عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا بعنوان: «حل كابينيت الحرب.. نتنياهو يشكل مجلسا جديدا للمشاورات الحساسة».

لأول مرة منذ إنشاءه في 1967، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يلغي مجلس الحرب، بعد أن طلب وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الانضمام إلى المجلس، الأمر الذي ظل نتنياهو يرفضه طيلة الأشهر الماضية.

وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن رئيس الوزراء نتنياهو، سيشكل مجلسا جديدا مقلصا للمشاورات الحساسة، بدلا من مجلس الحرب الملغي، دون انضمام وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتلسئيل سموتريتش إليه، وهو ما سيخلق صراعا جديدا بين نتنياهو والوزيرين المتطرفين، اللذين يرفضان أي مقترحات لوقف العدوان على غزة.

خطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بإلغاء مجلس الحرب، قال عنها مراقبون إنها متوقعة، لا سيما بعد انسحاب عضوي حكومة الحرب بيني جانتس وجادي آيزنكوت من المجلس منذ أيام، واللذين اتهما نتنياهو بتحقيق مكاسب سياسية ومصالح شخصية، على حساب تحرير المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة

مصر – أكدت مصادر مصرية مطلعة أن القاهرة تسلمت مقترحا إسرائيليا جديداً لوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار

وقالت المصادر المصرية إن مصر سلمت حركة الفصائل الفلسطينية المقترح الإسرائيلي وتنتظر ردها في أقرب وقت، وهو مقترح يأتي في ظل تعثر التوصل لاتفاق لوقف الحرب بعد استئناف إسرائيل عملياتها العسكرية على غزة منذ انهيار الهدنة الهشة في 18 مارس الماضي.

وخلال شهر أبريل الجاري قدمت مصر مقترحًا لوقف إطلاق النار لمدة 50 يومًا، يتضمن إطلاق سراح 5 رهائن مقابل عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين، مع التركيز على فتح المعابر وإدخال المساعدات لكن إسرائيل طلبت زيادة عدد الرهائن إلى 11 مقابل هدنة لـ40 يومًا، لكن حركة الفصائل تمسكت بضرورة تقديم ضمانات لوقف دائم.

هناك مقترحات إضافية تتضمن إطلاق سراح 8-10 رهائن (بينهم جنود وأمريكيون مثل عيدان ألكسندر) مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين مع هدنة تصل إلى 70 يومًا لكن إسرائيل وضعت شروطًا إضافية مثل إطلاق سراح بعض الرهائن دون مقابل مسبق.

وتقود مصر وقطر بدعم من الولايات المتحدة، جولات مكثفة من المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحركة الفصائل، واستضافت القاهرة والدوحة عدة جولات تفاوض خلال الأشهر الماضية، مع تركيز على تبادل الأسرى، وإدخال المساعدات الإنسانية، ووضع إطار لوقف دائم للأعمال العسكرية.

وتشدد حركة الفصائل على ضرورة أن يؤدي أي اتفاق إلى وقف كامل للحرب، وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، وإدخال مساعدات إنسانية دون قيود، وبدء إعادة الإعمار، وأبدت الحركة انفتاحًا على مقترحات سابقة، لكنها رفضت بعض الشروط الإسرائيلية التي تراها غير كافية.

في حين تركز إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حركة الفصائل كأولوية، مع الإبقاء على شروط أمنية صارمة، مثل السيطرة على محاور معينة (كمحور فيلادلفيا) والتأكد من عدم قدرة حركة الفصائل على إعادة بناء قدراتها العسكرية. رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واجه ضغوطًا داخلية من اليمين المتطرف لعدم التنازل عن أهداف الحرب

 

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ديوان نتنياهو: رئيس الوزراء وجه بمواصلة الجهود الرامية إلى إطلاق سراح الأسرى
  • الجالية اليهودية في لندن تدين هجوم إسرائيل على غزة
  • عاجل - أسير إسرائيلي يهاجم نتنياهو وبن غفير ويستغيث من "جحيم غزة": "أوقفوا الحرب وأبرموا الصفقة"
  • مجلس الوزراء يُقر مشروع قانون الشراكة بين القطاعين العام والخاص
  • "لست واهمًا.. ما أقوله يحدث": رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت يحذّر من اندلاع حرب أهلية في إسرائيل
  • رئيس القومي للأمومة تكرم سفراء الطفولة من أبناء شهداء ومصابي الشرطة
  • رئيس المجلس القومي للمرأة تشارك فى افتتاح معرض "ديارنا"
  • إسرائيل تسلم مصر مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة
  • نائب رئيس حزب الامة القومي: الحرب التي شنتها المليشيا هدفت الى طمس هوية السودان
  • إسرائيل بين الانقسام والتجهيز لما بعد نتنياهو