بوابة الوفد:
2024-11-06@00:53:52 GMT

30 يونيو إرادة شعب

تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT

يوم 30 يونيو 2013، اتفقت إرادة المصريين على تحقيق إرادة الوطن من حكم الجماعة الإرهابية التى فشلت فى إدارته، وحاولت اختصاره فى قبيلة أو عشيرة أو ولاية يحكمها مرشد! أهم ما يميز هذه الثورة أنها كانت ثورة كل المصريين، لم تكن ثورة نخبة، بل شارك فيها جميع أفراد الشعب؛ مثقفين وعمالاً وفنانين وفلاحين.. الجميع تكاتف لإنقاذ مصر من جماعة المتاجرين بالدين.

التقت إرادة الشيوخ وعـظمة الشباب ووطنية النساء لانتشال الوطن من قبضة عصابة، ودعم واستقلال القرار الوطنى، الذى ترتبت عليه تطورات مهمة وأحدث تغييرات كبيرة على مستوى مستقبل الدولة المصرية ومحيطها الإقليمى و الدولى واستعادة الدولة علاقاتها الدولية، وإعادة مصر إلى مكانها الطبيعى فى قيادة الأمة العربية والإسلامية، بعد أن عملت الجماعة الإرهابية على عزل مصر عن محيطها العربى والإقليمى وتعمد الإساءة إلى الدول الشقيقة الى تربطنا بهم علاقات قوية مثل دول الخليج والكثير من الدول التى تربطنا بهم علاقات اقتصادية من أجل تسهيل السيطرة على الوطن.

خرجت المرأة المصرية جنباً إلى جنب الرجل لصنع مستقبل البلاد، وتصدرت المرأة المشهد ولعبت دوراً مؤثراً وكبيراً لا يمكن تجاهله، خلال الثورة الشعبية التى انطلقت فى جميع ميادين وربوع مصر للإطاحة بحكم جماعة الإخوان، ورافضة التنازل عن المكتسبات التى حصلت عليها طوال تاريخها، متمسكة بمبادئها وأهدافها وهويتها وهو ما جعلها تحظى بمكانة كبيرة بين أطياف المجتمع.

وكان دور المؤسسة الدينية فى ثورة 30 يونيو داعماً ومسانداً للدولة المصرية فى كل الأوقات وفى أحلك الظروف، حيث انحاز الأزهر إلى مطالب الشعب وبقوة كما عزز الأزهر من دور بيت العائلة المصرية الذى يجمع رموز الدين الإسلامى والدين المسيحى ونجح فى وأد الفتنة الطائفية وإجراء المصالحات بين الأطراف المتنازعة فى المدن والقرى بجميع أنحاء الدولة وتضامن مع الكنيسة المصرية ضد استهاف المواطنين المسيحيين وكنائسهم، كما شارك الأزهر بممثلين عنه فى لجنة إعداد الدستور الجديد للبلاد، ولم يكن الأزهر الشريف والمؤسسة الدينية التى ساندت ودعمت ثورة 30 يونيو، فحسب بل شاركتها وبقوة الكنيسة المصرية، فتشارك المسيحيون والكنيسة فى ثورة 30 يونيو وكان لحضور البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى صورة مشهد 3 يوليو، مع شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب تجسيد حقيقى للالتحام بين الأزهر والكنيسة فى دعم إرادة الشعب المصرى بكامل فئاته وطوائفه، كما أصرت الكنيسة المصرية العديد من البيانات التى دعت فيها جموع الشعب إلى التحلى بالسلمية ونبذ العنف، وعدم الامتثال إلى الدعوات الهدافة من أجل الحفاظ على الوطن.

