بوابة الوفد:
2025-01-23@09:53:56 GMT

نتنياهو يحل مجلس الحرب

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

استمرار نحر الفلسطينيين فى ثانى أيام العيد وحرق الصالة الفلسطينية فى معبر رفح 

الاحتلال يغتال 16 الف طفل.. و10 آلاف اسير بالسجون  بينهم 250 طفلًا

مصدر فلسطينى: العالم يشارك فى إبادتنا.. والحديث عن هدنة تكتيكية أكذوبة إسرائيلية

 

أعلن أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حل مجلس الحرب المؤلف من 5 أعضاء، وهى خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، وجاءت بعد استقالة الجنرال السابق بينى جانتس وزعيم حزب «معسكر الدولة» جادى أيزنكوت من المجلس، على خلفية الخلافات بشأن خطط «اليوم التالي» للحرب على غزة، ومفاوضات التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع حركة «حماس».

 

ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن «نتنياهو»  قوله إن تشكيل المجلس كان ضمن اتفاق الائتلاف مع جانتس، وبناء على طلبه. وبمجرد مغادرته، لم تعد هناك حاجة لتشكيل مجلس الحرب»، مشيرة إلى أن ذلك جاء عقب طلب وزير الأمن القومى إيتمار بن جفير الانضمام للمجلس.

وابلغ نتنياهو  وزراء حكومته، أنه سيواصل التشاور مع وزير الحرب يوآف جالانت، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الداخلية أرييه درعي.

وشُكل مجلس الحرب الإسرائيلى فى أكتوبر الماضي، وهو هيئة سياسية وأمنية معنية باتخاذ القرارات السياسية فى وقت اندلاع الحرب، إذ يعد جزءاً من حكومة الطوارئ، وضم كلاً من نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، كعضوين فاعلين يملكون حق التصويت، وبمشاركة جانتس، ورون دريمير وجادى أيزنكوت.

وقام المجلس ولأشهر طويلة بحضور رئيس مجلس الأمن القومى تساحى هنجبي، والوزير السابق آرييه درعي، وفى مرحله متأخرة، وزير الخارجية يسرائيل كاتس باتخاذ القرارات الرئيسية المتعلقة بإدارة الحرب على غزة، قبل أن تبدأ الاتهامات لنتنياهو بتعطيل المجلس وإدخال اعتبارات سياسية حزبية لداخل المجلس وتحييد أعضاء المعسكر الرسمى الملومين فيه.

وتكونت حكومة نتنياهو خلال فترة الحرب من ثلاثة كيانات، الحكومة بكامل هيئتها، والكابينيت وهو مجلس وزارى مصغر للشئون الأمنية والسياسية، ومجلس الحرب».

وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن حدوث سجال حاد بين نتنياهو وجانتس وأيزنكوت، اللذين استقالا من حكومة الحرب، الأسبوع الماضي.

واتهم نتنياهو، جانتس وأيزنكوت، خلال جلسة لمجلس الوزراء فى وقت سابق، الأحد، بالرغبة فى «غسل سمعتيهما بعد قراراتهما الانهزامية».

ورد حزب جانتس على انتقاد نتنياهو، بقوله إن «الانهزامية أن تكون خائفاً من السماح للجيش الإسرائيلى بالمناورة فى المستقبل سيتم الكشف عن وثائق الحرب وسيعلم الناس من الذى تسبب فى إيقاف المسيرة ومن كان يسعى لنصر حقيقي».

يواصل الاحتلال حرب الإبادة فى قطاع  غزة فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك ولليوم الـ255، وسط استمرار المجازر بحق المدنيين ونسف المبانى فى قطاع  غزة، وارتقاء عشرات الشهداء بشكل يومي. 

ونفذ الاحتلال غارات وقصف مدفعى متواصل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستهدف منزلاً سكنيًا فى حى الزرقا شمال مدينة غزة أسفر عن شهيدين وعدد من الإصابات، بالإضافة إلى استهداف بقصف مدفعى لحى الزيتون جنوب مدينة غزة، وكذلك منطقة المغراقة وسط القطاع.

واستهدف الاحتلال محيط ميناء الصيادين غرب مدينة  غزة بقصف مدفعي، وحرقت قوات الاحتلال صالة المغادرين فى معبر رفح جنوب قطاع غزة.

وتوغلت مجموعة من آليات الاحتلال العسكرية فى حى الزيتون، وسط قصف عنيف وتحليق مكثف للطائرات المسيرة. 

ويأتى ذلك بالتزامن مع إطلاق للنيران من طائرة أباتشى شرق القرارة شمال مدينة خان يونس. واستشهد 3 فلسطينيين بينهم سيدة وبإصابة آخرين بجروح وصفت بالخطيرة جراء قصف الاحتلال منزلاً فى حى الشيخ رضوان بمدينة  غزة.

وأعلن مكتب الإعلام الحكومى فى قطاع غزة، أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 16 ألف طفل فلسطينى فى غزة منذ السابع من أكتوبر. والعالم يشارك فى إبادة الشعب الفلسطينى بدعمه للاحتلال واعتبر، أن الحديث عن وقف تكتيكى للحرب أكذوبة إسرائيلية، مطالبًا بفتح معبر رفح لتوفير احتياجات السكان خاصة فى شمال القطاع.

