تنظيم الحج هذا العام داخل المملكة مختلف عن كل الأعوام الماضية، فقد نجحت السعودية نجاحًا باهرًا من خلال خطة محكمة فى تنظيم أداء الحجاج للمشاعر بسهولة ويسر، ولم تشهد المشاعر المقدسة رغم الأعداد المتزايدة مشاكل كما كان يحدث فى الماضى، فقد وفرت السعودية كل الاحتياطات الواجبة لمواجهة هذا الزحام الشديد، وقد علمت أن المملكة تعمل حسابات لتزايد الحجاج بخلاف الخطط المدروسة للأعداد الطبيعية، مما كان له أكبر الأثر فى عملية التنظيم وسهولة أداء الحجاج المناسك بدون وقوع مشاكل.
التنظيم يبدأ من بدء قدوم الحاج إلى السعودية وحتى انتهاء أداء المناسك والعودة إلى أوطان الحجاج، وقد استقبلت السعودية هذا العام أعدادًا غفيرة من حوالى مائتى دولة، اجتمعوا كلهم فى مكان واحد سواء على جبل عرفات أو منى، بالإضافة إلى باقى المشاعر المقدسة، لأداء الفريضة «الركن الخامس»، لمن استطاع إليه سبيلًا. والحقيقة تقال بأن هذه الأعداد الغفيرة تحتاج إلى خطط مدروسة لا تأتى من فراغ أو عشوائية. وهو ما مكن المملكة من اجتيازها بنجاح يحسب لها. فكل الوزارات والهيئات المختلفة بالسعودية أعلنت خلال موسم الحج حالة الاستنفار القصوى لخدمة حجاج بيت الله.
السياسة السعودية الجديدة فى تنظيم موسم الحج هذا العام تستوجب الإشادة والتقدير، ولا ينكر ذلك إلا كل جاحد، لأن عملية التنظيم تحفظ الأرواح والممتلكات وتجعل الحاج يؤدى الفريضة بمشاعر روحانية مهمة، مما يحقق العلة من تنفيذها كما أمر الله سبحانه وتعالى بشأنها. كما أن المشاكل والأزمات تخرج الحاج من الهدف الرئيسى من أداء الفريضة. ولذلك جاءت تصريحات عبدالفتاح السيسى فى هذا الشأن صريحة وواضحة جدًا عندما أعرب عن ثنائه وإشادته البالغين من حسن التنظيم من السلطات السعودية لمناسك الحج والخدمات المقدمة لملايين الحجاج وتيسير أمورهم كافة فى أجواء روحانية عامرة بالأمن والأمان وفى طمانينة ويسر..
هذا التنظيم الرائع من السلطات السعودية لموسم حج هذا العام يستوجب الشكر، خاصة أن المملكة لا تبخل أبدًا عن تقديم كل عون لخدمة الحجاج والمعتمرين وتطور من الخطط والخدمات التى تجعل ضيوف الرحمن يؤدون المناسك فى سهولة ويسر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكاوى شكر ا على التنظيم د وجدى زين الدين تنظيم الحج خطة محكمة الحجاج الحاج إلى السعودية هذا العام
إقرأ أيضاً:
أرامكو السعودية تشارك في تنظيم فعاليات برنامج الفيفا للمدارس بالظهران
الظهران – البلاد
نظّمت أرامكو السعودية، إحدى الشركات المتكاملة والرائدة عالميًا في مجال الطاقة والكيميائيات، بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وبالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية، فعاليات برنامج الفيفا للمدارس في المملكة التي اختُتمت في الظهران.
وتواصلت الفعاليات على مدى ثلاثة أيام خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري، وشملت برنامج دبلوم لمدة يومين تم تصميمه لمعلمي ومعلمات التربية البدنية، ويجمع بين تدريب المهارات الحياتية والتدريب العملي في الميدان. كما شمل البرنامج مسابقة مصاحبة لطلاب المدارس تم خلالها تتويج الطلاب الفائزين، تلاها تنظيم مهرجان الفيفا للمدارس بمشاركة أكثر من 552 طالبًا وطالبة، و80 معلمًا ومدربًا.
ويأتي تنظيم فعاليات البرنامج ضمن جهود أرامكو السعودية في مجال المواطنة انطلاقًا من دورها كإحدى الشركات الرائدة في تعزيز جودة الحياة من خلال المبادرات المختلفة التي تعمل على إعداد الأجيال القادمة وتمكينها، وتُسهم بشكل إيجابي في المجتمع حيث يجمع البرنامج بين كرة القدم والتعليم.
وبهذه المناسبة، قال النائب التنفيذي للرئيس للموارد البشرية والخدمات المساندة في أرامكو السعودية، الأستاذ نبيل بن عبدالله الجامع: “يأتي تنظيم هذه الفعاليات بالتزامن مع فوز المملكة باستضافة بطولة كأس العالم 2034، لذلك فإننا فخورون بأن نكون جزءًا من مهمة تطوير الرياضة وإتاحتها للجميع وفقًا لرؤية السعودية 2030، لما في ذلك من تأثير فعّال على الصحة وجودة الحياة. وتعكس شراكتنا في هذا البرنامج مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) وبالتعاون مع الاتحاد السعودي لكرة القدم والإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية طموحنا في تمكين المجتمعات، وتُسهم في توسيع دعمنا للرياضة، وتسخير قوتها لإحداث تأثير في مختلف أنحاء العالم وفي المملكة خاصة”.
الجدير بالذكر أن أرامكو السعودية بالشراكة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) نظمت برنامج الفيفا للمدارس في المملكة كجزء من رؤيتها لتعزيز الرياضة وإتاحة فرص التطوير للشباب والشابات ومعلمي ومعلمات التربية البدنية في إطار من المساواة للتمكين ودعم القدرات.
ويسعى برنامج الفيفا للمدارس إلى تمكين المتعلمين من اكتساب المهارات الحياتية والكفاءات القيّمة، وتزويد المدربين والمعلمين بالتدريب المناسب لتقديم الأنشطة الرياضية والمهارات الحياتية، وبناء قدرات الجهات المعنية (المدارس، والهيئات، والمؤسسات العامة) لتقديم التدريب على مهارات الحياة عبر كرة القدم.