استمرار نحر الفلسطينيين فى ثانى أيام العيد وحرق الصالة الفلسطينية فى معبر رفح
الاحتلال يغتال 16 الف طفل.. و10 آلاف اسير بالسجون بينهم 250 طفلًا
مصدر فلسطينى: العالم يشارك فى إبادتنا.. والحديث عن هدنة تكتيكية أكذوبة إسرائيلية
أعلن أمس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حل مجلس الحرب المؤلف من 5 أعضاء، وهى خطوة كانت متوقعة على نطاق واسع، وجاءت بعد استقالة الجنرال السابق بينى جانتس وزعيم حزب «معسكر الدولة» جادى أيزنكوت من المجلس، على خلفية الخلافات بشأن خطط «اليوم التالي» للحرب على غزة، ومفاوضات التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى مع حركة «حماس».
ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» عن «نتنياهو» قوله إن تشكيل المجلس كان ضمن اتفاق الائتلاف مع جانتس، وبناء على طلبه. وبمجرد مغادرته، لم تعد هناك حاجة لتشكيل مجلس الحرب»، مشيرة إلى أن ذلك جاء عقب طلب وزير الأمن القومى إيتمار بن جفير الانضمام للمجلس.
وابلغ نتنياهو وزراء حكومته، أنه سيواصل التشاور مع وزير الحرب يوآف جالانت، ووزير الشئون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الداخلية أرييه درعي.
وشُكل مجلس الحرب الإسرائيلى فى أكتوبر الماضي، وهو هيئة سياسية وأمنية معنية باتخاذ القرارات السياسية فى وقت اندلاع الحرب، إذ يعد جزءاً من حكومة الطوارئ، وضم كلاً من نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف جالانت، كعضوين فاعلين يملكون حق التصويت، وبمشاركة جانتس، ورون دريمير وجادى أيزنكوت.
وقام المجلس ولأشهر طويلة بحضور رئيس مجلس الأمن القومى تساحى هنجبي، والوزير السابق آرييه درعي، وفى مرحله متأخرة، وزير الخارجية يسرائيل كاتس باتخاذ القرارات الرئيسية المتعلقة بإدارة الحرب على غزة، قبل أن تبدأ الاتهامات لنتنياهو بتعطيل المجلس وإدخال اعتبارات سياسية حزبية لداخل المجلس وتحييد أعضاء المعسكر الرسمى الملومين فيه.
وتكونت حكومة نتنياهو خلال فترة الحرب من ثلاثة كيانات، الحكومة بكامل هيئتها، والكابينيت وهو مجلس وزارى مصغر للشئون الأمنية والسياسية، ومجلس الحرب».
وكشفت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن حدوث سجال حاد بين نتنياهو وجانتس وأيزنكوت، اللذين استقالا من حكومة الحرب، الأسبوع الماضي.
واتهم نتنياهو، جانتس وأيزنكوت، خلال جلسة لمجلس الوزراء فى وقت سابق، الأحد، بالرغبة فى «غسل سمعتيهما بعد قراراتهما الانهزامية».
ورد حزب جانتس على انتقاد نتنياهو، بقوله إن «الانهزامية أن تكون خائفاً من السماح للجيش الإسرائيلى بالمناورة فى المستقبل سيتم الكشف عن وثائق الحرب وسيعلم الناس من الذى تسبب فى إيقاف المسيرة ومن كان يسعى لنصر حقيقي».
يواصل الاحتلال حرب الإبادة فى قطاع غزة فى ثانى أيام عيد الأضحى المبارك ولليوم الـ255، وسط استمرار المجازر بحق المدنيين ونسف المبانى فى قطاع غزة، وارتقاء عشرات الشهداء بشكل يومي.
ونفذ الاحتلال غارات وقصف مدفعى متواصل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة، واستهدف منزلاً سكنيًا فى حى الزرقا شمال مدينة غزة أسفر عن شهيدين وعدد من الإصابات، بالإضافة إلى استهداف بقصف مدفعى لحى الزيتون جنوب مدينة غزة، وكذلك منطقة المغراقة وسط القطاع.
واستهدف الاحتلال محيط ميناء الصيادين غرب مدينة غزة بقصف مدفعي، وحرقت قوات الاحتلال صالة المغادرين فى معبر رفح جنوب قطاع غزة.
وتوغلت مجموعة من آليات الاحتلال العسكرية فى حى الزيتون، وسط قصف عنيف وتحليق مكثف للطائرات المسيرة.
ويأتى ذلك بالتزامن مع إطلاق للنيران من طائرة أباتشى شرق القرارة شمال مدينة خان يونس. واستشهد 3 فلسطينيين بينهم سيدة وبإصابة آخرين بجروح وصفت بالخطيرة جراء قصف الاحتلال منزلاً فى حى الشيخ رضوان بمدينة غزة.