أفرزت ثورة 30 يونيو زعيماً وطنياً مخلصاً هو الفريق أول عبدالفتاح السياسى وزير الدفاع، وخرجت جماهير الشعب بعد إزاحة الجماعة الإرهابية عن السلطة بفضل انحياز القوات المسلحة المصرية لإرادة شعب تحمل صور «السيسى»، وتهتف: «الجيش والشعب إيد واحدة»، وبدأ المصريون حملة تطالب بترقية «السيسى» لرتبة المشير، وتمنى الملايين ترشحه للانتخابات الرئاسية، وحملت الكثير من قوالب الحلوى، الشيكولاتة والقلادات حرفى CC، كما ظهرت صورة فى المدونات والمقالات وبرامج التليفزيون، عقدت لقاءات فى وسائل الإعلام المصرية حوله، وفى 6 ديسمبر 2013 كان «السيسى» مرشحاً لشخصية العام على مجلة «تام» فى الاستطلاع السنوى الذى تجريه المجلة لقرائها، وبدأ الشعب مبادرات وحملات: «كمّل جميلك، ومطلب الشعب، والسيسى رئيساً فى جمع توقيعات تطالب السيسى وبخوض الانتخابات الرئاسية، واستجاب «السيسى» لرغبة الملايين فى تولى المسئولية وقيادة البلاد نحو التقدم والاستقرار والأمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حكاية وطن محمود غلاب يوم 30 يونيو مصر من جماعة القرار الوطنى ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

دفاع النواب تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى لتحقيق التنمية المستدامة دولياً

طالب النائب خالد طنطاوى عضو لجنة الدفاع والأمن القومى من المجتمع الدولى بالاسراع فى تنفيذ الرؤية الواضحة والحاسمة التى طرحها الرئيس عبد الفتاح السيسى فى كلمته التاريخية أمام المنتدى الحضري العالمي في القاهرة.

وأكد أن رؤية الرئيس السيسى لقيت ارتياحاً كبيراً وواسع النطاق من جميع المشاركين فى هذا الحدث العالمى للوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة ولبنان ومن أجل تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة إقليمياً ودولياً.


واعتبر " طنطاوى " فى بيان له أصدره اليوم هذا المنتدى العالمى بمثابة فرصة مهمة وعظيمة لمصر للاستفادة من الأفكار المبتكرة وتعزيز مكانتها الإقليمية والدولية كدولة ملتزمة بقضايا التنمية الحضرية المتكاملة، وتسعى لتوسيع آفاق التعاون وتبادل الخبرات بين دول العالم، بما يضمن تحقيق نتائج مبهرة تدعم المظهر الحضري وتحقق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أهمية تبادل الخبرات وتكوين شراكات جديدة تسهم في دعم القدرات التنموية.

 


وأكد النائب خالد طنطاوى أن الحضور الدولي الكثيف في المنتدى يعكس المكانة الكبيرة والمرموقة التى تحظى بها مصر على الساحة الدولية كما يفتح المجال أمام مصر لتبني تجارب رائدة في قطاعات حيوية مثل الإسكان والنقل والطاقة، ما يعزز من قدرتها على مواجهة التحديات الحضرية معرباً عن ثقته التامة فى أن التعاون مع الحكومات الأجنبية والخبراء سيسهم في توجيه استثمارات نحو مشاريع بنية تحتية مستدامة، لتحسين مستوى الخدمات وتلبية احتياجات النمو السكاني والجميع يأمل الخروج بتوصيات عملية تدعم خطط التنمية وتواكب التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الأخضر وتقليل الانبعاثات

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى يكشف طلب محمد مرسي من الداخلية قبل ثورة 30 يونيو
  •  قيادي بـ«الشعب الجمهوري»: المنتدى الحضري يبرز التزام الدولة بتطوير المدن المصرية
  • برلمانى: كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة عالميا
  • دفاع النواب تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ رؤية الرئيس السيسى لتحقيق التنمية المستدامة دولياً
  • كثير من الإبداع.. قليل من المنع.. السينما المصرية تاريخ حافل من الفن والبهجة.. نقاد ومخرجون: التيار الإخواني وراء محاولة إضعاف القوة الناعمة لخطورة تأثيرها
  • الشخصية المصرية ومواجهة التحديات المعاصرة» أهم محاور لقاء الأزهر للفتوى بجامعة المنوفية
  • السيسي: الجهود المصرية مستمرة لوقف إطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية لغزة
  • أربكان: يتم تجاهل إرادة الشعب بعد كل انتخابات بلدية
  • الغويل: مجلس النواب هو السلطة الوحيدة المنبثقة من إرادة الشعب 
  • شيخ الأزهر: نتمنى صياغة منهج دراسي يعمم على دول العالم الإسلامي لمواجهة التطرف