بوابة الوفد:
2024-11-26@06:14:45 GMT

30 يونيو إرادة شعب

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

يوم 30 يونيو 2013، اتفقت إرادة المصريين على تحقيق إرادة الوطن من حكم الجماعة الإرهابية التى فشلت فى إدارته، وحاولت اختصاره فى قبيلة أو عشيرة أو ولاية يحكمها مرشد! أهم ما يميز هذه الثورة أنها كانت ثورة كل المصريين، لم تكن ثورة نخبة، بل شارك فيها جميع أفراد الشعب؛ مثقفين وعمالاً وفنانين وفلاحين.. الجميع تكاتف لإنقاذ مصر من جماعة المتاجرين بالدين.

التقت إرادة الشيوخ وعـظمة الشباب ووطنية النساء لانتشال الوطن من قبضة عصابة، ودعم واستقلال القرار الوطنى، الذى ترتبت عليه تطورات مهمة وأحدث تغييرات كبيرة على مستوى مستقبل الدولة المصرية ومحيطها الإقليمى و الدولى واستعادة الدولة علاقاتها الدولية، وإعادة مصر إلى مكانها الطبيعى فى قيادة الأمة العربية والإسلامية، بعد أن عملت الجماعة الإرهابية على عزل مصر عن محيطها العربى والإقليمى وتعمد الإساءة إلى الدول الشقيقة الى تربطنا بهم علاقات قوية مثل دول الخليج والكثير من الدول التى تربطنا بهم علاقات اقتصادية من أجل تسهيل السيطرة على الوطن.

خرجت المرأة المصرية جنباً إلى جنب الرجل لصنع مستقبل البلاد، وتصدرت المرأة المشهد ولعبت دوراً مؤثراً وكبيراً لا يمكن تجاهله، خلال الثورة الشعبية التى انطلقت فى جميع ميادين وربوع مصر للإطاحة بحكم جماعة الإخوان، ورافضة التنازل عن المكتسبات التى حصلت عليها طوال تاريخها، متمسكة بمبادئها وأهدافها وهويتها وهو ما جعلها تحظى بمكانة كبيرة بين أطياف المجتمع.

وكان دور المؤسسة الدينية فى ثورة 30 يونيو داعماً ومسانداً للدولة المصرية فى كل الأوقات وفى أحلك الظروف، حيث انحاز الأزهر إلى مطالب الشعب وبقوة كما عزز الأزهر من دور بيت العائلة المصرية الذى يجمع رموز الدين الإسلامى والدين المسيحى ونجح فى وأد الفتنة الطائفية وإجراء المصالحات بين الأطراف المتنازعة فى المدن والقرى بجميع أنحاء الدولة وتضامن مع الكنيسة المصرية ضد استهاف المواطنين المسيحيين وكنائسهم، كما شارك الأزهر بممثلين عنه فى لجنة إعداد الدستور الجديد للبلاد، ولم يكن الأزهر الشريف والمؤسسة الدينية التى ساندت ودعمت ثورة 30 يونيو، فحسب بل شاركتها وبقوة الكنيسة المصرية، فتشارك المسيحيون والكنيسة فى ثورة 30 يونيو وكان لحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى صورة مشهد 3 يوليو، مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجسيد حقيقى للالتحام بين الأزهر والكنيسة فى دعم إرادة الشعب المصرى بكامل فئاته وطوائفه، كما أصرت الكنيسة المصرية العديد من البيانات التى دعت فيها جموع الشعب إلى التحلى بالسلمية ونبذ العنف، وعدم الامتثال إلى الدعوات الهدافة من أجل الحفاظ على الوطن.

