أوضح وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية أمين سلام، أن ما قصده بقوله إنه يمكن للكويت بناء صوامع القمح التي دمّرها انفجار مرفأ بيروت بـ"شخطة قلم"، الذي أثار استياء المسؤولين الكويتيين يقصد به أن الموضوع قابل للتنفيذ بسرعة.

وأوضح سلام، في مؤتمر صحفي السبت، ردا على وزير الخارجية الكويتي الذي طلب منه سحب تصريحه بشأن بناء إهراءات القمح من قبل الكويت، وأنه يمكن للكويت "بشخطة قلم" القيام بذلك، أنه "قصد من خلال استعمال مقولة (بشخطة قلم)، وهي عبارة تستخدم باللغة اللبنانية العامية، أن الموضوع قابل للتنفيذ وبسرعة ولم يكن القصد باستعمال هذه العبارة تجاوز الأصول والآليات الدستورية والقانونية المرعية الإجراء من قبل دولة الكويت أو من قبل لبنان".

انتقادات كويتية بالجملة لوزير الاقتصاد اللبناني.. ورد رسمي!
أثارت تصريحات وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام في معرض مناشدته دولة الكويت إعادة بناء صوامع القمح استياءً واسعاً في الكويت، حيث قال أنّه يمكن بـ"شخطة قلم" أن تبنى الاهراءات في بيروت وطرابلس. pic.twitter.com/NUGysq2dXJ

— bintjbeil.org (@bintjbeilnews) August 5, 2023

اقرأ أيضاً

اعتبرته تدخلا بشؤونها.. الكويت تطالب وزيرا لبنانيا بسحب تصريحه حول مرفأ بيروت

وتمنى سلام من البرلمان الكويتي أن يقبل هذا التوضيح، مضيفا: "كنت مرتاح الضمير في طلبي لأنني أناشد بلدا شقيقا لطالما وقف إلى جانب لبنان، وأنا مدرك للمخاطر المحدقة بالأمن الغذائي، خصوصا أن البنك الدولي صنف لبنان الأكثر خطورة في تحديات الأمن الغذائي لأنه لا يملك مخزونا استراتيجيا".

وتابع سلام: "عندما توجهنا بكلمتنا الى دولة الكويت الشقيقة قلنا إننا نأمل وننتظر أن تتجاوب معنا الكويت لأن الأمر موضوع إنساني يتعلق بالأمن الغذائي وليس له أي طابع آخر، والعبارات التي استخدمت لم يكن القصد منها الاستخفاف ولا الإساءة للعمل المؤسساتي".

والسبت، طالبت الكويت، الوزير اللبناني، بسحب تصريحه الذي اعتبرته "تدخلا في شؤونها الداخلية"، وذلك حرصا على العلاقات الثنائية الطيبة القائمة بين البلدين".

وأوضحت الكويت أنها "تمتلك سجلا تاريخيا زاخرا بمساندة الشعوب والدول الشقيقة والصديقة، إلّا أن دولة الكويت ترفض رفضا قاطعا أي تدخل في قراراتها وشؤونها الداخلية".

وفي 4 أغسطس/آب 2020، وقع الانفجار بالمرفأ وأودى بحياة أكثر من 215 شخصا وتسبب بإصابة نحو 6500 آخرين، بأضرار بقرابة 50 ألف وحدة سكنية، وقُدرت خسائره المادية بنحو 15 مليار دولار.

اقرأ أيضاً

سفير الكويت في بيروت: نريد أن يعود لبنان إلى عروبته وتاريخه

المصدر | الألمانية

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: لبنان كويت مرفأ بيروت شخطة قلم وزیر الاقتصاد دولة الکویت

إقرأ أيضاً:

ماذا يحوي كيس هدايا القسام الذي حملته الأسيرات بعد الإفراج عنهن؟ (شاهد)

نشرت وسائل إعلام عبرية، أن حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" لا تزال تسخر من دولة الاحتلال عبر الرسائل التي توصلها خلال عمليات الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، وآخرها الإفراج عن أربع مجندات، السبت، مقابل العشرات من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.




وارتدت المجندات، السبت، بطاقات تعريفية بحبل يحوي أعلام فلسطين، وأساور تحمل العلم الفلسطيني، وحملن أكياس هدايا مقدمة من "كتائب القسام"، الذراع العسكري لحركة حماس.

وقالت صحف عبرية، إن كيس الهدايا يحتوي على خريطة لقطاع غزة، وصورا تذكارية لهم خلال الفترة التي قضينها في الأسر بغزة، إلى جانب "قرار الإفراج" عنهن.




وأكد الوسطاء، مساء السبت، إتمام عملية تبادل الأسرى الثانية ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة، والتي شملت تسليم 4 مجندات إسرائيليات مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني.



وفي بيان عبر منصة "إكس"، قالت الخارجية القطرية: "يعلن الوسطاء إتمام تسليم 4 نساء إسرائيليات محتجزات، تحمل إحداهن الجنسية البلغارية، إلى الجانب الإسرائيلي، في مقابل الإفراج عن 200 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية".

وأضافت أن ذلك جاء في إطار "عملية التبادل الثانية للأسرى منذ بدء وقف إطلاق النار".

وفي وقت سابق السبت، عاد إلى "إسرائيل" 4 مجندات بعدما تسلمتهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من الفصائل الفلسطينية بغزة.

ومقابل ذلك، أفرجت "إسرائيل" عن 200 معتقل فلسطيني، حيث عاد 114 منهم إلى مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، و16 معتقلا إلى قطاع غزة، فيما تم ترحيل 70 آخرين إلى مصر.

ومن بين المعتقلين الفلسطينيين الذين أطلقت سراحهم إسرائيل، اليوم، 121 محكوما بالمؤبد، و79 من ذوي الأحكام العالية.

ويأتي هذا التبادل الثاني للأسرى ضمن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الجاري.

مقالات مشابهة

  • الكويت: سنبذل كل الجهود من أجل استقرار اليمن
  • أيهما أقدم: شربت حجي زبالة أم دولة الكويت ؟!
  • وزير الاقتصاد يُنبه أهالي الجنوب من فخ إسرائيلي!
  • الإمارات تعيد فتح سفارتها في بيروت بعد إغلاق تجاوز الـ3 سنوات
  • الإمارات تعيد فتح سفارتها في بيروت بعد إغلاق تجاوز 3 سنوات
  • أحمد سعد يرد على اتهامات سرقة أغنية «حبيبنا».. وشاهد ماذا قال عن عمرو دياب؟
  • مران.. مهد النور وموطن الشهيد القائد الذي أضاء درب الأمة
  • ماذا سيشهد مرفأ بيروت؟
  • ماذا يحوي كيس هدايا القسام الذي حملته الأسيرات بعد الإفراج عنهن؟ (شاهد)
  • الحريري في بيروت في شباط واستعدادات للمرحلة المقبلة