وثيقة تكشف عن مساع إماراتية للعودة إلى إدارة ميناء عدن.. ومسؤول يمني يحذّر
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
كشفت وثيقة عن مساع إماراتية للعودة إلى إدارة ميناء عدن عبر مجموعة موانئ أبو ظبي.
وحسب الوثيقة، طالب رئيس ما يسمى ابلمجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، المدعوم من أبوظبي شركة عدن لتطوير الموانئ بتوضيح وضع الشركة القانوني والإداري والمالي.
وذكرت الوثيقة أن هناك لجنة وزارية مشكَّلة بقرار مجلس الوزراء للتفاوض مع مجموعة أبو ظبي وموسسة موانئ عدن للاستثمار المشترك، وهي على وشك إنجاز الاتفاقية النهائية.
وفي سياق تعليقه على الوثيقة، حذّر البرلماني علي عشال من أن كارثة جديدة تلوح في الأفق، بسبب أوضاع الانقسام، وحالة الفساد المسيطرة.
وقال غشال في تدوينة على منصة (إكس) "بسبب صفقات الفساد مر ميناء عدن بمحنتين الاولى مع الشركة السنغافورية دفعت خزينة الدولة ما يقرب 150 مليون دولار حتى ينتهي العقد الكارثي والثانية مع شركة دبي ودفع مبلغ 23 مليون دولار لانهاء العقد الذي وصفه بـ "المصيبة".
وكانت اليمن قد ألغت اتفاقية تأجير ميناء عدن لشركة موانئ دبي العالمية، في العام 2012، بعد تعطيلها الميناء لأربع سنوات، ووقعت في العام 2013 اتفاقا مع الصين مشروع تطوير وتشغيل الميناء، الذي يعد الأول في اليمن، وأحد أهم موانئ العالم.
ويعدّ ميناء عدن من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم، وتم تصنيفه في الخمسينات من القرن الماضي كثاني ميناء في العالم بعد ميناء نيويورك لتزويد السفن بالوقود.
ويقع ميناء عدن على الخط الملاحي الدولي رابطاً بين الشرق والغرب، وفيه السفن التي لا تحتاج لأكثر من 4 أميال بحرية فقط لتغيير اتجاهها للوصول إلى محطة إرشاد الميناء.
ويتميّز الميناء بحماية طبيعية من الأمواج، والرياح الموسمية من الاتجاهات الأربعة، وذلك لموقعه بين مرتفعي جبل شمسان على بُعد 553 متراً وجبل المزلقم على بُعد 374 متراً، ما يمكّنه من العمل بدون توقف طوال العام.
ويغطي الميناء مساحة مقدرة بـ8 أميال بحرية من الشرق إلى الغرب، و5 أميال بحرية من الشمال إلى الجنوب.
وترى الإمارات أن ميناء عدن يشكِّل أبرز التهديدات، بحيث يمكن أن يقضي على الأهمية الإستراتيجية لميناء دبي، ولهذا فقد سعت باكراً لتعطيل الميناء المطل على مضيق باب المندب غربي محافظة تعز، بما يحمله من أهمية إستراتيجية كممر للتجارة العالمية، ومن ثم السيطرة العسكرية والسياسية على مدينة عدن عبر تواجدها الميداني الذي أتاحته لها "عاصفة الحزم"، ولتكتمل سيطرتها عبر حلفائها في الداخل، المتمثلين في بعض فصائل الحراك الجنوبي، والحركات السلفية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن ميناء عدن الامارات وثيقة المجلس الانتقالي میناء عدن
إقرأ أيضاً:
لقطات توثق رد فعل سفيرة أوكرانيا لحظة المشادة.. ومسؤول أمريكي يعلق بسخرية
وثقت لقطات مصورة ردة فعل السفيرة الأوكرانية لدى الولايات المتحدة أوكسانا ماركاروفا خلال المشادة الكلامية الحادة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الكاميرات في البيت الأبيض.
وظهرت ماركاروفا وهي مستاءة وتغطي وجهها أثناء احتدام الكلام في المكتب البيضاوي وأمام وسائل الإعلام، بين ترامب ونائبه جيه دي فانس وبين الرئيس الأوكراني.
مشاهد تظهر السفيرة الأوكرانية في واشنطن أوكسانا ماركاروفا وهي مستاءة وتغطي وجهها أثناء احتدام الكلام بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسها فولوديمير زيلينسكي pic.twitter.com/pqfsqvsy1C — عربي21 (@Arabi21News) March 1, 2025
وأعاد نائب رئيس موظفي البيت الأبيض دان سكافينو نشر مقطع مصور عبر حسابه على منصة "إكس" يظهر ردة فعل السفيرة الأوكرانية خلال المشادة الحادة، معلقا بسخرية "السفيرة الأوكرانية تفهم أن زيلينسكي كارثة كاملة وشاملة".
واحتد النقاش بين ترامب وزيلينسكي بعد تأكيد الأخير الحصول على ضمانات أمنية، مقابل الموافقة على مسألة وقف إطلاق النار، وقال ترامب: "عليك التوصل إلى اتفاق وإلا سننسحب".
وقال ترامب بحدة وسط ذهول زيلينسكي من الطريقة المهينة للحديث: "عليك التوصل إلى اتفاق، وإلا سننسحب، تصريحاتك تفتقر بشدة إلى الاحترام".
وأضاف ترامب: "نعمل على إيجاد حل للمشكلة، وأنت لست في موقع لفرض إملاءات علينا، جنودك يتناقصون وأنت تخبرنا أنك لا تريد وقف إطلاق النار".
وكرر بالقول: "ما تقوم به يظهر قلة احترام للولايات المتحدة، بلادك في ورطة وأنت لا تنتصر في الحرب".
ودخل نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، على الأجواء العاصفة للقاء، وقال: "من قلة الاحترام أن يأتي زيلينسكي إلى البيت الأبيض ويجادل أمام وسائل الإعلام الأمريكية".
من جانبه قال زيلينسكي؛ إنه ينبغي توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، ولا يمكن الحديث عن وقف إطلاق النار فقط، وأضاف: "جرينا محادثات مع بوتين ووقعنا اتفاقا لوقف إطلاق النار، لكنه انتهك هذا الاتفاق".
وغادر زيلينسكي بعد المشادة، ولم يُعقد مؤتمر صحفي كما تجري العادة عقب اللقاءات في البيت الأبيض، لكن قناة فوكس نيوز نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن ترامب قام بطرده، ولم يغادر لأنه أراد ذلك.
وأثارت المشادة الكلامية غير المسبوقة أمام وسائل الإعلام بين الرئيسين جدلا واسعا، في حين أعرب العديد من القادة الأوربيين دعمهم لأوكرانيا في مواجهة روسيا.
Ukrainian Ambassador understands that Zelensky is a complete and total disaster… pic.twitter.com/2a6u7gNqfI — Dan Scavino (@Scavino47) February 28, 2025 The Ukrainian ambassador had her head in her hands by this point. pic.twitter.com/AhnsgWbqOb — Kaitlan Collins (@kaitlancollins) February 28, 2025