وأشار إلى أن الوضع فى شمال القطاع مأساوى فى ظل نقص الغذاء والأدوية. وقال إن الاحتلال يدمر صالات معبر رفح التى كان يستخدمها السكان للخروج من القطاع، مضيفًا أن تدمير الاحتلال لصالات معبر رفح جزء من جرائمه فى القطاع.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، عن أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 37337 شهيدًا و85299 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 9 آلاف و300 فلسطينى فى سجونها، بينهم ما لا يقل عن 75 امرأة، وقرابة 250 طفلاً.

وأشار «نادى الأسير الفلسطيني» أن هذا العدد من الأسرى لا يشمل كل الأسرى من غزة، والذى يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز 899، تحت تصنيف «مقاتل غير الشرعي». وأشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين يبلغ أكثر من 3400 أسير. وأوضح أن من بين إجمالى الأسرى قرابة 600 أسير، ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم.

نشرت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس مشاهد توثق إيقاعها قوة إسرائيلية فى حقل ألغام معد مسبقًا على مفترق النابلسى فى تل الهوى غرب مدينة  غزة.

وكشف الفيديو تجهيز عناصر من كتائب القسام لحقل الألغام، ورصد القوة الإسرائيلية، وتحركاتها وأماكن تموضعها بالقرب من مفترق النابلسى.

كما تم رصد وصول ناقلة الجند وعدد من الآليات للكمين ليتم بعدها تفجير حقل الألغام وإيقاع القوة بين قتيل وجريح.كما أظهر مقطع الفيديو قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتدخل الآليات العسكرية الإسرائيلية وعمل ستائر دخانية للتغطية فى عملية إجلاء القتلى والجرحى، وهبوط طائرة مروحية أثناء العملية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نتنياهو يحل مجلس الحرب أكذوبة إسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجلس الحرب معبر رفح

إقرأ أيضاً:

سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة

القدس المحتلةـ غابت "نشوة" النصر المطلق المزعوم، الذي وعد به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طوال فترة الحرب على قطاع غزة، وتصدرت مشاهد الغضب والحزن لدى الإسرائيليين، وذلك مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، وهو ما يؤكد الإجماع الإسرائيلي على الفشل في تحقيق أهداف الحرب المعلنة.

وتجلى هذا الإجماع في حجم الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال في شمال القطاع، وهو ما يؤكد أن فصائل المقاومة ما زالت تتمتع بمزايا عسكرية ولديها قدرات وترسانة لخوض مواجهة مستقبلية مع إسرائيل، ويعكس فشل تل أبيب في القضاء على مقدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) العسكرية، وكذلك المقدرات السلطوية للحركة في الحكم بغزة.

واستند هذا الإجماع إلى الاعتراف الإسرائيلي بأنه في مناطق شمال القطاع كافة، حيث كانت القوات الإسرائيلية تخوض المعارك مع المقاومة، وتروج القيادات العسكرية أنها نجحت في القضاء على مقاتلي حماس، وكانت قوات حماس تعود للمناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال.

وتتوافق قراءات المحللين والباحثين فيما بينها على أن الإخفاق في تحقيق أهداف الحرب يعكس الفشل السياسي للحكومة، وكذلك الإخفاق العسكري للجيش، وهو الفشل الذي يفتح الباب لمراجعات، وسط وجهات نظر نقدية تسلط الضوء على مسألة الإخفاق العسكري في الحرب والسخرية مما أطلقه نتنياهو "النصر المطلق"، الذي اعتبرته بعض القراءات والتقديرات بـ"الهزيمة".

جيش الاحتلال أخفق في السيطرة على شمال غزة (الجزيرة) خسائر فادحة

وقال الباحث بالشأن الإسرائيلي، أنطوان شلحت، إن إسرائيل لم تحقق أيا من الأهداف المعلنة للحرب، وذلك على الرغم من الثمن الباهظ الذي دفعه الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة في قطاع غزة.

إعلان

واستعرض شلحت -في حديث للجزيرة نت- طبيعة الخسائر للأهداف المعلنة، ولعل أبرزها إطلاق سراح "الرهائن" الذي لم يكن ذات أولوية بالمرحلة الأولى، وتحول إلى سلم الأولويات بإنجازه من خلال الترويج لمزيد من الضغط العسكري لتحقيقه، لكن في نهاية المطاف لم يتحرر أحد من "المختطفين" إلا من خلال اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل.

ولفت الباحث بالشأن الإسرائيلي إلى أن الهدف الأبرز الذي روجت له إسرائيل، طوال فترة الحرب، هو القضاء على حركة حماس عسكريا وسياسيا، قائلا إنه "لربما دمرت إسرائيل جزءا من ترسانة المقاومة، لكنها فشلت في القضاء على مقدراتها العسكرية، خاصة أن مقاتلي حماس وقبيل أسابيع من الاتفاق كبّدوا الجيش الإسرائيلي خسائر فادحة بالقوات والمعدات".

