مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة يستقبل حالتين حرجتين لحاجّين عبر الإخلاء الطبي الجوي
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
تمكن مجمع الملك عبدالله الطبي عضو تجمع جدة الصحي الثاني، من إنقاذ حالتين حرجتين لحاجة مصرية في العقد السادس من العمر وحاجٍ تونسي في العقد الرابع من العمر، بتحويل طبي من مستشفيات المشاعر المقدسة عبر الإخلاء الطبي الجوي.
وأوضح رئيس قسم العناية المركزة واستشاري العناية الحرجة للكبار والطب الباطني الدكتور مهدي عثمان، أنه تم استقبال الحالة الأولى بالإخلاء الجوي من مستشفى جبل الرحمة لحاجة مصرية تبلغ من العمر ٦٢ عامًا، فيما تم استقبال الحالة الثانية بالإخلاء الجوي من مستشفى الطوارئ منى وهي تعود لحاج تونسي يبلغ من العمر ٤٨ عامًا، كلتا الحالتين أصيبتا بالتهاب رئوي حاد أثناء أداء مناسك الحج لهذا العام ١٤٤٥هـ، مما أدى إلى فشل في الجهاز التنفسي، ومن ثم احتياجهما إلى جهاز دعم الحياة بالأكسجة الغشائية خارج الجسم، وتنويمهما بقسم العناية المركزة تحت الملاحظة الطبية الفائقة والمتابعة الحثيثة، لحين استقرارهما وتماثلهما للشفاء - بإذن الله -.
وأشار الدكتور مهدي عثمان، إلى أن الجهاز يعمل، كرئة خارجية أو قلب صناعي يساعد على تروية الأعضاء حتى تتم مرحلة العلاج الكامل من خلال تركيب قسطرة دموية في الأوردة المركزية، سواءً في أوعية العنق أو الفخذ ومن ثم نقل الدم خارج الجسم للجهاز عبر أنابيب ومده بالأكسجين وتخليصه من ثاني أكسيد الكربون وإرجاعه للجسم.
الجدير بالذكر أن قسم العناية المركزة بمجمع الملك عبدالله الطبي بجدة يحظى بوجود أحدث الأجهزة الطبية والتقنيات الحديثة وطاقم طبي وتمريضي ذي مؤهلات عالية ومدربة على استعمال جهاز دعم الحياة بالأكسجة الغشائية خارج الجسم وكيفية تركيب الجهاز على المريض، وآلية متابعة المرضى في العناية المركزة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المركزي مؤهلات الجهاز التنفسي الحج المقدس استقرار وعي التنفس مستشفيات الجسم العناية المركزة العنایة المرکزة من العمر
إقرأ أيضاً:
الباكستانيون بجدة يحييون عاداتهم الرمضانية بإفطار جماعي
نظم مقيمون من الجالية الباكستانية في مدينة جدة اليوم، إفطارًا جماعيًا، شهد حضورًا واسعًا من المقيمين وممثلين عن القنصلية الباكستانية بجدة.
وتأتي مبادرة الافطار الجماعي؛ لتعزيز التواصل بين أفراد الجالية، وترسيخ القيم الرمضانية التي تجمع المسلمين في مختلف أنحاء العالم وتعزيز روح الشهر الكريم، وما يمتاز به من أجواء روحانية وإيمانية.
ورصدت عدسة “واس” مشاهد التآلف وروح الأخوة والترابط بين الحضور، حيث تنوعت المائدة الرمضانية من أصناف مختلفة من الأطباق الباكستانية المعروفة، متضمنة “لباكورا” و “السمبوسة” و “الهليم” و “الدهي بهلة” إضافةً إلى المشروبات المعروفة مثل: “روح أفزا” وهو مشروب شهير في باكستان يُقدَّم على مائدة الإفطار، إلى جانب الحلويات التقليدية التي تعتبر من رموز الضيافة الرمضانية في الثقافة الباكستانية.
وحرص الحضور على ارتداء الملابس الباكستانية التقليدية، والزي المعروف باسم “الشلوار قميص” الذي يرتديه الرجال عادة في المناسبات الدينية والاجتماعية، والملابس التقليدية المطرزة بألوان زاهية للنساء، مما أضفى على اللقاء طابعًا ثقافيًا يعكس هوية الجالية واعتزازها بتراثها.
وأكد المستشار الإعلامي للقنصلية الباكستانية محمد عرفان، أهمية مثل هذه الفعاليات التي تعزز من وحدة أبناء الجالية الباكستانية، وتعكس القيم النبيلة لشهر رمضان المبارك، وعن سعادته بهذا التجمع الذي يعكس روح التآخي والتكافل التي يدعو إليها شهر رمضان المبارك.
وأشار إلى أن مثل هذه الفعاليات توطد العلاقات بين الجميع، وتعزز من الشعور بالانتماء لوطنهم، مشيدًا بما تحظى به الجاليات المختلفة في المملكة من تقدير واحترام، والبيئة الآمنة والمستقرة التي تضمن لهم ممارسة شعائرهم الدينية بحرية وطمأنينة.