نواف السالم
أعلن نادي إشبيلية الإسباني، إنهاء التعاقد مع مدافع الفريق سيرجيو راموس مع نهاية الموسم الحالى 2023 – 2024.
وانضم راموس إلى إشبيلية العام الماضى، خلال فترة الانتقالات الصيفية تاركا باريس سان جيرمان في صفقة انتقال حر عقب انتهاء عقده.
ونشر نادي إشبيلية بيانا رسميا عبر موقعه جاء فيه : ” أبلغ سيرجيو راموس نادي إشبيلية أنه لن يستمر الموسم المقبل في كيان نيرفيون بعد أن حقق حلمه بالعودة إلى النادي الذي تدرب فيه كلاعب وحقق مكانة دولية كاملة”.
وأضاف البيان: “يود نادي إشبيلية أن يشكر راموس على الالتزام والقيادة وأقصى قدر من التفاني الذي أظهره في هذا الموسم، متمنيًا له حظًا سعيدًا في التحدي الاحترافي المقبل”.
ومن المقرر أن يودع راموس النادي رسميًا غدا الثلاثاء، في مؤتمر صحفى، يعقد فى مقر النادى برفقة الرئيس خوسيه ماريا ديل نيدو كاراسكو.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أشبيلية باريس سان جيرمان سيرجيو راموس نادی إشبیلیة
إقرأ أيضاً:
جناح الحسن الثاني في إشبيلية.. تحفة مغربية تحتفي بالإبداع الأصيل
في قلب مدينة إشبيلية الإسبانية، يقف جناح الحسن الثاني شامخاً كواحد من أبرز المعالم التي تم تشييدها بمناسبة المعرض العالمي لعام 1992، ليصبح اليوم مقرًّا لمؤسسة الثقافات الثلاث، ووجهة مميزة تعكس براعة الفن المعماري المغربي وثراءه الثقافي.
ويتميز هذا الجناح، الذي صممه المهندس الفرنسي ميشيل بينسو، بدمج فريد بين تقنيات البناء الحديثة وفنون الصناعة التقليدية المغربية.
وقد شارك في تزيينه 350 صانعاً تقليدياً مغربياً، أبدعوا في استخدام مواد متنوعة مثل الزليج المغربي، القرميد الأخضر، الرخام، والخشب، إلى جانب الزجاج المدخن والألمنيوم، ليحققوا تناغماً استثنائياً بين الأصالة والحداثة.
وتتخذ هندسة الجناح شكل نجمة ذات ثمانية أضلاع، يزين كل ذراع منها نافورة مصنوعة من الزليج الأندلسي الأزرق. أما الداخل، فيحتوي على ساحة مركزية مغطاة بقبة متحركة، تعكس روح الابتكار والإبداع.
وفي الليل، تضفي الإضاءة المبهرة ألقاً خاصاً على تفاصيل المبنى، مما يجعله تحفة فنية تأسر الأنظار.
ويبرز جناح الحسن الثاني كرمز للتلاقي الثقافي بين المغرب والتاريخ الأندلسي، ليصبح وجهة مفضلة لعشاق العمارة والفنون.
تصميمه المتقن وتفاصيله الدقيقة، التي تشمل النقوش الجبسية والخشبية والفسيفساء، تجعل كل زاوية فيه شاهدة على براعة الصناع التقليديين.
هذا المعلم التاريخي، الذي يستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم، يمثل جسراً للتفاهم الثقافي بين الحضارات، ودعوة للاستمتاع بثراء التراث المغربي وروح التعايش الأندلسي.