المركز القومى للمسرح يعيد رواد الفن للذاكرة

جح المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، فى استعادة رواد الفن الذى أثروا الحياة الفنية وتركوا بصمة واضحة فى تاريخ الفن المصرى والعربى، ونشر إبداعاتهم، للذاكرة وتعريف الجيل الجديدة من الجمهور والفنانين الشباب بهم.

واستطاع المركز القومى للمسرح، برئاسة الفنان إيهاب فهمى، فى الآونة الأخيرة من خلال إدارات المركز التوثيقية، إنجاز مشروعات هادفة نحو نشر الثقافة المسرحية وإحياء ذكرى ميلاد الفنانين مع الحفاظ على التراث المسرحى.

وحرص «المركز» على تكريم عمالقة الفن، بصورة مستمرة، حيث تم تكريم العديد من الفنانين، منهم على سبيل المثال وليس الحصر، الفنان القدير رشوان توفيق، والفنان الراحل أشرف عبدالغفور، الفنان الراحل محمود عزمى، والموسيقار الراحل عمار الشريعى، وتتضمن التكريمات تجهيز أفلام تسجيلية عن تاريخهم الفنى وإثرائهم فى الحياة الفنية.

كما يقوم بعض نجوم الفن بإحياء فقرات فنية كما تعزف الفرقة الموسيقية للمركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، مختارات من أشهر مؤلفات الكلاسيكيات العالمية.

كما قام المركز بإصدار العديد من المطبوعات فى مجال النشر المسرحى، ونظم العديد من الفعاليات الفنية، وعدد من الندوات والدراسات النقدية التفاعلية لمناقشة الأعمال المسرحية إنتاج المركز وما بين الإصدارات المتخصصة، إلى جانب توثيق العروض المسرحية، وإنتاج أفلام تسجيلية، وافتتاح متحف «رموز ورواد الفن المصرى»، الذى يوثق تاريخ رموز الفن المصرى.

وقال الفنان إيهاب فهمى، رئيس المركز القومى للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية، لـ«الوفد» إنه دائماً ما يسعى لتطوير المركز القومى للمسرح لخدمة الفنانين والجمهور، عبر تقديم كل السبل المتاحة، منذ أن تولى رئاسة المركز فى شهر يونيه 2023، لكى يحقق النجاحات نفسها التى حققها خلال توليه مديراً للمسرح القومى لمدة ثلاث سنوات انتهت فى شهر فبراير 2023.

وأكد أنه دائماً ما يعمل من أجل تحقيق أهداف المركز الفعلية التى أنشئ من أجلها، وأهمها نشر الثقافة المسرحية والحفاظ على التراث المسرحى والموسيقى والفن الشعبى، وتوثيق كل الأعمال التى من شأنها نشر الثقافة وإحياء التراث.

واستكمل أن المركز دوره الرئيسى توثيق كل ما يختص بالمسرح والفنون الشعبية بكل أدوات التوثيق سواء بصرية سمعية أو أرشيف أو إصدار كتب، كما أن هناك مجلة المسرح.

وأوضح أن المركز لديه مشروع توثيق وتأريخ كل من أثر فى وجدان مصر فى الحياة الفنية من موسيقيين وفنانين مسرحيين وفنون شعبية، من خلال المختصين فى المركز، يقوم بنشر التوثيقات عبر «السوشيال ميديا» والصحف، موثقاً لذكرى ميلاد أو وفاة قامات الفن، وذلك بهدف التذكير بالقامات الفنية، وتعريف الأجيال الحالية والقادمة بالعلامات البارزة فى تشكيل ملامح تاريخ الفنون، بما قدموه من أعمال أثرت فى وجدان الشعب المصرى، مؤكداً أن قامات مصر الفنية لن تنسى.

واستكمل حديثه مؤكداً أن الدولة تولى اهتماماً كبيراً برموز الفن والقوة الناعمة، عبر إطلاق الرئيس عبدالفتاح السيسى شخصياً اسم الفنان سمير غانم، على أحد المحاور، ثم أصبح تقليداً فى نقطة مضيئة وتم إطلاق اسم الفنان عادل أمام، كما تم إطلاق اسم الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، لافتاً إلى أن كل فنانى مصر وجهوا التحية للرئيس على رعاية الدولة لرموز الفن.

 

 

المصدر: بوابة الوفد