مسؤول روسي رفيع: موسكو وبيونغ يانغ ستوقعان اتفاقية شراكة استراتيجية
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
أكد مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف أنه من المنتظر توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة بين روسيا وكوريا الشمالية عقب زيارة الرئيس فلاديمير بوتين إلى بيونغ يانغ.
وقال أوشاكوف: "سيتم التوقيع على عدة وثائق.. يتعلق الأمر بإمكانية إبرام اتفاقية شراكة استراتيجية شاملة، ويتم دراسة هذه الوثيقة حاليا، وإذا تم التوقيع عليها، فإنها ستحل محل الوثائق الأساسية التي تم التوقيع عليها في الأعوام 1961 و2000 و2001".
وأوضح أوشاكوف أن "الوثيقة الجديدة ستحل محل معاهدة الصداقة والمساعدة المتبادلة لعام 1961، ومعاهدة الصداقة والتعاون وحسن الجوار لعام 2000، وإعلاني موسكو وبيونغ يانغ لعامي 2000 و2001".
وذكر أن "الجهود لا تزال سارية في هذا الشأن، وسيتم اتخاذ القرار النهائي بشأن التوقيع خلال الساعات المقبلة".
وردا على سؤال عما إذا كانت الوثيقة الجديدة ستتضمن التعاون في مجال التعاون العسكري التقني والمساعدة العسكرية، أشار أوشاكوف إلى أنه "إذا تم التوقيع على الوثيقة، فسوف تحدد آفاق مزيد من التعاون وسيتم التوقيع عليها، بطبيعة الحال، مع الأخذ في الاعتبار العلاقات بين البلدين في السنوات الأخيرة سواء في مجال السياسة الدولية أو في المجال الاقتصادي بما في ذلك القضايا الأمنية".
كما أكد أوشاكوف أن "الحاجة إلى اتفاق جديد بشأن شراكة استراتيجية شاملة مع كوريا الشمالية راجع إلى التطور العميق للوضع في العالم، وهذا ليس موجها ضد دولة ثالثة".
وأضاف أوشاكوف أن "هذا الاتفاق، في حال توقيعه، مشروط بالتطور العميق للوضع الجيوسياسي في العالم والمنطقة، فضلا عن التغيرات النوعية التي حدثت في علاقاتنا الثنائية مؤخرا، ومن الطبيعي أن يمتثل لجميع المبادئ الأساسية للقانون الدولي، ولن يكون موجها ضد أي دولة، ولكن يستهدف ضمان قدر أكبر من الاستقرار في منطقة شمال شرق آسيا".
هذا وأفاد المكتب الصحفي للكرملين اليوم الاثنين، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيقوم بزيارة دولة ودية إلى جمهورية كوريا الشمالية وفيتنام في الفترة من 18 إلى 20 يونيو الجاري.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الكرملين بيونغ يانغ فلاديمير بوتين كيم جونغ أون موسكو شراکة استراتیجیة
إقرأ أيضاً:
«الهجري» يعلن رفض الإعلان الدستوري في سوريا.. هل اغتيل الرئيس «الشرع»؟
أعلن الزعيم الروحي لطائفة الموحدين الدروز في سوريا الشيخ “حكمت الهجري”، رفض الإعلان الدستوري الذي وقع عليه الرئيس “أحمد الشرع” مؤخرا.
ووفق ما ذكر “تلفزيون سوريا”، أعلن حكمت الهجري، “رفض الإعلان الدستوري، كما طالب بإعادة صياغته ليؤسس لنظام ديمقراطي تشاركي يأخذ بعين الاعتبار الخصوصية التاريخية والثقافية للبلاد”.
وطالب الهجري، بأن “يضمن الإعلان الدستوري استقلالية وفصل السلطات وتوسيع صلاحيات الإدارات المحلية والحد من الصلاحية “الاستئثارية” لرئاسة الجمهورية”.
اعترافات صادمة لخلية بقبضة الأمن السوري
عرضت وزارة الداخلية السورية، “مقطع فيديو يظهر تفاصيل القبض على خلية خططت لاستهداف كنيسة في معلولة وتفجير داخل مقام السيدة زينب واغتيال الرئيس أحمد الشرع.. لـ”إثارة الفتنة” في البلد”.
ونشر المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية الفيلم المرئي: “في قبضة الأمن المصير المحتوم”، لافتة إلى أن “إدارة الأمن العام بالتعاون مع جهاز الاستخبارات، ألقت القبض على خلية إجرامية (تابعة لتنظيم داعش) حاولت التفجير في معلولا والسيدة زينب ومتورطة بمقتل القائد أبو ماريا القحطاني”.
وأوضحت الداخلية في بداية الفيديو، أن “خلية أمنية اجتمعت لتنفيذ عمليات نوعية في قلب سوريا.. عمليات تحمل طابع الحساسية القصوى في الزمان والمكان، ساعية بذلك لزعزعة الأمن والاستقرار، وزرع الفوضى في البلاد”.
وعرّف الفيديو، الذي شمل مشاهد تمثيلية، أحد المتهمين بأنه “أركان سعيد فضل الملقب بـ أبو الحارث العراقي، مسؤول ملف الوافدين، نائب مسؤول التجهيز لولاية العراق، مسؤول الخلايا التابعة لولاية العراق في سوريا”، ومتهم آخر بأنه: “محمد علي الحسين الملقب بـ أبو وليد الحمصي، لوجستي لدى أبو الحارث، مسؤول إحدى الخلايا التابعة لأبو الحارس”.
وبحسب الوزارة، “اعترف المتهمان بأن الخلية خططت لإرسال سيارة مفخخة إلى منطقة معلولا لاستهداف كنيسة في رأس السنة، في حين فشلت هذه العملية بسبب التشديد الأمني، وتوجهوا بعد ذلك إلى التخطيط لتنفيذ 3 عمليات انتحارية في مقام السيدة زينب، وتواصل أحد المتهمين مع 3 لبنانيين تم تجهيزهم بعبوات ناسفة للتفجير داخل المقام، واعترف أن الغاية من العمل على تفجير السيدة زينب كان تأجيج الشارع العام والرأي الدولي وإثارة الفتنة”.
ووفق الوزارة، “كانت الخطة تقضي بأن ينفذ اثنان من عناصر الخلية التفجير في المقام، ويتنكر الثالث كصحفي في حال قدوم الرئيس أحمد الشرع وتجمع الناس، وينفذ التفجير، في حين أن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة والعمليات الاستباقية، أحبطت خططهم الخبيثة، وفي اليوم الثاني، تم إلقاء القبض على الخلية التي كانت مكلفة بهذا العمل”، وفقا للوزارة.