أفرزت ثورة 30 يونيو زعيماً وطنياً مخلصاً هو الفريق أول عبدالفتاح السياسى وزير الدفاع، وخرجت جماهير الشعب بعد إزاحة الجماعة الإرهابية عن السلطة بفضل انحياز القوات المسلحة المصرية لإرادة شعب تحمل صور «السيسى»، وتهتف: «الجيش والشعب إيد واحدة»، وبدأ المصريون حملة تطالب بترقية «السيسى» لرتبة المشير، وتمنى الملايين ترشحه للانتخابات الرئاسية، وحملت الكثير من قوالب الحلوى، الشيكولاتة والقلادات حرفى CC، كما ظهرت صورة فى المدونات والمقالات وبرامج التليفزيون، عقدت لقاءات فى وسائل الإعلام المصرية حوله، وفى 6 ديسمبر 2013 كان «السيسى» مرشحاً لشخصية العام على مجلة «تام» فى الاستطلاع السنوى الذى تجريه المجلة لقرائها، وبدأ الشعب مبادرات وحملات: «كمّل جميلك، ومطلب الشعب، والسيسى رئيساً فى جمع توقيعات تطالب السيسى وبخوض الانتخابات الرئاسية، واستجاب «السيسى» لرغبة الملايين فى تولى المسئولية وقيادة البلاد نحو التقدم والاستقرار والأمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب يوم 30 يونيو مصر من جماعة القرار الوطنى ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

«إرادة جيل»: رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب يحقق العدالة الناجزة

قال النائب تيسير مطر، أمين عام تحالف الأحزاب المصرية، رئيس حزب إرادة جيل، إن قرار محكمة الجنايات برفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الكيانات الإرهابية، يُعد خطوة إيجابية ومهمة تعكس التزام الدولة بمراجعة ملفات المدرجين على قوائم الإرهاب، وتأكيدًا على حرصها على تحقيق العدالة واحترام الحقوق القانونية.

 تعزيز مبدأ العدالة التصحيحية

وأوضح «مطر»، في تصريح لـ«الوطن»، أن القرار يمثل نقلة نوعية في تعزيز مبدأ العدالة التصحيحية، حيث يُظهر قدرة الدولة على التمييز بين الأشخاص الذين استمروا في أنشطتهم الإرهابية وأولئك الذين توقفوا عنها، مؤكدا أن مراجعة القوائم بشكل دوري تعكس حرص المؤسسات القضائية والأمنية على ضمان التوازن بين الحفاظ على الأمن القومي واحترام حقوق الأفراد.

توجيه الجهات الأمنية لتحريات دقيقة وشاملة

وأكد أن القرار يُبرز أيضًا دور النيابة العامة كجهة تحقيق مسؤولة تعمل على جمع الأدلة وإجراء المراجعات اللازمة، مما يعزز ثقة المواطن في مؤسسات العدالة، وبتوجيه الجهات الأمنية لتحريات دقيقة وشاملة، تتجلى احترافية الدولة في معالجة القضايا الأمنية وفق إطار قانوني شفاف، بعيدًا عن العشوائية أو التعميم.

مقالات مشابهة

  • اللاجئون السودانيون في تشاد ـ إرادة البقاء في ظل البؤس
  • حراك إرادة الشعب: نرفض مشروع التوطين والتصدي له من ضمن أهدافنا
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا
  • وكيل الأزهر: مأساة الشعب الفلسطيني‏ تحدث أمام مجتمع دولي يقف متفرجًا وعاجزًا عن وقف ‏معاناتهم‏
  • الرئيس السيسى يطلع على خطة العمل الحكومية لضمان توفير احتياجات قطاع الكهرباء
  • «إرادة جيل»: رفع أسماء 716 شخصًا من قوائم الإرهاب يحقق العدالة الناجزة
  • رئيس حي الأزبكية: الانتهاء من تنفيذ جراج ومجمع مواقف رمسيس في 30 يونيو المقبل
  • تصديري الغذاء: فرص واعدة أمام مركزات الطماطم المصرية بالأسواق العالمية
  • أحمد الطيب.. شيخ الأزهر الإمام الزاهد