وأعلن مكتب الإعلام الحكومى فى قطاع غزة، أن قوات الاحتلال قتلت أكثر من 16 ألف طفل فلسطينى فى غزة منذ السابع من أكتوبر. والعالم يشارك فى إبادة الشعب الفلسطينى بدعمه للاحتلال واعتبر، أن الحديث عن وقف تكتيكى للحرب أكذوبة إسرائيلية، مطالبًا بفتح معبر رفح لتوفير احتياجات السكان خاصة فى شمال القطاع.
وأشار إلى أن الوضع فى شمال القطاع مأساوى فى ظل نقص الغذاء والأدوية. وقال إن الاحتلال يدمر صالات معبر رفح التى كان يستخدمها السكان للخروج من القطاع، مضيفًا أن تدمير الاحتلال لصالات معبر رفح جزء من جرائمه فى القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى غزة، عن أن حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية ارتفعت إلى 37337 شهيدًا و85299 جريحًا منذ السابع من أكتوبر الماضي. تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقال 9 آلاف و300 فلسطينى فى سجونها، بينهم ما لا يقل عن 75 امرأة، وقرابة 250 طفلاً.
وأشار «نادى الأسير الفلسطيني» أن هذا العدد من الأسرى لا يشمل كل الأسرى من غزة، والذى يقدر عددهم بالآلاف، وكانت إدارة سجون الاحتلال قد أعلنت عن احتجاز 899، تحت تصنيف «مقاتل غير الشرعي». وأشار إلى أن عدد الأسرى الإداريين يبلغ أكثر من 3400 أسير. وأوضح أن من بين إجمالى الأسرى قرابة 600 أسير، ما بين من يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، ومن يطالب الاحتلال بإصدار أحكام مؤبدة بحقّهم.
نشرت كتائب القسام الجناح العسكرى لحركة حماس مشاهد توثق إيقاعها قوة إسرائيلية فى حقل ألغام معد مسبقًا على مفترق النابلسى فى تل الهوى غرب مدينة غزة.
وكشف الفيديو تجهيز عناصر من كتائب القسام لحقل الألغام، ورصد القوة الإسرائيلية، وتحركاتها وأماكن تموضعها بالقرب من مفترق النابلسى.
كما تم رصد وصول ناقلة الجند وعدد من الآليات للكمين ليتم بعدها تفجير حقل الألغام وإيقاع القوة بين قتيل وجريح.كما أظهر مقطع الفيديو قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وتدخل الآليات العسكرية الإسرائيلية وعمل ستائر دخانية للتغطية فى عملية إجلاء القتلى والجرحى، وهبوط طائرة مروحية أثناء العملية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نتنياهو يحل مجلس الحرب أكذوبة إسرائيلية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مجلس الحرب معبر رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعرض مالاً لمن يدلي بمعلومات عن أسراهم
سرايا - عرض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، مبلغا ماليا لمن يدلي بمعلومات عن الأسرى المحتجزين بقطاع غزة، وذلك بعد فشل محاولات جيشه بتخليصهم عسكريا منذ أكثر من عام.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن نتنياهو قوله في جلسة مغلقة مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، إن "نصف المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) في قطاع غزة ليسوا على قيد الحياة".
وأضاف الموقع الإخباري أنه "وفقا للتقديرات فإن 50 مختطفا ما زالوا على قيد الحياة، و50 ليسوا على قيد الحياة".
وأشار نتنياهو إلى أنه "لا يوجد اقتراح ملموس على الطاولة لتبادل الأسرى" وإنه "طرحت أفكار مختلفة في الأيام الأخيرة"، دون مزيد من التفاصيل.
وادعى أن "الشيء الوحيد الذي تريده (حركة) حماس هو التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب (الإبادة)، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة حتى تبقى في السلطة، وأنا لست مستعداً لذلك بأي شكل من الأشكال".
وبعد عجز الجيش الإسرائيلي عن تخليص الأسرى في القطاع، قال نتنياهو: "أعطيت تعليمات بمنح 5 ملايين شيكل (1.3 مليون دولار) لمن يأتي بمعلومات عن المختطفين"، وفق المصدر ذاته.
وفي وقت سابق الاثنين، تظاهر أهالي أسرى إسرائيليون في غزة، قبالة منزل نتنياهو في القدس الغربية، للمطالبة بالتوصل لاتفاق تبادل أسرى مع فصائل المقاومة في القطاع.
ووصلت المفاوضات غير المباشرة بين "حماس" وإسرائيل بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة إلى طريق مسدود جراء إصرار نتنياهو على مواصلة الإبادة بالقطاع وعدم الانسحاب منه، وهو ما ترفضه الحركة التي وافقت على مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن نهاية مايو/ أيار ماضي.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، فيما تقدر وجود 101 أسير إسرائيلي بغزة يعتقد أن نصفهم أموات، فيما أعنت "حماس" مقتل عشرات منهم في غارات إسرائيلية عشوائية.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1067
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-11-2024 05:57 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...