بيان من وزارة الخارجية حول الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
الخارجية: ارتفاع عدد الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين هم ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية
أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ارتفاع عدد الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين، الذين هم ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية، إثر تعرضهم لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة.
اقرأ أيضاً : وزارة الخارجية: ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 14 والمفقودين إلى 17 - فيديو
وأكد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية السفير د.سفيان القضاة أنه ومنذ بداية الأزمة تم تفعيل خلية أزمة في الوزارة وبالتنسيق مع القنصلية العامة الأردنية في جدة والسفارة الأردنية في الرياض وبعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج، لمتابعة إجراءات دفن الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله وهم يؤدون مناسك الحج، ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن، ولمتابعة عمليات البحث عن الحجاج المفقودين. وأضاف أنه ومن خلال خلية الأزمة تعمل الوزارة على تأمين عودة الحجاج الأردنيين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.
وأشار القضاة إلى أن فريقاً من القنصلية العامة الأردنية في جدة متواجد منذ أمس في مكة المكرمة، لمتابعة ترتيبات دفن ونقل جثامين الحجاج المتوفين، رحمهم الله، وإصدار الوثائق اللازمة من وثائق سفر اضطرارية واتخاذ الإجراءات القنصلية الضرورية، وبالتعاون مع بعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج.
اقرأ أيضاً : "بعد انقطاعات متكررة".. عودة التيار الكهربائي إلى مخيم حجاج البعثة الأردنية في منطقة منى
وشدد القضاة على ضرورة مراعاة الدقة والحذر في نقل المعلومات بشأن أسماء وأعداد الوفيات والمفقودين، والالتزام بما يرد في البيانات الرسمية التي تصدرها الوزارة بهذا الخصوص.
وأكد القضاة أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية على تواصل مستمر مع ذوي الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله، وذوي المفقودين. وأعرب عن أصدق التعازي والمواساة لأسر الحجاج المتوفين، رحمهم الله، داعيًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم غفرانه.
كما أعرب السفير القضاة عن شكره وتقديره لما تقوم به السلطات السعودية المختصة من مساعدة لفريق القنصلية العامة الأردنية المتواجد في مكة المكرمة، من رعاية طبية وتسهيل لإجراءات نقل الجثامين إلى المملكة.
وجدد السفير القضاة دعوته لجميع المواطنين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج وذويهم، للاتصال لطلب المساعدة أو الإبلاغ عن المفقودين أو الترتيب لنقل الجثامين في حالات الوفاة على مدار الساعة، من خلال الأرقام التالية:
مديرية العمليات والشؤون القنصلية: 00962795497777 خط الطوارئ / جدة: 00966501784611 أو من خلال البريد الإلكتروني لمديرية العمليات والشؤون القنصلية: [email protected]المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الحج مدیریة العملیات والشؤون القنصلیة الوفیات والمفقودین الأردنیة فی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تدعو لإنهاء تزويج الأطفال ومعالجة الوفيات الناجمة عن حمل المراهقات
منظمة الصحة العالمية أوصت في توجيهات جديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات ومدخراتهن وفرص عملهن.
التغيير: وكالات
أكدت منظمة الصحة العالمية، أن اتخاذ إجراءات سريعة لإنهاء تزويج الأطفال وتوسيع نطاق تعليم الفتيات، إلى جانب استراتيجيات أخرى، يمكن أن يحد من حالات حمل المراهقات، التي لا تزال “السبب الرئيسي للوفاة بين الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عاما”.
جاء ذلك في توجهات جديدة أصدرتها المنظمة يوم الأربعاء بهدف معالجة هذه المشكلة العالمية، والتي تؤثر بشكل أكبر على البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل، حيث تحمل أكثر من 21 مليون فتاة مراهقة – نصفهن تقريبا من غير قصد.
وأكدت المنظمة أن تسعا من كل عشر ولادات لمراهقات في هذه البلدان تحدث لفتيات تزوجن قبل سن 18 عاما، مما يظهر الارتباط الوثيق بين الحمل والزواج المبكرين.
خيارات حقيقيةوأكدت الدكتورة باسكال ألوتي، مديرة الصحة الجنسية والإنجابية والبحوث في منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشري، أن الحمل المبكر “يمكن أن تكون له عواقب جسدية ونفسية خطيرة على الفتيات والشابات، وغالبا ما يعكس أوجه تفاوت جوهرية تؤثر على قدرتهن على تشكيل علاقاتهن وحياتهن”.
وقالت إن معالجة هذه القضية ستسمح للفتيات والشابات بالازدهار، وذلك من خلال ضمان بقائهن في المدارس، وحمايتهن من العنف والإكراه، وحصولهن على المعلومات وخدمات الصحة الجنسية والإنجابية التي تصون حقوقهن، “وتتيح لهن خيارات حقيقية بشأن مستقبلهن”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حمل المراهقات ينطوي على مخاطر صحية جسيمة، بما في ذلك ارتفاع معدلات الإصابة بالعدوى والولادات المبكرة، بالإضافة إلى مضاعفات الإجهاض غير الآمن.
وقالت المنظمة إن أسباب الحمل المبكر متنوعة ومترابطة، بما في ذلك عدم المساواة بين الجنسين، والفقر، وقلة الفرص، وعدم القدرة على الحصول على خدمات الصحة الجنسية والإنجابية.
الحرمان من الطفولةأوصت التوجيهات الجديدة ببذل جهود شاملة لتوفير بدائل مجدية للزواج المبكر من خلال تعزيز تعليم الفتيات، ومدخراتهن، وفرص عملهن. كما أوصت بقوانين تحظر الزواج دون سن 18 عاما، بما يتوافق مع معايير حقوق الإنسان، وإشراك المجتمع المحلي لمنع هذه الممارسة.
وقالت الدكتورة شيري باستيان، عالمة الصحة الجنسية والإنجابية للمراهقين في منظمة الصحة العالمية: “يحرم الزواج المبكر الفتيات من طفولتهن وله عواقب وخيمة على صحتهن. التعليم أمر بالغ الأهمية لتغيير مستقبل الفتيات الصغيرات، ويمكن المراهقين – من الفتيان والفتيات – من فهم معنى الموافقة، وتولي مسؤولية صحتهم، وتحدي أوجه عدم المساواة الرئيسية بين الجنسين التي لا تزال تدفع معدلات عالية من تزويج الأطفال والحمل المبكر في أجزاء كثيرة من العالم”.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى وجود تقدم عالمي في الحد من حالات الحمل والولادة بين المراهقات. ففي عام 2021، أنجبت فتاة واحدة من كل 25 فتاة قبل سن العشرين، مقارنة بواحدة من كل 15 فتاة في عام 2001.
ومع ذلك، أكدت المنظمة أنه لا تزال هناك تفاوتات كبيرة، حيث تلد في بعض البلدان ما يقرب من واحدة من كل عشر مراهقات كل عام.
الوسومالبلدان منخفضة ومتوسطة الدخل باسكال ألوتي برنامج الأمم المتحدة الخاص المعني بالإنجاب البشر تزويج الأطفال شيري باستيان منظمة الصحة العالمية