الخارجية: ارتفاع عدد الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين هم ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية

أعلنت مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين ارتفاع عدد الوفيات والمفقودين بين الحجاج الأردنيين، الذين هم ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية، إثر تعرضهم لضربات شمس جراء موجة الحر الشديدة.

اقرأ أيضاً : وزارة الخارجية: ارتفاع عدد الوفيات بين الحجاج الأردنيين إلى 14 والمفقودين إلى 17 - فيديو

وأكد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية السفير د.سفيان القضاة أنه ومنذ بداية الأزمة تم تفعيل خلية أزمة في الوزارة وبالتنسيق مع القنصلية العامة الأردنية في جدة والسفارة الأردنية في الرياض وبعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج، لمتابعة إجراءات دفن الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله وهم يؤدون مناسك الحج، ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن، ولمتابعة عمليات البحث عن الحجاج المفقودين. وأضاف أنه ومن خلال خلية الأزمة تعمل الوزارة على تأمين عودة الحجاج الأردنيين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.

وأشار القضاة إلى أن فريقاً من القنصلية العامة الأردنية في جدة متواجد منذ أمس في مكة المكرمة، لمتابعة ترتيبات دفن ونقل جثامين الحجاج المتوفين، رحمهم الله، وإصدار الوثائق اللازمة من وثائق سفر اضطرارية واتخاذ الإجراءات القنصلية الضرورية، وبالتعاون مع بعثة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية للحج.

اقرأ أيضاً : "بعد انقطاعات متكررة".. عودة التيار الكهربائي إلى مخيم حجاج البعثة الأردنية في منطقة منى

وشدد القضاة على ضرورة مراعاة الدقة والحذر في نقل المعلومات بشأن أسماء وأعداد الوفيات والمفقودين، والالتزام بما يرد في البيانات الرسمية التي تصدرها الوزارة بهذا الخصوص.

وأكد القضاة أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية على تواصل مستمر مع ذوي الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله، وذوي المفقودين. وأعرب عن أصدق التعازي والمواساة لأسر الحجاج المتوفين، رحمهم الله، داعيًا الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته وعظيم غفرانه.

كما أعرب السفير القضاة عن شكره وتقديره لما تقوم به السلطات السعودية المختصة من مساعدة لفريق القنصلية العامة الأردنية المتواجد في مكة المكرمة، من رعاية طبية وتسهيل لإجراءات نقل الجثامين إلى المملكة.

وجدد السفير القضاة دعوته لجميع المواطنين الأردنيين الذين يؤدون مناسك الحج وذويهم، للاتصال لطلب المساعدة أو الإبلاغ عن المفقودين أو الترتيب لنقل الجثامين في حالات الوفاة على مدار الساعة، من خلال الأرقام التالية:

مديرية العمليات والشؤون القنصلية: 00962795497777 خط الطوارئ / جدة: 00966501784611 أو من خلال البريد الإلكتروني لمديرية العمليات والشؤون القنصلية: [email protected]

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الحج مدیریة العملیات والشؤون القنصلیة الوفیات والمفقودین الأردنیة فی

إقرأ أيضاً:

دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية

حذرت دراسة جديدة من أن ارتفاع درجات الحرارة يهدد بقتل ملايين من سكان المدن الأوروبية بحلول عام 2099 في حالة عدم بذل جهود "صارمة" للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.


وتسلط الورقة البحثية المنشورة في مجلة (نيتشر) ، اليوم الاثنين ، الضوء على زيادة خطر الوفيات بسبب الحرارة إذ يُنظر إلى سكان المناطق الحضرية على أنهم أكثر عرضة للخطر بسبب "تأثير جزيرة الحرارة" الحضرية، والتي عادة ما تكون أكثر سخونة من المناطق الريفية بسبب عوامل ، بما في ذلك البنية التحتية التي تمتص الحرارة ونقص الغطاء النباتي.