جيش الاحتلال لم يستطع القضاء على المقاومة (الجزيرة) غياب الحسم

ويوضح شلحت أن جيش الاحتلال أخفق أيضا في تحقيق الهدف الأساس بألا يشكل قطاع غزة تهديدا أمنيا لإسرائيل في اليوم التالي للحرب، الأمر الذي يشير إلى أنه لا يوجد لتل أبيب أي خطة بعد انتهاء الحرب.

ولفت إلى أن ما تطرحه إسرائيل بهذا الصدد يتلخص في عدم الموافقة على أن تكون حماس جزءا من السلطة في القطاع، وهو الطرح الذي يتعارض مع الخطط الإقليمية والدولية كافة، التي ترى حماس جزءا لا يتجزأ من إدارة السلطة والحكم في غزة في اليوم التالي للحرب.

صالح لطفي: المقاومة بقيت صامدة في غزة وحظيت بحاضنة شعبية غير مسبوقة (الجزيرة) المظلومية التاريخية

ويرى المحلل السياسي والباحث بالمجتمع الإسرائيلي صالح لطفي أن الإجماع بتل أبيب بعدم تحقيق أهداف الحرب هو نتائج للتركيبة المجتمعية والسياسية والحزبية والدينية في إسرائيل، وهي التركيبة التي أخذت تتبلور بعد الانتفاضة الثانية، إذ كانت بوصلة المجتمع الإسرائيلي بجميع مكوناته التوجه نحو اليمين والفاشية.

إعلان

وعزا لطفي -في حديث للجزيرة نت- الإجماع على عدم تحقيق أهداف الحرب إلى 3 معضلات يعاني منها المجتمع الإسرائيلي، وهي الشك والريبة والهواجس، وكذلك الموروث التاريخي ما قبل قيام إسرائيل، والمتلخص في ظاهرة المظلومية التي ترافقهم في ضوء ما حدث معهم في أوروبا، إضافة للمعضلة الثالثة وهي نكبة الشعب الفلسطيني التي ما زالت تلاحقهم.

ويعتقد الباحث بالمجتمع الإسرائيلي أن معركة طوفان الأقصى كسرت المظلومية التاريخية على مستوى الشعوب والأنظمة على مستوى العالم، إذ بقيت مجموعات صغيرة بالمجتمع الغربي يسيطر عليها اللوبي الصهيوني ما زالت تتبنى جوهر المظلومية التاريخية للإسرائيليين.

نشاط قوات من لواء "الناحال" في بيت حانون بقطاع غزة (الجزيرة) حالة وجودية

وتعليقا على معاني ودلالات الإجماع الإسرائيلي بعدم تحقيق أهداف الحرب، أوضح لطفي أن ذلك يعود بالأساس إلى حالة الريبة وفقدان المظلومية لدى الإسرائيليين، الذين باتوا يتساءلون "ماذا بعد؟"، وهو السؤال الذي يعكس الحالة الوجودية، وذلك خلافا للفلسطينيين في قطاع غزة الذين فقدوا كل شيء، لكنهم يصرون على العودة لأرضهم ومنازلهم المدمرة، وهي مشاهد ترهب المجتمع الإسرائيلي.

ويعتقد أن هذه المشاهد والمشاعر، التي تحمل في طياتها وجوهرها أبعادا أخلاقية ووجودية، تدلل على تشكل أول حالة انكسار بالمجتمع الإسرائيلي الذي ما عاد قويا، وما عاد قادرا على تحمل مزيد من تداعيات الصراع، كما يظهر أن الحكومة الإسرائيلية ما عادت قوية، إذ أثبتت الأحداث أن إسرائيل تعتمد على الدعم الأميركي والغربي.

وفي قراءة لخسائر إسرائيل من توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، يشير لطفي إلى أن حكومة نتنياهو قبلت اليوم ما رفضته في خطة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن، في مايو/أيار 2024، إذ كانت راهنت على عامل الوقت من أجل القضاء على المقاومة الفلسطينية وكسر شوكتها، لكن المقاومة بقيت صامدة في غزة وحظيت بحاضنة شعبية غير مسبوقة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أهداف فشل نتنياهو في تحقيقها من حرب غزة.. اعرفها
  • أخيرًا.. نتنياهو يجثو على ركبتيه!
  • برئاسة بن سلمان.. حكومة السعودية تهنئ ترامب وتأمل أن يسهم اتفاق وقف النار بإنهاء الحرب الإسرائيلية
  • ما الذي تحقق من أهداف نتنياهو بعد 15 شهرا من الحرب؟
  • انتصار غزة.. الفضل ما شهدت به الأعداء
  • وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة
  • مكتب نتنياهو: عملية جنين خطوة إضافية لتحقيق أهداف الحرب
  • سخرية وحزن في إسرائيل من وعد نتنياهو بالنصر المطلق في غزة
  • نتنياهو يهنئ ترامب: أتطلع للعمل معك لإنهاء حكم حماس في غزة
  • سموتريتش يهاجم صفقة تبادل الأسرى