تقديرات: الرهائن الإسرائيليين نقلوا من رفح إلى مناطق أخرى
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت هيئة البث الإسرائيلي أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تفيد أن الرهائن الذين تم تحريرهم مؤخرا قد تم نقلهم من رفح إلى مناطق أخرى في قطاع غزة عند بدء المناورة.
وأوضحت الهيئة أنه لا توجد أي إشارة استخباراتية محددة تؤكد ذلك.
وأضافت أن المعلومات التي جمعها الجيش الإسرائيلي من أماكن احتجاز الرهائن، يمكن أن تفيد الجيش وتساعد في عودة المختطفين.
وبخصوص العلاقة مع مصر تشير هيئة البث أن الجيش الإسرائيلي يؤكد أن هناك تعاون بين الجانبين وأن التنسيق يتم على مستوى جيد.
وفي 8 يونيو الجاري أعلن الجيش الإسرائيلي تحرير 4 رهائن أحياء في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في عملية نوعية شاركت فيها عدة جهات أمنية إسرائيلية.
وقال الجيش إنه تم إنقاذ الرهائن من قبل قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك وقوات اليمام من موقعين منفصلين في قلب النصيرات.
وكان مسؤولون أميركيون وإسرائيليون قد كشفوا أن الولايات المتحدة قدمت معلومات استخباراتية في عملية إنقاد الرهائن الإسرائيليين الأربعة في النصيرات، وسط قطاع غزة.
وقال مسؤول أمريكي، إن فريقا من مسؤولي استعادة الرهائن الأمريكيين المتمركزين في إسرائيل ساعد الجيش الإسرائيلي في جهود إنقاذ الأسرى الأربعة من خلال توفير المعلومات الاستخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي. وفق موقع "نيويورك تايمز".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن مصر مخيم النصيرات الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية قطاع غزة إسرائيل فلسطين الرهائن عملية تحرير الرهائن قطاع غزة معلومات استخباراتية الجيش الإسرئيلي الرهائن مصر مخيم النصيرات الجيش الإسرائيلي معلومات استخباراتية قطاع غزة أخبار فلسطين الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
مخيم النصيرات يستعد لتسليم 4 محتجزين الإسرائيليين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، اليوم السبت، بأن هناك استعدادات في مخيم النصيرات لتسليم 4 من المحتجزين الإسرائيليين ضمن الدفعة السابعة لصفقة التبادل.
وأكدت حركة "حماس" أن تنفيذ عمليات التبادل المقبلة مرهون بالتزام الاحتلال ببنود الاتفاق واستكمال البروتوكول الإنساني، مشيرة إلى مرور 33 يومًا من المرحلة الأولى دون تنفيذ الاحتلال لكامل التزاماته.
وجددت الحركة استعدادها لإتمام عملية تبادل شاملة تقوم على وقف نهائي للحرب، وانسحاب الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة، محذرة من الأوضاع الكارثية في القطاع، ومطالبة بالضغط على الاحتلال لتنفيذ التزاماته الإنسانية.
كما أكدت "حماس" جاهزيتها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، رغم مماطلة الاحتلال في تنفيذ بنود وقف إطلاق النار في المرحلة الأولى. وشددت على أن عودة المحتجزين لن تتم إلا عبر التفاوض والالتزام بالاتفاق، منددة بمنع الاحتلال سفر عائلات الأسرى المبعدين باعتباره انتهاكًا للمواثيق الإنسانية.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، شددت الحركة على ضرورة التوافق الوطني ورفض أي تدخل خارجي في العملية. وأوضحت أن مفاوضات المرحلة الثانية لم تبدأ بعد، رغم استمرار الاتصالات مع الوسطاء المصريين والقطريين.
وأكدت "حماس" التزامها باتفاق وقف إطلاق النار طالما التزم به الاحتلال.