وبحسب الدراسة ، التي نقلتها صحيفة فاينانشيال تايمز البريطانية ، فإنه في السيناريو الأكثر تطرفا، سيؤدي الاحتباس الحراري العالمي إلى 2.3 مليون حالة وفاة إضافية مرتبطة بدرجات الحرارة، معظمها في مدن جنوب أوروبا مثل أثينا ومدريد وروما ، غير أنه وفقا للتوقعات الخاصة بـ 854 مركزا حضريا في 30 دولة في القارة ، يمكن خفض هذه الوفيات بمقدار الثلثين على الأقل إذا تم اتخاذ تدابير وقائية، مشيرة إلى أنه بينما تكافح القارة موجات حر شديدة، لن يكون الطقس البارد السبب الأكبر للوفيات المرتبطة بدرجات الحرارة في معظم أنحاء أوروبا.


ووفقا للدراسة ، وبدلا من ذلك، في أسوأ السيناريوهات بين عامي 2015 و2099، كان من المتوقع أن تعاني المدن التي شملها الاستطلاع من 5.83 مليون حالة وفاة إضافية بسبب الحرارة، وهو ما يفوق بكثير انخفاض الوفيات المرتبطة بالطقس البارد بمقدار 3.48 مليون حالة.


من جانبه ، قال بيير ماسيلوت، أحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة والأستاذ المساعد في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي : "تؤكد نتائجنا الحاجة الملحة إلى السعي بقوة للتخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف مع زيادة الحرارة ، هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص في منطقة البحر المتوسط ، ​​حيث قد تكون العواقب وخيمة ما لم يتم فعل أي شيء".


أما أنطونيو جاسباريني، وهو من بين المؤلفين الرئيسيين للدراسة وأستاذ في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي، فقد أشار إلى أن النتائج دحضت النظريات القائلة بأن تغير المناخ قد يكون منقذا صافيا للحياة في أوروبا من خلال تقليل عدد الأشخاص الذين يموتون من البرد.


وأضاف "تقدم هذه الدراسة أدلة دامغة على أن الارتفاع الحاد في الوفيات المرتبطة بالحرارة سيتجاوز بكثير أي انخفاض مرتبط بالبرد، ما يؤدي إلى زيادة في الوفيات في جميع أنحاء أوروبا".


وتعليقا على هذه الدراسة، قال تيم أوزبورن، مدير وحدة أبحاث المناخ بجامعة إيست أنجليا البريطانية، إن الدراسة الأخيرة "تفتح آفاقا جديدة" من خلال إظهار الكيفية التي سيؤثر تغير المناخ على الناس "بشكل غير متساوٍ للغاية" ، وأضاف: "بصراحة، فإن ارتفاع معدلات الطقس الحار ستقتل عددا أكبر من الناس مقارنة بما سينقذه انخفاض الطقس البارد".

مقالات مشابهة

  • لماذا احتلت «أمراض القلب» المرتبة الأولى بعدد الوفيات في أمريكا؟
  • الإحصاء: ارتفاع أعداد الوفيات بنسبة 4.4% عام 2024
  • قانوني يوضح ‏3 خطوات هامة قبل قسمة الميراث.. فيديو
  • ‏مكتب نتنياهو يعلن تسلّم الجيش للمجندة المُفرَج عنها بجباليا وأن إسرائيل ملتزمة بإعادة كل الأسرى والمفقودين
  • لماذا أُعارض فتح باب الاشتراك الاختياري بالضمان لغير الأردنيين.؟
  • العمل تطلق رواتب الناجيات والناجين
  • العدل تنهي عملية تقييم القضاة الراغبين بالاستمرار بالعمل ممن أتموا “65” ‏عاماً
  • وزير الخارجية الأمريكي يجري اتصالاً مع ملك الأردن
  • دراسة تحذر من أن تغير المناخ يزيد من خطر الوفيات بسبب الحرارة في المدن الأوروبية
  • وزارة العدل تطلق أكاديمية القضاة بالتعاون مع منظمة العمل الدولية