وزير الاقتصاد اللبناني يوضح تصريحه الذي أثار غضب الكويت.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أوضح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، أن ما قصده بقوله إنه يمكن للكويت بناء صوامع القمح التي دمّرها انفجار مرفأ بيروت بـ"شخطة قلم"، الذي أثار استياء المسؤولين الكويتيين يقصد به أن الموضوع قابل للتنفيذ بسرعة.
وأوضح سلام، في مؤتمر صحفي السبت، ردا على وزير الخارجية الكويتي الذي طلب منه سحب تصريحه بشأن بناء إهراءات القمح من قبل الكويت، وأنه يمكن للكويت "بشخطة قلم" القيام بذلك، أنه "قصد من خلال استعمال مقولة (بشخطة قلم)، وهي عبارة تستخدم باللغة اللبنانية العامية، أن الموضوع قابل للتنفيذ وبسرعة ولم يكن القصد باستعمال هذه العبارة تجاوز الأصول والآليات الدستورية والقانونية المرعية الإجراء من قبل دولة الكويت أو من قبل لبنان".
انتقادات كويتية بالجملة لوزير الاقتصاد اللبناني.. ورد رسمي!
أثارت تصريحات وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام في معرض مناشدته دولة الكويت إعادة بناء صوامع القمح استياءً واسعاً في الكويت، حيث قال أنّه يمكن بـ"شخطة قلم" أن تبنى الاهراءات في بيروت وطرابلس. pic.twitter.com/NUGysq2dXJ
اقرأ أيضاً
اعتبرته تدخلا بشؤونها.. الكويت تطالب وزيرا لبنانيا بسحب تصريحه حول مرفأ بيروت
وتمنى سلام من البرلمان الكويتي أن يقبل هذا التوضيح، مضيفا: "كنت مرتاح الضمير في طلبي لأنني أناشد بلدا شقيقا لطالما وقف إلى جانب لبنان، وأنا مدرك للمخاطر المحدقة بالأمن الغذائي، خصوصا أن البنك الدولي صنف لبنان الأكثر خطورة في تحديات الأمن الغذائي لأنه لا يملك مخزونا استراتيجيا".
وتابع سلام: "عندما توجهنا بكلمتنا الى دولة الكويت الشقيقة قلنا إننا نأمل وننتظر أن تتجاوب معنا الكويت لأن الأمر موضوع إنساني يتعلق بالأمن الغذائي وليس له أي طابع آخر، والعبارات التي استخدمت لم يكن القصد منها الاستخفاف ولا الإساءة للعمل المؤسساتي".
والسبت، طالبت الكويت، الوزير اللبناني، بسحب تصريحه الذي اعتبرته "تدخلا في شؤونها الداخلية"، وذلك حرصا على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين".
وأوضحت الكويت أنها "تمتلك سجلا تاريخيا زاخرا بمساندة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، إلّا أن دولة الكويت ترفض رفضا قاطعا أي تدخل في قراراتها وشؤونها الداخلية".
وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقع الانفجار بالمرفأ وأودى بحياة أكثر من 215 شخصا وتسبب بإصابة نحو 6500 آخرين، بأضرار بقرابة 50 ألف وحدة سكنية، وقُدرت خسائره المادية بنحو 15 مليار دولار.
اقرأ أيضاً
سفير الكويت في بيروت: نريد أن يعود لبنان إلى عروبته وتاريخه
المصدر | الألمانيةالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: لبنان كويت مرفأ بيروت شخطة قلم وزیر الاقتصاد دولة الکویت
إقرأ أيضاً:
أول تعليقين للجيش اللبناني ولرئيس الحكومة على قصف إسرائيل لضاحية بيروت الجنوبية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- اتهم الجيش اللبناني، الجمعة، إسرائيل بتصعيد هجماتها على لبنان "متذرعة" بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية على الأراضي الإسرائيلية، في حين ندد رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام بالهجمات الإسرائيلية.
وقال الجيش اللبناني في بيان عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "صعّد العدو الإسرائيلي اعتداءاته على لبنان متذرعًا بإطلاق صاروخين من الأراضي اللبنانية نحو (إسرائيل)، فاستهدف مناطق مختلفة في الجنوب وصولًا إلى بيروت في انتهاك سافر ومتكرر لسيادة لبنان وأمن مواطنيه، وتحدٍّ للقوانين الدولية وخرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار"، بحسب البيان.
وأضاف بيان الجيش: "في هذا السياق، تمكن الجيش من تحديد موقع انطلاق الصواريخ في منطقة قعقعية الجسر- النبطية شمال نهر الليطاني، وباشر التحقيق لتحديد هوية مطلقيها. كما تعمل الوحدات العسكرية المنتشرة في مختلف المناطق على مواكبة الحركة الكثيفة للمواطنين، لذا تدعو قيادة الجيش إلى الالتزام بتوجيهات هذه الوحدات حفاظًا على سلامتهم".
وختم الجيش اللبناني قائلا إنه "يستمر كذلك في اتخاذ التدابير اللازمة ومواكبة التطورات عند الحدود الجنوبية بغية ضبط الوضع".
وفي وقت سابق الجمعة، ضرب الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني، وفقا لوسائل إعلام لبنانية، بعد أن أعلنت إسرائيل سقوط قذيفتين صاروخيتين قادمتين من لبنان، وهو ما نفى الحزب مسؤوليته عنه.
ومن جانبه، أدان رئيس الوزراء اللبناني، نواف سلام الاستهداف الإسرائيلي الذي طال الضاحية الجنوبية لبيروت، ووصفه بـ"التصعيد الخطير".
وقال نواف سلام في منشور عبر حساب مجلس الوزراء اللبناني الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: إنه "يشجب الاعتداءات الإسرائيلية التي تطال المدنيين والمناطق السكنية الآمنة التي تنتشر فيها المدارس والجامعات"، وأكد على "وجوب وقف الخروقات الإسرائيلية الدائمة للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية، وعلى ضرورة الانسحاب الكامل من النقاط التي لا زالت تحتلها إسرائيل بأسرع وقت ممكن".