المباراة.
وقال فان دي زاندخلوب، الذي حصل على مكان في البطولة، بعد انسحاب المصنف 47 فاكوندو دياز أكوستا «بدأت المباراة بشكل جيد للغاية، ثم عاد نوفاك بالطبع، وفي النهاية كنت سعيداً باستعادة مستواي».
وكان اللاعب الهولندي متقدماً بمجموعة و3- صفر على كيريوس في مباراته بالدور الأول على ملعب واحد يوم الخميس، قبل أن ينسحب اللاعب الأسترالي بسبب آلام في المعصم.
وانسحب ديوكوفيتش «37 عاماً» من قبل نهائي بطولة أستراليا المفتوحة أمام ألكسندر زفيريف بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية وخسر في الدور الأول ببطولة قطر المفتوحة الشهر الماضي.
وقال إن إصابة الساق لاحقته قبل البطولة، ولم يبدُ أنها أثرت عليه في مباراته السبت، حيث كان برفقته مدربه آندي موراي، وقال ديوكوفيتش «لا مبررات للأداء الضعيف، لا أشعر بالسعادة عندما ألعب بهذه الطريقة على أرض الملعب، لكني أهنئ منافسي».