عين الإنسانية يدين استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي للإعلاميين في غزة
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الجديد برس|
إدان بيان صادر عن مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية استمرار استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للإعلاميين في قطاع غزة، أثناء قيامهم بعملهم كان آخرها استهداف الاحتلال للصحفي محمود قاسم -الصحفي في صحيفة «فلسطين» وموقعها الإلكتروني ما أدى إلى استشهاده.
وقال المركز في بيان له اليوم الإثنين: أن عدد الشهداء من الإعلاميين جراء استهداف الكيان الإسرائيلي لهم منذ تاريخ 7 أكتوبر بلغ 151 شهيدا قتلهم الإحتلال الإسرائيلي وفق إحصائية للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة.
وأكد المركز في بيانه، إلى أن مثل هذه السلوك الإجرامي للإحتلال محاولة فاشلة لقتل الحقيقة وإخفاء جرائم الإبادة التي يرتكبها بحق أهالي قطاع غزة.
كما أدان المركز صمت المجتمع والهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة التي تقف موقف المتفرج إزاء ما يقترفه الإحتلال بحق الفلسطينيين. كما
ودعا البيان كافة المؤسسات الحقوقية والقانونية إلى الضغط على المجتمع الدولي لتوفير الحماية للإعلاميين في ظل القتل المتعمد الذي يتعرضون له على يد الاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة جريمة حرب
قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، إن منع الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يُعتبر عقابًا جماعيًا، مؤكدًا أن استخدام التجويع كسلاح حرب يرقى إلى مستوى جرائم الحرب.
وقال المكتب في بيان له، إن الاحتلال قتل 58 فلسطينيًا، بينهم 10 أطفال و3 نساء في قطاع غزة منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدا أن أن استهداف المدنيين الفلسطينيين يُعد جريمة حرب.
وفي تصريحات سابقة٬ أكد مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، أغيث سونغاي، أن غزة تحولت إلى كومة من الركام، مشددًا على أن "الجيش الإسرائيلي" أخفق في الالتزام بمعايير القانون الدولي الإنساني.
وأضاف سونغاي في تصريحات صحفية أن "الجيش الإسرائيلي" يستهدف بشكل متعمد الموارد الاقتصادية للفلسطينيين في القطاع، إلى جانب شن هجمات متكررة على المستشفيات والمرضى والمدنيين في شمال غزة.
وبحسب الأرقام، فإنه بلغ إجمالي السلع التي وصلت إلى غزة منذ وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير الماضي وحتى إغلاق المعابر 161 ألفا و820 طنًا، وفقًا لرئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف.
وأوضح معروف أن نصيب الفرد من هذه السلع لا يتجاوز الـ60 كيلوغرامًا، في حين أن استهلاك الفرد الشهري في الضفة الغربية يصل إلى 34 كيلوغرامًا، ما يؤكد أن الكميات المتوفرة لا تكفي سوى لأيام قليلة وليس لشهور كما يدعي الاحتلال الإسرائيلي.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة الأربعاء الماضي٬ أن إمدادات الغذاء في غزة تكفي لإبقاء المطابخ العامة والمخابز مفتوحة لأقل من أسبوعين، بعد أن أوقف الاحتلال دخول الغذاء والوقود والأدوية والإمدادات الأخرى.
وأدى ذلك إلى ارتفاع حاد في الأسعار، رغم الجهود الحكومية لضبط الأسواق ومنع الاحتكار، حيث نفذت فرق حماية المستهلك 103 جولات تفتيشية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أسفرت عن ضبط 49 مخالفة وتحفظ 370 طنًا من المواد الغذائية.