الهدنة التكتيكية تشعل انقساما داخليا في إسرائيل.. مراوغة أم ترتيب صفوف؟
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
عرض برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «مراوغة أم محاولة لإعادة ترتيب الصفوف؟.. الهدنة التكتيكية تشعل الانقسام الداخلي الإسرائيلي».
سبب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هدنة تكتيكيةوجاء في التقرير: «مراوغة أم محاولة لإعادة الصفوف؟ هكذا دارت التساؤلات حول سبب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي عن هدنة تكتيكية في بعض مناطق جنوب قطاع غزة، خاصة أن هذه الخطوة جاءت بعد سقوط 8 جنود إسرائيليين في كمين بمدينة رفح الجنوبية، وتعد أكبر حصيلة بشرية لجيش الاحتلال منذ يناير الماضي».
وأضاف التقرير: «لم تتوقف التساؤلات حول الهدنة التكتيكية عند هذا فحسب، بل أثارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزراءه جدلًا واسعًا حول من يملك زمام الأمور في الداخل الإسرائيلي، وأبدى نتنياهو اعتراضه على الهدنة، مؤكدًا أنه لم يتم التنسيق معه مسبقًا بخصوص تطبيق وقف إنساني للنار في جنوب غزة، وانضم وزير الدفاع يوآف جالانت والأمن القومي إيتمار بن غفير إلى موقف نتنياهو، واصفين الهدنة بقرار أحمق».
واختتم التقرير بالإشارة إلى أن التخبط في تصريحات المسؤولين الإسرائيليين دفع جيش الاحتلال التراجع عن قراره، معلنا أنه لا يوجد وقف للقتال في جنوب القطاع، بينما تضمن بيانه السابق تعليقًا للأنشطة العسكرية بشكل تكتيكي ومحلي لأغراض إنسانية، ومنعًا لتضارب المواقف مجددًا أكد الجيش أن التهدئة التكتيكية هي بالأساس قرار عسكري ولم تخالف الموقف السياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الهدنة التکتیکیة
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل خروقه وينفذ تفجيراً كبيراً جنوب لبنان
متابعات:
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خروقها المتعمدة لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان.
وأكدت مصادر لبنانية أن قوات الاحتلال أقدمت خلال الساعات الماضية من فجر وصباح اليوم الأحد 21 جمادى الأخرة على تنفيذ تفجير كبير
في بلدة كفركلا جنوب لبنان وذلك بعد وقت قصير على قصف مدفعية العدو لأطراف بلدة حانين جنوب لبنان في خرق صهيوني متكرر لاتفاق وقف إطلاق النار.