بعد عام من انفجارها.. «الوطن» تكشف سير التحقيقات في حادثة الغواصة «تيتان»
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
بعد مرور عام كامل على حادثة انفجار الغواصة تيتان الشهيرة، المملوكة لشركة «أوشن جيت»، والتي فُقد الاتصال بها في 18 يونيو 2023، أثناء إبحارها لاستكشاف حطام سفينة تايتنك، حتى أعلن خفر السواحل الأمريكي العثور على حطامها، ووفاة مديرها التنفيذي ستوكتون راش وكل أفراد طاقمها، حاولت «الوطن» الوصول إلى بعض تفاصيل التحقيقات المستمرة منذ عام.
وعلمت «الوطن» خلال حديثها مع بارت كيمبر، مهندس ميكانيكي في مجال الغواصات، وروي مالكالوم، خبير غوص وموظف سابق في «أوشن جيت»، وهما من بين الذين حذروا الشركة من صناعة الغواصة، كما لهما صلة غير مباشرة بالتحقيقات، أن التحقيقات التي يجريها خفر السواحل في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا بشأن الحادث مستمرة، وذلك في محاولة للوصول إلى نتائج مباشرة ورئيسية بشأن انفجار الغواصة، واضعين في الاعتبار أنها انفجرت على الرغم من وصولها إلى أعماق كبيرة خلال رحلات سابقة في المحيط، ولكن لم يتم الإعلان عن أي نتائج نهائية حتى الآن.
إعلان النتيجة خلال الأشهر المقبلةومن المتوقع أن تعلن النتائج النهائية للتحقيقات الجارية بشأن الغواصة تيتان، خلال الأشهر الـ12 المقبلة، حيث تتم في سرية تامة، مع منع العاملين في الشركة من التحدث إلى وسائل الإعلام، حتى بعد جلسات الاستماع المستمرة، وإلا فسيتم استبعاد شهادته.
نظرية شائعة وراء سبب الانفجاروكشف «كيمبر»، لـ«الوطن»، أن هناك نظرية شائعة حتى الآن حول سبب انفجار الغواصة تيتان، لكن لا زالت تخضع للتدقيق، وهي أن ألياف الكربون التي صنعت منها الغواصة تجاوزت عمرها الافتراضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغواصة تيتان تيتان أوشن جيت
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاقب عناصر إف بي آي المشاركين في التحقيقات ضده
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، الجمعة، أنه من المرتقب إقالة عناصر في مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) شاركوا في التحقيقات التي أدت إلى إطلاق ملاحقات قضائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويجري الآن تقييم وضع عشرات من عناصر الشرطة الفيدرالية الذين انخرطوا في التحقيقات حول الاعتداء على مبنى الكابيتول الذي شنه أنصار للرئيس الأمريكي في 6 يناير 2021، وذلك بهدف فصلهم المحتمل الذي قد يحصل اعتبارا من مساء الجمعة بالتوقيت المحلي، وفقا لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية.
كما ذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن أكثر من 20 من رؤساء مكاتب "إف بي آي"، بما في ذلك أولئك الموجودون في ميامي وواشنطن، مهددون بهذا الإجراء.
ووفقا لـ"سي إن إن"، منح ما لا يقل عن 6 مسؤولين كبار في المكتب خيار "التقاعد أو الاستقالة أو أن يتم فصلهم بحلول الإثنين".
وفصلت وزارة العدل، الإثنين، العديد من المسؤولين الذين لعبوا دورا في مقاضاة ترامب.
وقال مسؤول في وزارة العدل إن المسؤولين طردوا لأن القائم بأعمال الوزير جيمس ماكهنري لا يعتقد أنه "يمكن الوثوق بهم لتنفيذ أجندة الرئيس بأمانة".
واستقال مدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي بعد فوز الملياردير الجمهوري في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر، وعين ترامب من جهته كاش باتيل، أحد مؤيديه المخلصين، في هذا المنصب.
وفي جلسة استماع في مجلس الشيوخ الخميس، سئل باتيل إذا كان على علم بخطة لمعاقبة عناصر "إف بي آي" المتورطين في التحقيقات بشأن ترامب، فأجاب: "لست على علم بذلك".