يرى الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري أن المقاومة تحقق تقدما وتمنع الاحتلال من تنفيذ خطته من خلال تطويرها لإدارة المعركة الدفاعية، واعتبر امتداد الكمائن من خط الحدود مع مصر حتى دوار النابلسي يعني أن المقاومة مدركة لطبيعة المعركة التي تجري حاليا.

وأضاف -خلال التحليل العسكري للحرب في غزة- أن القتال بنسبة 50% يدور الآن في رفح، ولا يجري بالطريقة التقليدية، وتحوّل إلى "معركة العمق" و"المعركة الصفرية"، والقصف بالهاون والصواريخ، إضافة إلى عمليات الكمائن والاستدراج.

وأوضح الدويري أن الاحتلال لديه في معركته الآن 3 مقاربات وهي المناورة والمداهمة والتثبيت، منوها إلى أن توزيع قواته العاملة في القطاع يتم وفقا للنسب الآتية: 50% تعمل في رفح، و30% في الأجزاء الجنوبية من غزة بما فيها مناطق النابلسي والزيتون، و5% في منطقة خان يونس، و5% في منطقة شرق المخيمات، و10% في شمال غزة.

عملية واسعة

وبقراءة عسكرية لهذا التوزيع يرى الخبير الدويري أن هذا يشير إلى أن هناك محاولات جادة من قبل جيش الاحتلال للقيام بعملية واسعة في منطقة موازية لشارع الرشيد تمتد من حدود مصر حتى الأطراف الشمالية للمعبر، بهدف فصل العمق الجغرافي لغزة عن البحر.

وكشف الدويري أن قوات المقاومة زجت بقوات النخبة في هذه المعارك والكمائن مما يشير بحسب رأيه إلى نوعية العمليات المدمرة والقاتلة التي تنفذ ضد جيش الاحتلال.

ووفقا للخبير، فإن ما أعلنه الاحتلال من الجرحى العسكريين خلال الـ24 ساعة الماضية رقم متواضع قياسا على ما سبق أن اعترف به، حيث إنه أعلن أمس عن مقتل 11 جنديا، وهو يعلن الآن عن مصابين، موضحا أن الأمرين يشيران إلى ضراوة المعارك التي يخوضها ضد المقاومة.

واعتبر الدويري الفيديوهات التي تم نشرها تعكس صورة مصغرة لما يحدث في الواقع من عمليات تجري إلى الشرق من شارع الرشيد.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الدویری أن

إقرأ أيضاً:

لا تنتظر عطلة نهاية الأسبوع.. كيف تحقق السعادة خلال أيام العمل؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يتطلّع الجميع إلى عطلة نهاية الأسبوع.

رأى خبراء علم النفس أنه إذا كان الشخص يعيش في دوامة مستمرة من الخوف من أسبوع العمل، ولا ينتظر سوى أيام الإجازة، فقد لا تكون هذه هي الطريقة الأمثل للعيش.

وقال مدير التعليم في مركز علم النفس الإيجابي بجامعة بنسلفانيا بأمريكا، الدكتور جيمس باويلسكي: "هذا أمر مفهوم كليًا، الكثير من الناس يعيشون حياتهم بهذه الطريقة، لكنني لا أعتقد أنها الطريقة الأكثر إرضاءً".

إليكم ما يريد باويلسكي وخبراء آخرون أن تعرفه عن كيفية تحقيق التوازن بين عملك وحياتك الشخصية بدلاً من الانتظار لعطلة نهاية الأسبوع.

تنظيم أيام الأسبوع

بعد يوم عمل حافل، قد يكون من المغري العودة إلى المنزل والجلوس على الأريكة لبقية المساء، حتى أنّ باويلسكي يتفق مع ذلك. 

لكن في بعض الأحيان، قد يكون القيام بنشاط مختلف بعد العمل أكثر تنشيطًا وإرضاءً.

بدلاً من وضع جميع الأنشطة في عطلة نهاية الأسبوع، يوصي باويلسكي بالتخطيط لنشاط ممتع أو التركيز على هدف معين خلال الأسبوع للحفاظ على الزخم بعد العمل.

بدأ باويلسكي على سبيل المثال في حضور دروس الارتجال مساء الخميس مع زوجته، سوزان بيليجي باويلسكي. ويحرص كلاهما على حضور ها الصف، حتى عندما يشعران بالتعب.

أوضحت الكاتبة في مجال الرفاهية وخبيرة علم النفس الإيجابي بيليجي باويلسكي أنه مع حلول اليوم التالي، يكون هناك شعور بارتياح أكبر عند الالتزام بالقيام بنشاط معين، حتى لو كان ذلك صعبًا في تلك اللحظة. 

شارك الثنائي في تأليف كتاب "سعداء معًا: استخدام علم النفس الإيجابي لبناء حب يدوم" (Happy Together: Using the Science of Positive Psychology to Build Love That Lasts).

لجعل التفاعلات أكثر جدوى وأقل تعقيدًا من الأحاديث الجانبية المعتادة خلال الأسبوع، توصي بيليجي باويلسكي بتحديد هدف لتعلم شيء جديد عن شخص ما كل يوم، وطرح أسئلة عليه تتعلق به وبشخصيته. 

كما أن الأنشطة المخطط لها، والتي يجدها الطرفان مثيرة، مثل دروس الارتجال، أو ممارسة رياضة جماعية، أو اللقاء لشرب القهوة، وحل أحجية، تُساعد على بناء هذه الروابط.

وشرحت قائلة: "علاقاتنا الاجتماعية وروابطنا الاجتماعية هي أهم ما يضمن سعادتنا، وأعتقد أن الكثير منا يفقدون أنفسهم في سياق العمل".

أضافت المديرة العلمية لمركز "Greater Good Science" بجامعة كاليفورنيا بيركلي بأمريكا، الدكتورة إميليانا سايمون-توماس، أنّه من خلال إضافة أنشطة أخرى خارج العمل، يميل الأشخاص أيضًا إلى تنويع هَوياتهم، ما يُساعدهم خلال النكسات والإخفاقات الحتمية طوال حياتهم المهنية.

العثور على هدف أثناء العمل

يُقدَّر أنّ الشخص العادي سيقضي ثُلث حياته في العمل.

قالت الباحثة في مجال السعادة وأستاذة علم النفس المرموقة في جامعة كاليفورنيا ريفرسايد بأمريكا، الدكتورة سونيا ليوبوميرسكي إنه إذا لم يستمتع الشخص بما يفعله خلال هذه الفترة الطويلة من الوقت، فقد يُمثل ذلك "مشكلة كبيرة".

مقالات مشابهة

  • بعد تهديد واشنطن.. بريطانيا: أوكرانيا هي التي تقرّر مستقبلها.
  • اشتباكات ضارية للمقاومة من نقطة صفر مع جنود الاحتلال في أحد المنازل بغزة / فيديو
  • الأزهر يستعد لعرض خطته التنفيذية على المجلس القومي للسكان
  • عن الابادات الجماعية التي عايشناها .. لكم أحكيها
  • ترامب يدلي بتصريح بشأن تقديم “خطته للسلام” خلال 3 أيام
  • الدويري: المقاومة تقدم أداء ميدانيا متميزا وليّ ذراعها لا يزال بعيدا
  • لا تنتظر عطلة نهاية الأسبوع.. كيف تحقق السعادة خلال أيام العمل؟
  • كيف يصبح مواطن عميلا للاحتلال؟
  • الدويري: كمائن القسام تؤكد فعالية أنفاق غزة وتدحض مزاعم الاحتلال
  • عشرات الشهداء في غزة خلال ساعات